المحتوى الرئيسى

"الآخر" أبرزهم.. أفلام شارك فيها "ماهر عصام"

06/17 22:06

بدأ مسيرته الفنية منذ  أن كان طفلا لا يتعدي الست سنوات، وظهر مع عمالقة السينما المصرية في أول أدواره، إذ دخل الفنان ماهر عصام قلوب جمهوره وهو في مرحلة الطفولة، حتى  رحل عنا اليوم، عقب صراع دام مع المرض والغيبوبة المتقطعة لمدة تزيد عن 4 سنوات عن عمر 38 عاما.

وأصيب ماهر عصام بنزيف في المخ منذ يومين ودخل على إثره في غيبوبة ليتم نقله إلى مستشفى دار الفؤاد حتى وفاته.

وتستعرض"الفجر"، أبرز الأفلام الذي شارك فيها الفنان "ماهر عصام"، خلال السطور التالية.

شارك "ماهر عصام"، في هذا الفيلم، الذي يتناول الفيلم في إطار من الكوميديا العلاقة بين أصحاب التيارات السياسية المختلفة، منة خلال سكان منطقة شعبية واحدة، ملقياً الضوء على بعض المشكلات والقضايا الهامة مثل الجهل والفقر والفساد، والتي تؤدي إلى تبني مفاهيم مغلوطة.

وتدور أحداث الفيلم حول صفاء التي في شركة سمير رغم اعتراض زوجها صابر . يكلفها سمير بالسفر الى الاردن في مهمة عمل فيرفض صابر ويهددها بالطلاق في حالة سفرها ، الا انها تختار السفر.فهي تتطلع للثراء . تتضح لها حقيقة سمير فهو مهرب مخدرات ويستغلها في عمليات التهريب ويحاول أن يدفعها للحياة العابثة . تثور عليه وتلجأ لصابر لكي يعيدها ولكنه يرفض فتستسلم لحياتها الجديدة ، يتم القبض عليها في إحدى سفرياتها وهي متلبسة بتهريب المخدرات لتنال نتيجة تمردها .

يتناول الفيلم فترة انتشار وباء الكوليرا في عام 1947 في مدينة القاهرة، وبعض المدن المحيطة من خلال قصة صديقة "داليدا" التي يصاب حفيدها الوحيد بهذا المرض ، فتحاول إنقاذه بكل ما أوتيت من قوة ، خاصة بعد موت جميع أفراد أسرتها ، وقبل مرور مهلة الأيام الستة حيث يكون المصير الوحيد وقتئذ هو الموت ، فتذهب "صَدِّيقَة" بحفيدها إلى "رشيد" من أجل محاولة علاجه ، ويتعاون معها في ذلك عوكة القرداتي "محسن محيي الدين"، خاصة بعد وقوعه في حب "صَدِّيقَة" رغم فارق السن بينهما .

أما في مرحلة شبابه، شارك في فيلم الآخر، من إنتاج عام 1999، إخراج يوسف شاهين وبطولة "نبيلة عبيد، محمود حميدة، لبلبة، عزت أبو عوف، حنان ترك، هاني سلامة" أصدر في فرنسا 26 مايو 1999.

شارك فيه محمود حميدة، سوسن بدر، أحمد عزمي، منال عفيفي، أحمد فؤاد سليم، ماهر عصام، سيف عبد الرحمن، سلوى محمد علي، أحمد عبد الخالق، مخلص البحيري، يركز الفيلم، على خلفية حرب الخليج، على الفتى المراهق محمد، الذي نعرف منذ بداية الفيلم أنه مفصول من المدرسة بسبب تجسسه على الفتيات من خلال ثقب في الجدار. والدته مطلقة، وتعمل خادمة، ومضطرة إلى تقديم تضحيات لسداد نفقات دروسه. ومع تطور أحداث الفيلم، يوافق مدرس محمد على إعطاءه الدروس بالمجان، حيث كان منجذبًا لوالدته.

ثم عاد في عام 2007 ليظهر في فيلم "هي فوضى"، وبعدها شارك عمرو عبد الجليل في "صرخة نملة" عام 2011، وعام 2013 في "قلب الأسد"، وآخر أفلامه، قبل أن يصاب بنزيف ويدخل في غيبوبته الأولى، كان فيلم سالم أبو أخته، مع محمد رجب، عام 2014.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل