المحتوى الرئيسى

وصول كامل قافلة المهاجرين العالقين في المتوسط إلى فالنسيا

06/17 20:35

دخلت السفينة "أكواريوس" التي استأجرتها منظمتا "اس او اس ميديتيراني" و"اطباء بلا حدود" قبل ظهر اليوم ر الأحد مرفأ فالنسيا الإسباني وعلى متنها قسم من 630 مهاجرا تم انقاذهم قبالة سواحل ليبيا.

ووصلت صباح اليوم الأحد(17 حزيران/يونيو 2018) سفينة تابعة لحرس السواحل الإيطالية تحمل مهاجرين تم إنقاذهم من البحر المتوسط إلى مدينة فالنسيا الإسبانية. وصلت السفينة إلى ميناء فالنسيا حوالى الساعة السادسة من صباح اليوم الأحد بالتوقيت المحلي (الرابعة بتوقيت غرينتش) بعد سبعة أيام في البحر. والسفينة هذه واحدة من ثلاث سفن تحمل أكثر من 600 مهاجر إلى إسبانيا.

ردا على رفض الحكومة الإيطالية استقبال سفينة إنقاذ تقل مئات المهاجرين وطلبها من مالطا القيام بذلك، قالت مالطا إنه لا علاقة لها بعملية الإنقاذ، مما يثير احتمال نشوب مواجهة دبلوماسية بين الحليفين العضوين بالاتحاد الأوروبي. (11.06.2018)

في محاولة للهروب من قبضة تجار البشر في ليبيا، قتل 15 شخصا وجرح عشرات آخرون في بلدة بني وليد. الهاربون معظمهم من المراهقين من أريتيريا والصومال وأثيوبيا كانوا في طريقهم إلى أوروبا قبل أن يقعوا بقبضة تجار البشر. (26.05.2018)

ورفضت كل من إيطاليا ومالطا استقبال السفينة "أكواريوس"، التي تشغلها المنظمتان غير الحكوميتين "أطباء بلا حدود" و "إس أو أس ميديتيراني"، ما تسبب في تقطع السبل بالسفينة في أعالي البحار إلى أن عرضت إسبانيا الأسبوع الماضي استقبالها في فالنسيا.

وتحركت إسبانيا سريعا لإنقاذ المجموعة وأغلبها من أفريقيا جنوب الصحراء على متن السفينة أكواريوس في الأسبوع الماضي وعرضت استقبال السفينة التابعة لمؤسسة خيرية على بعد 700 ميل بحري بعد أن رفضت إيطاليا ومالطا استقبالها.

وبعد أن استغلت الحكومة الإيطالية الجديدة السفينة لتأكيد أوراق اعتمادها المناهضة للمهاجرين، استغل رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث، الذي تولى منصبه قبل ما يزيد قليلا عن أسبوع، الفرصة للتأكيد على موقف أكثر ليبرالية.

لكن محنة السفينة أكواريوس سلطت الضوء على فشل الاتحاد الأوروبي في الاتفاق على كيفية إدارة أعداد هائلة من الأشخاص الفارين من الفقر والصراع. وقال الحاج أس سي الأمين العام للصليب الأحمر في مؤتمر صحفي في فالنسيا أمس السبت "الناس تأتي إلى أوروبا بحثا عن القيم الأوروبية والتضامن والدعم". وأضاف "أي شيء أقل من ذلك هو خيانة لأوروبا نفسها."

إرسال Facebook Twitter google+ Whatsapp Tumblr Digg Newsvine stumble linkedin

وثمة فريق من 2320 شخصا يضم متطوعين ومترجمين ورجال شرطة ومسؤولين في قطاع الصحة في انتظار السفينة أكواريوس وسفينتين إيطاليتين تحملان بعض ركاب أكواريوس لجعل الرحلة أكثر أمانا. وقال مسؤولون من الصليب الأحمر الإسباني إن سبع نساء حوامل على متن السفن سيتم إنزالهن بمجرد وصولهن لإجراء الفحوصات الطبية وسيتم تقديم الرعاية النفسية للجميع ومن بينهم 123 قاصرا.

وازداد الشعور المناهض للمهاجرين في إيطاليا بعد وصول ما يربو على 600 ألف شخص إلى سواحلها خلال السنوات الخمس الماضية مما ساعد على دفع حزب الرابطة القومية إلى تشكيل حكومة ائتلافية. فيما وصل عدد أقل كثيرا من المهاجرين إلى إسبانيا لكن الأعداد في تزايد سريع.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن معظم الإسبان يؤيدون فكرة استقبال المهاجرين ودمجهم في المجتمع مما يسمح لسانتيث وهو اشتراكي بتقديم سياسات ترحب بالمهاجرين للناخبين الذين يشعرون أن الحكومات السابقة لم تفعل ما يكفي.

وعرضت فرنسا، بعد أن انتقدت إيطاليا لعدم قبولها استقبال السفينة أكواريوس، استقبال أي مسافرين مؤهلين للحصول على اللجوء ويرغبون في الذهاب إلى هناك.

في 21 شباط/ فبراير 2017 عُثر على 74 جثة لمهاجرين جُرفت إلى الشواطئ الليبية شمالي غربي مدينة الزاوية، حيث لقوا حتفهم بعد غرق المركب الذي كانوا يحاولون العبور به إلى أوروبا. وظهر صف طويل من أكياس الجثامين البيضاء والسوداء على الشاطئ، في صور نشرها فرع الزاوية للهلال الأحمر الليبي على صفحته على فيسبوك.

اعتبر في 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2016 حوالي 100 شخصا في عداد المفقودين بعد يوم من غرق قارب يحمل مهاجرين غير شرعيين قبالة السواحل الليبية، وفي 11 تشرين الثاني/ نوفمبر أعلنت مجموعات إنسانية دولية ما يقارب 250 شخصاً في عداد المفقودين ويخشى أنهم ماتوا غرقاً وذلك إثر تحطم سفينة جديدة في المتوسط. وفي 17 تشرين الثاني/نوفمبر وخلال حوالي 48 ساعة تحطمت أربع سفن ما أدى لغرق 340 مهاجراً.

تم العثور على جثث 26 مهاجراً قبالة السواحل الليبية في الثالث والعشرين من شهر حزيران/يوليو 2016، وفي 21 أيلول/سبتمبر من العام نفسه انقلب قارب يحمل مئات المهاجرين قبالة مدينة رشيد الساحلية المصرية، حيث بلغ عدد القتلى 164 شخصاً وهم عدد الذين تمكنت فرق الإنقاذ من انتشالهم خلال الأيام التالية.

كانون الثاني/يناير 2016 شهد غرق أكثر من 30 مهاجراً في حادثتي انقلاب زورقين بشكل منفصل، وفي 26 أيار/مايو تم فقدان 20-30 شخص يعتقد أنهم لقوا حتفهم غرقاً قرب السواحل الليبية، وفي 31 أيار/مايو تم العثور على حطام إحدى السفن التي تقل مهاجرين وسط المتوسط بين شمال أفريقيا وإيطاليا، والتي تعود لأحد السفن الثلاثة التي تحطمت وأودت بحياة حوالي 1000 مهاجر، خلال أسبوع تقريباً.

العاشر من حزيران/يوليو 2015 شهد غرق أكثر من 20 مهاجراً بعد أن انقلب قاربهم وتحطم أثناء توجهه من تركيا إلى اليونان. وفي 14 من الشهر نفسه تم العثور على ما يقارب 100 جثة لمهاجرين قرب سواحل مدينة تاجوراء الليبية، بحسب وسائل الإعلام. في السادس والعشرين من آب/أغسطس تم العثور على جثث 50 مهاجرا قبالة سواحل ليبيا، في حادثتين منفصلتين، وفقا لتقارير مجموعة تعنى بشؤون المهاجرين مقرها جزيرة مالطة.

شهر أيار/مايو 2015 شهد إعلان نهاية عمليات البحث التي استمرت لمدة 34 أسبوع وتم من خلالها إنقاذ حياة حوالي 7000 مهاجر، كما تم الإعلان في نفس اليوم عن غرق 10 مهاجرين على الأقل، فيما أفادت منظمة "أنقذوا الطفولة" بعد يومين أن عدد الذين لقوا حتفهم يزيد عن 40 في ذلك اليوم.

وفي 19 نيسان/أبريل 2015 تم الإعلان عن اختفاء ما يقارب 700-950 شخص، ويخشى أنهم لقوا حتفهم غرقاً على بعد 200 إلى الجنوب من جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، فيما تم إنقاذ 28 شخصاً فقط، وانتشال 24 جثة بعد ما يقارب 24 ساعة. وبعد يوم واحد أي في العشرين من نيسان/أبريل تمكنت عناصر خفر السواحل اليونانية من إنقاذ 83 شخصاً وانتشال 3 جثث إثر انقلاب قارب للمهاجرين وتحطمه قرب جزيرة رودس اليونانية.

في 11 شباط/فبراير 2015 أعلنت وكالة اللاجئين في الأمم المتحدة أن أكثر من 330 مهاجرا لقوا حتفهم إثر 4 حوادث غرق منفصلة في المتوسط قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية. في حين أعلنت منظمة "أنقذوا الطفولة" في الخامس عشر من نيسان/إبريل أن ما يقارب 400 شخص في عداد المفقودين بعد حادثة غرق قارب كان يحمل 550 شخصاً قبالة سواحل ليبيا في 12 نيسان/إبريل، بينما تم إنقاذ 144 شخص كانوا على متن القارب، وانتشال 9 جثث.

في الرابع من كانون الأول/ديسمبر 2014 عثر خفر السواحل الإيطالي على 16 جثة تعود لمهاجرين كانوا على متن زورق صغير المهاجرين على بعد 75 كيلومترا من ليبيا وعلى بعد 185 كيلومترا عن جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.

أعلنت منظمة الهجرة العالمية في 15 أيلول/سبتمبر 2014 عن غرق 700 شخص، وقالت المنظمة إن حوالي 500 من الغرقى قتلوا بحادثة غرق متعمد من قبل تجار البشر حيث قاموا بإغراق قارب كان على متنه حوالي 500 شخص كان متوجهاً إلى أوروبا من مصر. في حين لم تكن الذكرى السنوية الأولى لحادثة لامبيدوزا أقل مأساوية إذ تم في الثالث من تشرين الأول/أكتوبر 2014 انتشال جثث 130 مهاجراً في حادثتي غرق سفينتين قرب الساحل الليبي.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل