وزيرة البيئة الجديدة تحت المنظار.. أعضاء البرلمان: التصرف في المخلفات الصلبة واحياء المحميات الطبيعية والقضاء على التلوث أهم التحديات.. وأمين لجنة الطاقة: ضعف مخصصات الوزارة تعجزها عن تحقيق أهدافها

طاقة البرلمان: ضعف مخصصات البيئة تعجزها عن تحقيق أهدافها

برلماني يطالب بتفعيل البرنامج الوطني للمخلفات الصلبة

نائبة تطالب بتكليف ملف النظافة لوزارة واحدة

تواجه وزيرة البيئة الجديدة الدكتورة ياسمين صالح، الكثير من التحديات والملفات الهامة في ولايتها الجديدة عقب التعديل الوزاري الجديد، الذي شهد تغيير 12 وزيرا، والتي رأسها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، وأكد النواب أن أهم ملفات البيئة الحفاظ عليها من التلوث، ومواجهة المخلفات الصلبة، وإنهاء أزمة القمامة بالتعاون مع الوزارات الأخرى.

في البداية قال النائب السيد حجازي أمين سر لجنة طاقة والبيئة بمجلس النواب، إن هناك العديد من التحديات التي تواجه وزيرة البيئة الجديدة، ولكن التحدي الأكبر هو تنفيذ القوانين وتطبيقها بكل حزم، وذلك للحفاظ على نظافة البيئة.

وأشار "حجازي" في تصريحات لـ "صدى البلد" إلى أن مخصصات وزارة البيئة ضعيفة جدًا، ولا يمكن تحقيق الأهداف الخاصة بالوزارة ومواجهة تحديات التلوث، لذلك على الوزارة العمل على تطبيق القانون ومواجهة التحديات في حدود الامكانيات، لافتًا إلى أنه كان هناك بعض التقاعس في تنفيذها الفترة الماضية.

وأوضح أمين سر لجنة الطاقة والبيئة بالبرلمان، أنه على الوزارة متابعة جيدة لقراراتها المتخذه تجاه بعض المصانع التي تحدث تلوث، مشيرًا إلى أهمية إدارة المحميات الطبيعية بشكل صحيح والتعامل معها بالجدية الكاملة، خصوصًا توافرها بعدد كبير،لافتًا إلى أن التعامل معها ليس بالجدية وبالشكل الجيد، بسبب ربطها وتشابك المصالح بين الوزارات، مطالبًا بحل مشكلة البيروقراطية.

ومن جانبه قال الدكتور محمد خليفة عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إن من أهم التحديات التي تواجه الدكتورة ياسمين صلاح وزيرة البيئة الجديدة، تفعيل البرنامج الوطني للمخلفات الصلبة التابع لهيئة المعونة اللالمانية، وذلك لاعداد منظومة للجمع والتخلص من المخلفات الصلبة بشكل نهائي.

وأضاف "خليفة" في تصريحات لـ "صدى البلد" أن عمل جهاز البرنامج الوطني للمخلفات الصلبة إلى الآن شغل على الورق فقط منذ عمله من 5 سنوات، مشيرًا إلى أن هناك أطنان من المخلفات الصلبة في المحافظات، وأن وزير البيئة السابق وعد بحل أزماتها، مطالبًا بعمل منفى للمخلفات الصلبة.

وأشار عضو لجنة الطاقة والبيئة بالبرلمان، إلى أهمية تفعيل التعاون مع المراكز الاقليمية، موضحًا أن هناك مركز إقليمي مصري بجامعة القاهرة، يخدم 22 دولة عربية يعطي التقارير البيئية الدولية، مشيرًا إلى أن حسن استغلال هذه المراكز الاقليمية ستعمل على جلب منح لتحسين البيئة المحلية والتخلص من المخلفات الخطرة، لافتًا إلى أن وزير البيئة السابق كان متجاهل هذا الملف.

كما قالت النائبة ابتسام أبو رحاب عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إن هناك العديد من التحديات في وزارة البيئة ويجب على الوزيرة الجديدة الاهتمام بها في الفترة القادمة، على رأس هذه الملفات أزمة القمامة وذلك من خلال التعاون مع غيرها من الوزارات، للقضاء على هذه الأزمة والحفاظ على صحة المواطن والشكل العام.