السفير الإماراتي في موسكو يتوقع إلغاء روسيا لتأشيرة الدخول لمواطني دولته قبل نهاية العام

© Sputnik . Vitaliy Belousov

السفير الإماراتي بموسكو: نتمنى أن تضغط روسيا على إيران لتوقف تدخلها في الشأن العربي

موسكو — سبوتنيك. وقال السفير الإماراتي، في حديث لوكالة "سبوتنيك": "نريد كذلك أن ننقل السياح إن شاء الله من الإمارات إلى روسيا، وخاصة أننا نتطلع الآن إلى أن تلغي روسيا التأشيرة لمواطني دولة الإمارات، وتوصلنا إلى تفاهم، ونتوقع قبل نهاية هذا العام، لكل أنواع جوازات السفر، وهذه الفكرة بدأت سابقا وتأتي مكملة لكل الاتفاقيات التي تم توقيعها مع الاتحاد الروسي سابقا".

وأضاف السفير: "أتت هذه الاتفاقية الاستراتيجية مع الاتحاد الروسي لتزيد من تعاوننا في جميع المجالات، سواء كانت هذه استثمارات ثقافية أو علمية أو سياسية أو تصنيع أو أمن غذائي أو سياحة أو مشاريع مشتركة…"

وأوضح الخييلي، ردا على سؤال، حول عدد السياح الروس المتوقع هذا العام، بأن عدد السياح الروس إلى دولة الإمارات زاد وخاصة "بعد إلغاء التأشيرة للمواطنين الروس وتجاوز عام 2017 تقريباً المليون، ونسعى دائما لزيادة حجم السياحة، ونحاول أن نجد الأمور التي يتطلع إليها السائح الروسي ،… ما دام هناك شعب يريد أن يزورك فيجب أن تقدم له الأفضل…".

وأشار السفير إلى أن صندوق الاستثمار المشترك بين دولة الإمارات وروسيا فيه أموال كافية " نحن الآن نستثمرها، وكلما ينجح مشروع تزيد هذه الاستثمارات، ونحن متجهون للاستثمارات في المجالات البترولية وكذلك في الغاز وإنتاج البروبلين المطلوب في صناعة البلاستيكية، في روسيا يحتاجون إليه بكمية كبيرة، وهذا يستخدم الغاز، فيمكن أن يتم التعاون على هذا الأساس".

وأكد الخييلي، على ضرورة إيجاد حلقة وصل بين رجال الأعمال في روسيا ودولة الإمارات "خلال السنة القادمة سيكون لدينا عمل مستمر شهري في السفارة هنا [ في روسيا] ونجتمع بشكل دوري مع الشركات الصغيرة والمتوسطة،…يعني كلها خطوات في الطريق، ليعمل الجميع تحت مظلة قانون واضح من الدولتين".

وشدد السفير على أهمية حماية المستثمر من قبل الدولة وخاصة المستثمر الصغير موضحا أن " الشركات الصغيرة والمتوسطة توفر يد عاملة أكثر من الشركات الكبيرة على مستوى العالم…"

هذا ووقعت روسيا والإمارات العربية، يوم 1 حزيران /يونيو هذا العام، خلال زيارة وولي عهد أبوظبي إلى روسيا، عدداً من اتفاقيات الشراكة الاستراتيجية، وشملت الاتفاقيات مجالات شراكة في القطاعات، التجارية-الاقتصادية والمالية-الاستثمارية والثقافية-الإنسانية والعلمية التقنية والطاقة والسياسة، وكذلك التعاون في مجال الأمن وغيرها من المجالات.