6 ملفات عاجلة بخطة وزارتي التعليم العالي والصحة.. أبرزها إنهاء قوائم الانتظار بالعمليات

ندعم وزارة الصحة بكل السبل من خريجين ومستوى علاج المستقبل القريب سيشهد قرارات جريئة وقوية وزيرة الصحة:

لأول مرة إشراف هندسة القاهرة على مركز المعايرة بمعهد ناصر 

عقد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مؤتمرًا صحفيًا، اليوم الثلاثاء، لإعلان التعاون الرسمي وخطة العمل المستقبلية مع الدكتورة هالة زايد، وزير الصحة؛ من أجل تطبيق توجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتوفير سبل العلاج والراحة للمواطن المصري.

وفي هذا الصدد، قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمي، إنه لأول مرة يكون هناك تنسيق كامل بين وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي، وأن وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد أجرت أول زيارة لها منذ توليها الوزارة للتعليم العالي.

وأضاف عبد الغفار أن هناك 18 كلية طب و110 مستشفيات جامعية معنية بعلاج المرضي، قائلًا:" نحن ندعم وزارة الصحة بكل السبل من خريجين ومستوى علاج، ووزيرة الصحة لها خبرة كبيرة في منظومة الصحة والمستشفيات الجامعية، ونعمل على تحقيق نهضة علمية في قطاع الطب"، معلنًا أن المستقبل القريب سيشهد قرارات جريئة وقوية.

وأكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمي، أن وزارتي التعليم العالي والصحة تعملان بخطوات سريعة، قائلًا:" المواطن يأمل فينا خير".

وأضاف عبد الغفار، أن أهم النقاط التي تمت ناقشتها هي تطوير المناهج، ودور المستشفيات الجامعية في تقديم الخدمات الصحية في القانون الجديد، وكذلك دور الجامعات في منظومة العلاج من علاج طبيعي وخدمات صحية.

وتابع عبد الغفار، انه تم مناقشة تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي للقضاء على قوائم انتظار مرضى العمليات ويتم القضاء على هذه الظاهرة، وربط المستشفيات الجامعية بمنظومة الكترونية تتيح تكامل عدد الأسرة في وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية، وكذلك الربط الجغرافي بين المستشفيات الامعية ووزارة الصحة لتحقيق التكامل بين المستشفيات لتوزيع الخدمة بطريقة لائقة.

ومن جانبه، قالت الدكتورة هالة زايد، وزير الصحة، إن وزارتي الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي عملتا سويًا بالتنسيق خلال أيام عيد الفطر المبارك بالمستشفيات الصحة والجامعية، ولم تشهد المستشفيات مشاكل كما كانت تحدث مسبقة في تلك المناسبات.

وأوضحت زايد، أنه الاكتمال حدث من خلال الإمداد المستلزمات الطبية من الجانب وزارة الصحة، والأكاديمي من الجانب الجامعي.

وأكدت الوزيرة أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من أوائل الوزارات التي تمد يد العون للصحة من أجل المواطن المصري، مشيرة إلى أنه في النهاية تعمل الوزارتين من أجل المواطن المصري الواحد.