المحتوى الرئيسى

"العين الإخبارية"تحاور سلطان العميمي عقب صدور الترجمة الفرنسية لروايته

06/19 19:17

في إطار ترجمتها لمختارات من الأدب الإماراتي، صدر عن هيئة الشارقة للكتاب الترجمة الفرنسية لرواية "غرفة واحدة لا تكفي" للروائي الإماراتي سلطان العميمي، وهي أول رواية إماراتية تدخل في القائمة الطويلة لمسابقة البوكر في نسختها العربية في الدورة العاشرة 2017 م.

وفي حوار مع "العين الإخبارية" تحدث الروائي الإماراتي سلطان العميمي عن أهمية الترجمة لتسليط الضوء على الأدب الإماراتي ونقل التجربة الأدبية إلى آفاق جديدة، وقال” تمت الترجمة بداية من خلال مشروع لترجمة مجموعة من الأعمال الإماراتية بمكرمة من صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة عن طريق هيئة الشارقة للكتاب، وهذا المشروع الرائد يعتبر خطوة مهمة لنقل الأدب الإماراتي لآفاق جديدة بلغات عالمية“.

وعن اختيار روايته من بين العديد من الروايات الأخرى لترجمتها إلي اللغة الفرنسية، قال العميمي ”لا شك أن اختيار روايتي من بين هذه الأعمال شيء أعتز به أولاً ووصول الرواية قبل ذلك إلى القائمة الطويلة لجائزة البوكر بالنسبة لي كان بوابة للفت الانتباه للرواية الإماراتية على الصعيد العربي، لأنها أول رواية تصل إلى القائمة الطويلة لجائزة الرواية العربية“.

وقد أكد العميمي قدرة الرواية الإمارتية على تجاوز محيطها المحلي والوصول إلى الأوساط الأدبية العربية والعالمية، من خلال الجوائز أو من خلال الترجمات، وأضاف ”نحن بحاجة لترجمة أكبر قدر ممكن من الأعمال الإماراتية على أن تكون هذه الترجمات منتقاة بعناية كي تعكس واقع الأدب الإماراتي الذي لا يقل عن الأدب الموجود في أي دولة عربي“.

وعن القيمة التي تضيفها الجوائز بشكل خاص على الأعمال الأدبية، أوضح العميمي أن الجوائز تسهم في تسليط الضوء على الأعمال الفائزة وتساعدها على الانتشار إلا أنه أكد أيضاً على أن المستوى الأدبي للعمل له مقومات أخرى:  ”المستوى الأدبي لا شك أن له مقومات كثيرة غير الجوائز منها عمل الكاتب نفسه على إنجاز نص أدبي بصورة جيدة سواء بشكل رواية أو بشكل قصة، وأن يعمل عليه بصورة قوية، أما أن يكتب الشخص فقط من أجل الجائزة فأرى أن هذا لا يرفع من قيمة الأعمال نفسها، فالأهم من الجوائز، هو إنتاج عمل جيد، ثم تأتي الجوائز تكريماً نهائياً لها“.

وتعد رواية "غرفة واحدة لا تكفي" العمل الراوئي الثاني لسلطان العميمي بعد روايته الأولى: ص.ب 1003، وأربع مجموعات قصصية، كان آخرها: إشارة لا تلفت الانتباه.

أما الرواية المترجمة التي صدرت نسختها العربية في عام 2016 فتدور أحداثها في أجواء من الغرائبية والفنتازيا، حول شخص يستيقظ من نومه ليجد نفسه في غرفة مجهولة، لا منفذ فيها إلى العالم الخارجي سوى ثقب بابها الذي أخذ يتلصص من خلاله على شخص آخر في الغرفة المجاورة لغرفته، والذي يشبهه تماماً. وتذهب الرواية في بعض أحداثها إلى توظيف أجزاء من بعض الحكايا الغرائبية من الموروث الشعبي الخاص بعالم البحر في دولة الإمارات.

"منارات" هي نبض الحياة الثقافية ومساحة لتقديم قراءات ذات طابع نقدي حول أهم الانتاجات الثقافية العالمية والعربية.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل