المحتوى الرئيسى

"البرغوث" ميسي وفريقه يصطدمان بصلابة الجليد الأيسلندي

06/16 23:09

حققت ايسلندا، الوافدة الجديدة إلى كأس العالم في كرة القدم، المفاجأة الأولى في نهائيات روسيا 2018 بتعادلها مع الأرجنتين 1-1 السبت (16 حزيران/يونيو 2018) في موسكو، في مباراة شهدت إضاعة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ركلة جزاء.

وفي الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة، عانى الأرجنتينيون في مواجهة القوة البدنية والروح القتالية للإسكندنافيتين. وبعد تقدم المنتخب الأميركي الجنوبي في الدقيقة 19 عبر سيرخيو أغويرو، ردت إيسلندا بإدراك التعادل في الدقيقة 23 عبر ألفريد فينبوغاسون.

مع اقتراب منافسات كأس العالم تحدث مجموعة من نجوم كرة القدم أمثال مودريتش وتياغو وهارين كاين، عن أبرز الذكريات السعيدة والحزينة التي ظلت راسخة في أذهانهم حول كأس العالم عندما كانوا صغارا. (29.05.2018)

تكبدت شركات الطيران خسائر باهظة، لكن معظم قطاعات الإنتاج لم تسلم هي الأخرى من تداعيات بركان أيسلندا التي تجاوزت الأجواء الأوروبية لتضرب قطاعات اقتصادية عديدة في آسيا وأفريقيا، بما في ذلك العالم العربي. (21.04.2010)

وأضاع ميسي فرصة التقدم عندما تصدى الحارس أنيس هالدورسون لركلة جزاء نفذها في الدقيقة 64. وحصلت الأرجنتين على ركلة الجزاء بسبب مخالفة من هوردور ماجنوسون ضد أجويرو لكن ميسي سددها ضعيفة لينقذها الحارس هانيس هالدورسون.

وتفوق المنتخب الأرجنتيني في الاستحواذ على الكرة والجانب الهجومي خلال أغلب فترات المباراة ، وتفوق هجومياً بشكل هائل خلال آخر 20 دقيقة من المباراة ، لكنه أخفق في ترجمة هذه الأفضلية إلى الفوز.

أما المنتخب الأيسلندي ، فقد كان نداً قوياً خلال المباراة خاصة في شوطها الأول وصنع عدة فرص تهديفية لكنه برع بشكل عام في الجانب الدفاعي حيث تسبب لفترات في معاناة المنتخب الأرجنتيني في التوغل إلى منطقة الجزاء، كما دافع عن شباكه بشراسة خلال الدقائق الأخيرة.

ويشار إلى أن ميسي يشارك في كأس العالم للمرة الرابعة ويتطلع إلى تجاوز إنجاز مونديال 2014 بالبرازيل ، الذي شهد وصول المنتخب الأرجنتيني إلى النهائي قبل أن يخسر أمام المنتخب الألماني في ريو دي جانيرو.

خ.س/أ.ح (د ب أ، أ ف ب، رويترز)

في عام 1930، أقيمت أول بطولة كرة قدم لكأس العالم في الأوروغواي. أغلب المشاركين كانوا من أمريكا الشمالية، وأمريكا الوسطى، وأمريكا الجنوبية. أربع منتخبات أوروبية فحسب سافرت في قطار البطولة الدولي. في النهائيات فاز منتخب البلد المضيف على خصمه الأرجنتيني 4-2. كابت فريق هنغاريا الظاهر في يسار الصورة هو خوزيه ناسازي، ونظيره الأرجنتيني هو مانويل فيريرا.

أول دورة لكأس العالم بعد الحرب العالمية الثانية جرت في سويسرا عام 1954. المرشح الأوفر حظا فيها كان منتخب هنغاريا، بنجمه فيرينس بوشكاش. وقد خسر منتخب ألمانيا 8-3 أمام هنغاريا في تصفيات الربع الأول، لكنّه انتصر في النهائي على بوشكاش وجماعته ب 3-2 ، وباتت ألمانيا بطل العالم لأول مرة. فريتس فالتر( يسار) والمدرب سيب هيربيرغر فوق أكتاف المشجعين.

إنكلترا، الوطن الأم لكرة القدم، أحرزت لقب البطولة مرة واحدة فحسب عام 1966 على أرضها. فقد فاز المنتخب البريطاني على نظيره الألماني في النهائي 4-2. ولا يزال الجدل قائما حتى اليوم حول هدف ويمبلي الذي أحرزته إنكلترا في الدقيقة 101 بتوقيت صافرة النهاية. بوبي مور (حامل الكأس في الصورة) ولاعبو فريقه منحوا إنكلترا لقب البطولة الأول والأخير حتى الآن.

عام 1970، أحرزت البرازيل بطولة العالم لكرة القدم للمرة الثالثة. لاعب القرن بيليه ( في الصورة) وزملاؤه في الفريق قهروا منتخب إيطاليا 4-1 في المباراة النهائية. البرازيليون أحرزوا 19 هدفاً خلال 6 دورات لكأس العالم. في نفس العالم انتصرت ألمانيا على أوروغواي 1-0 وأحرزت المركز الثالث. وبُثت جميع المباريات في التلفزيون الملون لأول مرة.

استضافت ألمانيا دورة كأس العالم أول مرة عام 1974 التي شهدت وقائع جرت لأول مرة. فقد تصدى القيصر بيكنباور للعب ضد الملك كرويف، وتواجه الغرب مع الشرق أول مرة، كما شهدت الدورة كأسا جديدا بعد أن احتفظت البرازيل بالكأس السابق. في المباراة النهائية، واجهت ألمانيا المضيفة هولندا، لتحرز ألمانيا الفوز2-1 وسجل هدف الحسم الأسطورة غيرد مولر.

دورة كأس العالم 1986 التي جرت في المكسيك كانت عرضاً مكرساً لفنون نجم الأرجنتين الأسطوري دييغو مارادونا الذي خلد في ذاكرة الناس بسبب لعبه الخلاق وحيويته الخارقة، فأحرزت الأرجنتين كأس العالم للمرة الثانية. وحقق مارادونا أهدافا رائعة وأخرى مثيرة للجدل. في اللقاء مع منتخب إنكلترا، مرر مارادونا بيده أمام عدسات الكاميرات كرة لتستقر في المرمى الإنكليزي، ما وصفه ماردونا فيما بعد بيد الرب.

في 1990، احتفلت ألمانيا بفوزها الثالث بكأس العالم بانتصارها على الأرجنتين 1-0 في مباراة جرت بإيطاليا. وخلد في الذاكرة هجوم بالبصاق نفذه اللاعب الهولندي فرانك ريكارد ( يمين الصورة) على اللاعب الألماني رودي فولر في الشوط الثاني من المباراة. وطرد الاثنان من الملعب.

في عام 2006، استضافت ألمانيا دورة كأس العالم، وفي المباراة النهائية، خسرت فرنسا أمام إيطاليا بضربات الجزاء. أسوأ لحظة في المباراة، كانت لحظة نطح كابتن منتخب فرنسا آنذاك، زين الدين زيدان، الإيطالي ماتيرازي برأسه. هذا العمل المشين كان نهاية حزينة لمسيرة زيدان الباهرة كلاعب.

جرت دورة كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، فسيطرت إسبانيا على المشهد بأسلوب "تيكي تاكا" الشهير، وفاز الإسبان على الهولنديين في النهائي 1- لتكون أول مرة تحرز فيها إسبانيا لقب البطولة في تاريخها الكروي. أحرز هدف الفوز اندريه إنيستا ( يحمل رقم 6 في الصورة) في الوقت الضائع. أحرزت ألمانيا المركز الثالث بفوزها على أوروغواي 3-2.

في بطولة كأس العالم لعام 2014 قاد اللاعب الاسطوري ليونيل ميسي منتخب الأرجنتين في الملعب وأوصله الى النهائي بمهاراته. لكنّ الفوز الحاسم جاء لألمانيا التي احرزت الكأس بفوزها على الارجنتين، بعد أن قهرت البرازيل، البلد المضيف، 7-1 في تصفيات نصف النهائي.

جرت مباراة الختام في دورة كأس العالم 2014 أمام خمسة وسبعين ألف مشاهد في ملعب ماراكانا بريودي جانيرا في البرازيل. وأحرزت ألمانيا الكأس بفوزها على الأرجنتين 1-0 في الوقت الإضافي، لتكون بذلك أول فريق أوروبي يحرز البطولة على أرض أمريكا اللاتينية. الصورة تظهر تشكيلة المنتخب الألماني التي خاضت مباراة الختام ضد منتخب الأرجنتين.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل