المحتوى الرئيسى

عزرائيل فيس بوك يفشل للمرة الـ15.. هل يقتل الإخوان مبارك منذ 2004 بشائعات الوفاة؟ - صوت الأمة

06/18 05:36

تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أمس السبت، شائعات عن وفاة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وبهذا الخبر نكون قد وصلنا للشائعة رقم 15 حول وفاة مبارك، ليضرب الرجل رقما قياسيا في معدلات استهدافه بشائعات الوفاة، بعدما استغلت صفحات مجهولة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» اسم صحيفة «اليوم السابع»، لنشر أخبار مزيفة ومفبركة حول الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.

الشائعات المتتابعة عن وفاة الرئيس الأسبق منذ العام 2004، يبدو أن وراءها جهة واحدة تغذي ماكينة ترويجها طوال السنوات الـ14 الماضية، وبالنظر للجهة الوحيدة الممتدة وصاحبة المصلحة طوال هذه السنوات، سنجد أنها جماعة الإخوان الإرهابية، ما يدفع للتساؤل حول مواقف الجماعة من الرئيس الأسبق، خاصة أن هذه المواقف تحمل إشارة شديد الخطورة، في ضوء أن من يتمنى شيئا لشخص فإنه قد يحققه لنفسه لو تمكن من هذا، فهل لو طالت الإخوان الإضرار بمبارك واقعيا بدلا من الشائعات ستفعل؟

وكانت «صوت الأمة» نشرت تقريرا بعنوان: «14 وفاة لـ(مبارك) في 7 أعوام من معركة (الشائعات).. والسوشيال ميديا العدو الأول»، رصد تاريخ الشائعات التي تم تداول أخبار بها عن وفاة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.

وبدأ التقرير بالحديث عن أغرب الدعاوى القضائية التي تداولت في المحاكم المصرية، تؤكد وفاة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، في محاولة للتشكيك بوجود الرئيس الأسبق حسني مبارك على قيد الحياة، عقب إصابته بسرطان المثانة والتهاب الأذن- حسب الدعوى- المقامة من حامد صديق المحامى.

الدعوى زعمت أن الرئيس مبارك توفى في عام 2004 إثر إصابته بسرطان المثانة والتهاب الأذن، وكان حينها يبلغ من العمر 76 عاما، وأن الجهات الأمنية تغاضت عن إعلان خبر الوفاة لحين تدبير شئون البلاد، وتم توفير شبيه له ليقوم بدوره، وطالب بإجراء تحليل الحامض النووى لكل من جمال وعلاء لمطابقتها بتحليل الحامض النووى لمبارك، واستخراج جثة مبارك من مدفنه، وهى الدعوى التى تم رفضها لانتفاء القرار الإدارى.   

بالأمس،  انتشرت شائعة وفاة «حسنى مبارك»، متأثرًا بوعكة صحية شديدة، وهو خبر ذاع صيته على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر» دون صدور أى بيان يذكر من قبل عائلة الرئيس الأسبق حول هذا الأمر.

فى ظل هذه الشائعات التى انتشرت مثل النار فى الهشيم، خرج فريد الديب، محامي الرئيس السابق حسني مبارك، لينفى ما تردد بشأن وفاة الرئيس السابق مبارك، وأنه بصحة جيدة، فضلاَ عن أن ما يتردد عبارة عن شائعات لا أساس لها من الصحة.

«الديب» طالب فى تصريحاته الصحفية من وسائل الإعلام والمواقع بضرورة تحري الدقة عند تناول هذه الأخبار، خاصة المتعلقة بحياة الرئيس مبارك وأسرته، نظراَ لما يأتى بالضرر على أسرة الرئيس. 

ولكن السؤال الذى يطرح نفسه منذ 7 سنوات وهو تاريخ ثورة 25 يناير 2011، من المستفيد من شائعة وفاة «مبارك» ؟، فى الوقت الذى خاض فيه الرجل العديد من المعارك والصراعات منذ تنحيه عن الحكم فى فبراير 2011 وحتى مرور 7 سنوات.

اختلفت وتضاربت الآراء حول شائعة «وفاة مبارك» ما بين أن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية تحاول تشتيت الشعب المصري لإخفاء أمر تستعد الجماعة للقيام به فى الداخل أو الخارج، بينما يرى البعض الأخر أن الغرض من تلك الشائعات المتجددة، والتى تتردد في كافة المناسبات الوطنية والأعياد، هو إفساد فرحة المصريين واحتفالاتهم.

فى غضون عام 2004، كانت أول شائعة كبرى لوفاة الرئيس الأسبق حسنى مبارك قبيل انتخابات الرئاسة 2005 على يد الإعلامى «إبراهيم عيسي» عندما نشر مقال له تحدث فيه عن مرض مبارك، ووفاته الوشيكة، وانتشرت شائعة وفاته ووجود شبيه له يقوم بدوره كرئيس للجمهورية، وشك الشعب المصرى حينها فى «مبارك» وسيطرت الشائعة على البعض.

عادة شائعة وفاة مبارك من جديد مع ظهور وانتشار الإنترنت في مصر، والتى زعمت إنه توفى فى مستشفى عسكرى بالقاهرة، وزعمت أخرى أنه توفى فى أحد مستشفيات باريس أو برلين، وتم نفى هذا الخبر وقتها من قبل المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، ليعود بعدها مبارك لممارسة عمله.

وقبيل ثورة يناير بعام تقريباَ انتشرت شائعة وفاة مبارك بالتزامن مع إجراءه عمليه جراحية فى المرارة وتبنى الشائعة وقتها النشطاء على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، وكان هناك حالة من الاحتقان بين صفوف الشعب قبل قيام ثورة يناير، وقام الفريق الطبى لمبارك فى مستشفى جامعة هايدلبرج بألمانيا بنفى الشائعة، مؤكدا أن مبارك بخير. 

وفاة مبارك 3 مرات 2011

يعتبر عام 2011 هو العام الأبرز وصاحب نصيب الأسد فى شائعة وفاة مبارك حيث انتشار الشائعة ثلاثة مرات، كانت بدايتها بعد التنحى مباشرة فى فبراير 2011 ونشرت وسائل الإعلام الخبر مؤكدة أنه أصيب بحالة اكتئاب وتعرض لنوبات غيبوبة متكررة، بعد التنحى، لتكون هذه الأخبار كسابقتها مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.

بينما عادت الشائعة مرة أخرى فى نفس العام فى شهر يوليو قبل مثوله للمحكمة بحوالى أسبوع بتهمة قتل المتظاهرين أثناء الثورة. 

وفى أخر العام أكتوبر 2011، ظهرت شائعة وفاته للمرة الثالثة بعد توقف جميع وظائف مخه عن العمل، بعد مقتل القذافى وإصابته بحالة بكاء هيستيريه.

انتشار الشائعة فى هذا العام تبناها التلفزيون المصري حينما أعلن في نبأ عاجل، أن مبارك قد توفى إكلينيكيا، إثر جلطة فى المخ، ثم نقل من سجن طرة إلى مستشفى المعادي، وأعلن الإعلامي «عمرو أديب» عن الوفاة فى برنامجه حينها «القاهرة اليوم».

وفى غضون 2013  أطلقت نفس الشائعة من قبل الناشط السياسى طارق العوضى، عضو الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، الذى كتب عبر صفحته الشخصية على «فيس بوك»: «أنباء مؤكدة عن وفاة المحكوم عليه حسنى مبارك داخل سجن طرة قبل ساعات من الآن، وسيتم الإعلان عن وفاته خلال الساعات القادمة – إنا لله وإنا إليه راجعون». 

وانتشرت الشائعة فى هذا العام مرتين الأولى فى إبريل، وكانت على سبيل مزحة بين النشطاء واعتبروها وقتها «كذبة إبريل» ولم تأخذ صداها المعهود.

بينما خرج الإعلامى أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتى، فى شهر ديسمبر، ليعلن عن الشائعة الثانية حينما أكد أن هناك نبأ عاجلاً يفيد بوفاة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، وتناقلت وسائل الإعلام الشائعة، وأن مبارك دخل فى غيبوبة، وتم استدعاء الطاقم الطبى الخاص به لمتابعة حالته الصحية.

وفاة مبارك 3 مرات 2015

انتشرت شائعة وفاة مبارك في هذا العام 3 مرات، الأولى فى أغسطس عندما تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعى «فيس بوك وتويتر» أنباء حول وفاة «مبارك» وقام الفنان تامر عبد المنعم بنفيها.

وفى 4 نوفمبر 2015 عندما نشرت مواقع وصحف إسرائيلية شائعة عن وفاة «مبارك» مستندين إلى تقارير من الحكومة المصرية، لم يتم الإعلان عن مصدرها، ونفى مصدر بمستشفى المعادى العسكرى الذى يعالج فيه «مبارك» الخبر مؤكدين أن صحة الرئيس السابق مستقرة. 

فيما كان 12 ديسمبر الواقعة الأخيرة فى شائعات وفاة «مبارك» عبر موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» ليتصدر هاشتاج «مبارك مات»، قائمة الأكثر تداولاً عبر موقع «تويتر»، واحتل مراتب الصدارة فى قائمة الأكثر تداولا فى مصر.

وفاة مبارك 26 فبراير 2018

بينما بالأمس الموافق 26 فبراير 2018، عادة الشائعة بعد غياب عامين 2016 و 2017، حيث  انتشرت شائعة وفاة «حسنى مبارك»، متأثرًا بوعكة صحية شديدة، وهو خبر ذاع صيته على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر» دون صدور أى بيان يذكر من قبل عائلة الرئيس الأسبق حول هذا الأمر، ما أدى إلى خروج محاميه فريد الديب لينفى الخبر.

فارق الحياة أثناء تدريبه.. دفن جثمان طالب بـ«مبارك كول» في كرداسة

«مبارك» يقف أمام تسليم 86 وحدة سكنية بزفتى منذ عشر سنوات في الغربية

الأدارية تؤجل طعن الدولة على حكم إلغاء منع سفر حفيدة «مبارك»

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل