المحتوى الرئيسى

اجتماع مرتقب بين وزيرة الصحة وشركات الأدوية لبحث مواجهة النواقص

06/20 06:04

مصدر: استمرار الوضع الحالى يهدد بزيادة النواقص.. وفؤاد: 80% من الأدوية المستوردة ناقصة بسبب سياسات الوزير السابق

قال مصدر مطلع بقطاع الدواء، إن الشركات تقوم حاليا بعقد اجتماعات فيما بينها لوضع تصور مبدئى لتقديمه لوزيرة الصحة الجديدة هالة زايد، خلال الاجتماع المزمع عقده الأسبوع المقبل، لبحث أسعار الدواء ومواجهة النواقص، عقب قرار زيادة أسعار الوقود.

وأوضح المصدر لـ«الشروق»، اليوم، أن هناك تباينا فى وجهات النظر بين الشركات فيما يخص نسبة الزيادة التى سيطالبون بها، مشيرا إلى أن ارتفاع الأسعار قد يصل إلى النصف وأنه فى حال استمرار الأسعار بالوضع الحالى وما لم تتخذ الحكومة قرارا بتحريك الأسعار بما يتناسب مع التكلفة سيزيد عدد النواقص.

وعلمت «الشروق» من مصادر مطلعة أن الوزيرة تبحث حاليا تغيير عدد من مسئولى قطاع الدواء بالوزارة، ضمن حركة التغييرات التى بدأتها ثانى أيام توليها المنصب بين قيادات الوزارة، خاصة أن الفترة الماضية شهدت الكثير من التخبط فى ملف الدواء.

واعتبر مدير المركز المصرى للحق فى الدواء محمود فؤاد، أن هناك مأزقا حقيقيا تواجهه وزيرة الصحة وهو تنفيذ الوعود التى قطعها الوزير السابق أحمد عماد على نفسه، وعلى رأسها مواجهة الفوضى فى التسعير والقضاء على نقص الأدوية التى يتزايد عددها فى الاسواق مما يشكل خطورة على أرواح المرضى.

وتابع فى تصريحات صحفية: «تلوح فى الأفق أيضا أزمة مرتقبة بسبب نقص ألبان الأطفال، وبعض الأصناف الدوائية المهمة، وتهديدات بعض الشركات بعد زيادة أسعار المحروقات والكهرباء والغاز»، مكملا: «الحكومة السابقة رفعت الأسعار فى مايو ٢٠١٦ ثم فى يناير ٢٠١٧ كسابقه لم تحدث خلال ٥٠ عاما، لتتمكن الشركات من تغطية النقص، وهذا ما لم ينفذ حتى الآن».

وقال فؤاد إن أزمة أدوية الشلل الرعاش مستمرة، مستطردا: «يوجد نقص فى نحو ٨٠٪ من الأدوية المستوردة، بسبب سياسات الوزير السابق، إضافة إلى أزمة نقص الأدوية المحلية التى لا مثيل أو بديل لها وتشكل انتهاكا خطيرا للحق فى الدواء، وهو حق دستورى وإنسانى».

وأكمل: «أمام الوزيرة الجديدة تحديات أهمها الاجتماع مع الشركات التى أكد مسئولوها أن الزيادة الاخيرة للمحروقات ستؤثر على عمل الشركات»، مؤكدا أن مهمة الحكومة مساعدة الشركات لتعزيز فرص الاستثمار.

Comments

عاجل