المحتوى الرئيسى

الغارمات المفرج عنهن بقرار الرئيس لـ 'الدستور': السيسى ‏أعاد لنا الحياة ‏

06/17 07:38

أعاد قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى بالإفراج عن ٩٦٠ غارمة، وتكليف اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية الجديد، بالإفراج عنهن فى أسرع وقت، الحياة للعديد من الأسر التى كانت فرحتها بعيد ‏الفطر «منقوصة» لغياب جاء لظروف قهرية. ‏

‏«الدستور» تحدثت مع الغارمات المفرج عنهن، بعد قرار الرئيس الذى حمل رقم «٢٦٠ لسنة ٢٠١٨»، للتعرف على شعورهن ومظاهر فرحهن وامتنانهن عقب عودتهم لأسرهن وقضاء العيد ‏بجوارها، وما الذى يقولونه للرئيس، وكيف سيقضون حياتهم المقبلة.‏

البداية مع «سوزان عبدالنعيم»، إحدى الغارمات المفرج عنهن، وتعيش فى محافظة أسوان، التى روت قصة حبسها قائلة: «حصلت على قروض من ٣ جمعيات أهلية لتنفيذ بعض المشروعات، ‏ولم أستطع سدادها نظرًا لخسارتى الفادحة، فاضطررت للهرب إلى مدينة سفاجا فى البحر الأحمر».‏

وأضافت: «بعد قضاء سنوات بعيدة عن عائلتى داخل السجن، جاء قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى، ليعيد لى وأسرتى الحياة، بعد أن رجعت إلى زوجى وأولادى، وقضيت عيد الفطر معهم، دون ‏قلق أو خوف من السجن».‏

وعبرت «سوزان» عن سعادتها الكبيرة بما حل فى منزلها من فرح، مختتمة: «حرمت آخد قروض تانى من حد، ولو هشتغل عاملة نظافة».‏

ولم تختلف رواية «أميمة عبدالغنى»، إحدى الغارمات المفرج عنهن، والبالغة ٥٠ عامًا، والتى قالت إنها اقترضت ٣٠ ألف جنيه من جيرانها لإقامة مشروع أدوات تجميل، لكنها فشلت فى سداد ‏مديونياتها، بعد عمل ٣ سنوات، فصدر قرار بسجنها ٦ سنوات.‏

وعبرت «أميمة» عن سعادتها الكبيرة بقرار الإفراج عنها، خاصة أن سجنها وسمها بالعار فترة كبيرة، رغم أنها لم تقترف أى جرم، وتعثرت رغمًا عن إرادتها، مضيفة: «ربنا يخليلنا الرئيس». ‏

وقالت إحدى الغارمات المفرج عنهن، التى طلبت عدم نشر اسمها: «لم يكن لدى أى مصدر دخل غير المعاش ١٠٠٠ جنيه، فاضطررت للاستدانة، إلى أن سجنت بسبب تعثرى فى السداد»، ‏مضيفة: «الحمد لله.. قرار الرئيس جه وأحيانى من جديد رغم أنى كنت فاقدة الأمل، ومتوقعتش أقضى العيد مع أسرتى».‏

يذكر أن هناك الكثير من الجمعيات التى تعمل على مساعدة الغارمات وأطفالهن، ومن بينها «جمعية رعاية أطفال السجينات الفقراء»، بجانب جمعيات أخرى معنية بالأمر ذاته، ومن بينها ‏‏«الأورمان» و«مصر الخير» و«رسالة».‏

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل