الوزراء السابقون.. راحة قانونية 3 أشهر والغالبية تتجه للقطاع الخاص | المصري اليوم

ذكرت مصادر مقرّبة من خالد بدوى، وزير قطاع الأعمال العام السابق، أنه سيعود مرّة أخرى إلى العمل فى القطاع الخاص، من خلال إحدى الشركات التابعة لمجموعة استثمارية مصرية، من المرجح أن تكون (القلعة)، خاصة أنه كان يعمل بإحدى مؤسساتها قبل أن ينتقل إلى (الأهلى كابيتال) التابعة للبنك الأهلى المصرى.

وأضافت أن «بدوى» يقضى الآن فترة راحة قانونية، حيث لا يتيح القانون عمل المسؤول السابق بالدولة، إلّا بعد مرور 3 أشهر من آخر وظيفة له، إلى جانب أنه يفاضل بين عروض كثيرة تلقّاها عقب خروجه من التشكيل الوزارى الجديد.

وبيّنت مصادر أخرى أن المهندس ياسر القاضى، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات السابق، مؤهل للالتحاق بإحدى شركات تكنولوجيا المعلومات داخل مصر أو خارجها، خاصة أنه عمل فى عِدة شركات عالمية، آخرهم «hp»، وكذلك أنشأ وأدار شركة «سيسكو سيستمز» وطوّر أعمالها، قبل أن يتولى رئاسة هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «إيتيدا» ثم حقيبة الاتصالات فى حكومة المهندس شريف إسماعيل.

وأوضحت مصادر مقرّبة عبدالمنعم البنا، وزير الزراعة السابق، أنه سيعود للعمل فى مركز البحوث الزراعية، ليكون رئيسا للبحوث فى معامل النخيل، وهو العمل الذى سبق وعمل به، لينضم إلى الدكتور صلاح عبدالمؤمن، وزير الزراعة الأسبق، الذى شغل منصب رئيس بحوث معهد أمراض النبات عقب خروجه من الوزارة عام 2013، وأشارت مصادر أخرى، إلى أن المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة السابق، سيعود هو الآخر للعمل بإحدى الشركات العالمية الخاصة ومقرّها دبى، ولكن بعد البت فى عدد من العروض التى تلقّاها للعمل فى مجموعات استثمارية عديدة.

وقال اللواء أبوبكر الجندى، وزير التنمية المحلية السابق، إنه خلال الخمسين عاماً التى عملها فى القوات المسلّحة ثم رئيسا للجهاز المركزى للإحصاء، وأخيرا وزيرا للتنمية المحلية، لم يفكر فى نفسه لحظة واحدة، وإنه لم يتخيل نفسه أبدا خارج الوظائف التى عمل بها، مؤكدا أنه ليس لديه أى تصوّر لانطلاقته الجديدة خارج العمل الحكومى، مستدركا: «بحاول أستمتع مع أبنائى وأحفادى، حيث توجّهت إلى الإسكندرية للمرّة الأولى فى حياتى ومعى حقيبتى، فكنت قبل ذلك أذهب إلى هناك ومعى كيس فيه قميص أو غيار يكفى ليلة واحدة».

وبسؤاله عن إمكانية الانضمام إلى إحدى شركات القطاع الخاص، لفت إلى أنه لم يفكر أبدا فى ذلك، إلّا أنه إذا عُرض عليه عمل يتوافق مع خبراته ومواقعه الذى شغلها قبل ذلك، ومن شأنه أن يضيف له ولأسرته، سيوافق على الفور، لكن بعد قضاء فترة الاستجمام والراحة، مردفا: «فترة أشِم فيها نفسى الأول».