بورسعيد قبلة وزراء الصحة.. المدينة الساحلية آخر محطات عماد.. وأولى الرحلات الخارجية لـ زايد.. و37 وحدة أولية و11 مستشفى لتطبيق منظومة التأمين الشامل

بورسعيد آخر محطات "عماد" قبل تركه منصب وزير الصحة هالة زايد تتفقد استعدادات بورسعيد لتطبيق التأمين الصحي الشامل 11 مستشفى لتطبيق نظام التأمين الشامل

توجهت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، صباح اليوم الأحد، إلى محافظة بورسعيد لتفقد الأوضاع والاطمئنان على سير العمل داخل مستشفيات ووحدات المحافظة تمهيدًا لإنطلاق منظومة الرعاية الصحية "التأمين الصحي الشامل" التي يحلم بها جميع المصريين.

تأتي زيارة "زايد" الي محافظة البواسل كأولي رحلاتها خارج العاصمة منذ توليها منصب وزير الصحة بحكومة الدكتور مصطفي مدبولي في أعقاب رحيل الوزير السابق الدكتور أحمد عماد الدين راضي، والتي كانت آخر جولاته الخارجية ايضا محافظة بورسعيد لتفقد الأوضاع بالمستشفيات والوحدات وليس هذا بالصدفة وإنما هو رغبة من الدولة المصرية في إنجاز هذا المشروع الذي يعد مشروعاً قومياً للبلاد مما يجعل من بورسعيد قبلة لكل وزراء الصحة المصريين في الوقت الحالي.

وعملت وزارة الصحة والسكان بمساعدة جهات أخرى على رأسها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وعدد من الجهات والمؤسسات المحلية والدولية على تحديث المنظومة الطبية بمحافظة بورسعيد حيث عكف الجميع على إنشاء وتجهيز 11 مستشفى و37 وحدة صحية اولية حتى تكون نواة مشروع التأمين الصحي الشامل الذي خرج إلى النور بتوجيهات من القيادة السياسة وإصرار حكومي وذلك لتوفير الرعاية الصحية التي تليق بالمواطن المصري.

كانت وحدة الجرابعة التي افتتحها وزير الصحة السابق أحمد عماد في النصف الأخير من شهر رمضان المبارك بالتعاون مع وزارة البترول وشركة ايني الإيطالية بتكلفة بلغت 9 ملايين جنيه كنواة أولى لوحدات الرعاية الصحية بالمحافظة والتي سيتم إنشاء وتجهيز باقي الوحدات الأولية على النمط الذي اتبعته الشركة الايطالية في تجهيز وحدة "الجرابعة".

وكانت الدكتورة هالة زايد القائد الحالي لوزارة الصحة قد صرحت فور استلامها لمنصبها من داخل ديوان عام الوزارة بأن ملف التأمين الصحي الشامل الذي بدأه الوزير السابق يأتي علي أجندة اهتماماتها لذا فإن الزيارة التي تقوم بها "زايد" حاليا لمدينة البواسل لن تكون الأخيرة حتى تطبيق المشروع على أرض الواقع ليخدم أكثر من مليون مواطن من ابناء بورسعيد.