المحتوى الرئيسى

تراجع صادرات الأسلحة الألمانية.. دول عربية ما تزال سوقا مهمة

06/20 14:56

جاء في تقرير الحكومة الألمانية السنوي لصادرات الأسلحة الذي تم الكشف عنه اليوم (الأربعاء 20 يونيوم حزيران 2018) أن قيمة صادرات الأسلحة التي وافقت عليها الحكومة العام الماضي بلغت 6.24 مليار يورو، بتراجع قدره نحو 9% مقارنة بعام 2016.

ورغم ذلك تعتبر هذه ثالث أعلى قيمة لصادرات الأسلحة الألمانية عقب الرقم القياسي الذي حققته عامي 2015 و 2016 وبحسب التقرير، الذي يناقشه مجلس الوزراء الألماني اليوم، شكلت صادرات الأسلحة الألمانية لدول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) ودول مماثلة لدول الناتو  39.2% من إجمالي صادرات الأسلحة العام الماضي (46.4%عام 2016).

وبلغت قيمة صادرات الأسلحة الألمانية لدول أخرى خارج هذه الفئات الثلاثة العام الماضي 3.79 مليار يورو، مقابل 3.67 مليار يورو عام 2016. وأشار التقرير إلى أن صادرات الأسلحة لهذه الدول تضمنت العام الماضي مشاريع تصدير مرتفعة القيمة، والتي كان من بينها فرقاطة للجزائر وغواصة لمصر.

إرسال Facebook Twitter google+ Whatsapp Tumblr Digg Newsvine stumble linkedin

وبحسب التقرير، كانت الجزائر ومصر مستوردتين رئيسيين للأسلحة الألمانية عام 2017، حيث بلغت قيمة صادرات الأسلحة الألمانية للجزائر نحو 1.36 مليار يورو، ولمصر نحو 708 ملايين يورو. وجاء في المرتبة الثانية ليتوانيا والولايات المتحدة العضوتان في الناتو، ثم أستراليا والسعودية.

تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الألمانية تتلقى باستمرار انتقادات بسبب سياستها في تصدير أسلحة لدول مثل السعودية، التي تقود تحالفا عسكريا في اليمن ضد الحوثيين الشيعة منذ عام .2015 ومن ضمن الانتقادات الموجهة لتصدير أسلحة للسعودية أوضاع حقوق الإنسان هناك. وأشارت الحكومة الألمانية نفسها في التقرير إلى أنها تتبع "سياسة تقييدية ومسؤولة في تصدير الأسلحة".

بلغ حجم صادرات السلاح الأمريكي إلى المملكة العربية السعودية خلال فترة 2015 - 2017 أكثر من 43 مليار دولار. وشملت معدات وأسلحة عسكرية ومروحيات وسفن حربية ودبابات آبراهامز إضافة إلى طائرات حربية. ووقعت السعودية كذلك صفقة مع الولايات المتحدة لتوريد كميات مختلفة من المنظومات الصاروخية الدفاعية ومعدات لها.

واصلت المملكة مضاعفة حجم ترسانتها من السلاح والذخيرة العسكرية خلال هذا العام، وذلك حسب موقع وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابع للبنتاغون، إذ بلغ حجم صفقات السلاح من الولايات المتحدة خلال الأشهر الأولى من 2018 قرابة 3 مليارات دولار. وشملت الصفقة توريد مدافع ذاتية الحركة وطائرات عسكرية ومنظومات مضادة للدبابات، إضافة إلى دبابات وذخائر ومعدات عسكرية.

العربية السعودية أكبر مشتري للسلاح البريطاني، بحسب ما ذكر في موقع "منظمة ضد تجارة الأسلحة" المتواجد في المملكة المتحدة. وفاق حجم الصفات العسكرية خلال فترة 2015 - 2017 الـ13 مليار جنيه أسترليني. وشملت معظم الصفقات أسلحة وذخائر ومعدات عسكرية. ولم يتمكن الأمير محمد خلال زيارته الأخيرة إلى بريطانيا قبل شهر من إنجاز توقيع صفقة سلاح لشراء 48 مقاتلة تايفون، لكن شهدت المفاوضات تقدما ملحوظا في مسار الصفقة.

شهدت الزيارة التاريخية التي أجراءها ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز في آواخر العام الماضي إلى موسكو توقيع صفقات سلاح شملت تزويد المملكة على منظومة الصواريخ الروسية الشهيرة إس 400 "تريومف"، إضافة إلى فتح مصنع لإنتاج بنادق كلاشنيكوف في المملكة. وبلغ تكلفة الصفقات قرابة 3 مليارات دولار.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل