المحتوى الرئيسى

للمرة الأولى.. عناصر حسم ولواء الثورة يكشفون خبايا التنظيم وتحركاته

06/16 17:11

كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، وما أدلى به 52 متهما من تنظيمي "حسم" و"لواء الثورة" التابعين لجماعة الإخوان الإرهابية، واللتين أحيل 278 متهمًا من عناصرهما إلى القضاء العسكري، عن استخدام المتهمين تطبيقات محادثات إلكترونية مشفرة، لمنع التتبع الأمني، والتحرك بأسماء مستعارة، وتواصل قيادات الحركة بقيادات من جماعة الإخوان بالخارج بدولة تركيا، وتدريباتهم على استخدام الأسلحة النارية بإحدى الدول الأفريقية.

أشرف على التحقيقات المستشار خالد ضياء الدين، المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، وترأس فريق المحققين المستشار محمد وجيه، المحامي العام بالنيابة.

وأدلى المتهمون باعترافات تفيد باستخدامهم تطبيقات محادثات إلكترونية مشفرة على أجهزة الهواتف المحمول لمنع التتبع الأمني كان أبرزها "تليجرام، ولاين، وثيرما"، وأنهم تلقوا تدريبات على ذلك، بالإضافة إلى تدريبات عسكرية حول الأمن الشخصي وكشف التعقب من الجهات الأمنية، وكذا رصد المنشآت والأشخاص المراد استهدافها بعمليات عدائية.

كما استعانت العناصر الإرهابية بأسماء حركية يطلقوها على بعضهم، غير أسمائهم الحقيقية للتحايل على الرصد الأمني والتتبع.

وأدلى عدد من المتهمين من حركة لواء الثورة، باعترافات بتلقيهم دورة تأهيل فكري - تحت مسمى دورة الرؤيا - عن الحركة باعتبارها جيشا إسلاميا عالميا وأنها الذراع العسكرية لجماعة الإخوان، وأن هدفها الأسمى هو تحرير المسجد الأقصى، وأنه من أجل تحقيق هذا الغرض تستهدف الجماعة محاربة الجيوش والأنظمة الحاكمة في الدول الإسلامية وإسقاط النظام القائم بمصر وتحرير أعضاء الجماعة من المسجونين.

وأشار المتهمون إلى تواصل قيادات الحركة بقيادات من جماعة الإخوان بالخارج بدولة تركيا يتولوا إدارتها، ولديهم هناك ما يسمى "الأرشيف"، وهو عبارة عن جمع لكافة البيانات الخاصة بأعضاء الحركة وأسمائهم وبياناتهم الحقيقة وأسرهم لمتابعتهم.

وكشفت اعترافات أعضاء بتنظيم حسم تلقيهم تدريبًا عسكريًا على استخدام الأسلحة النارية بدولة السودان بمعسكر تابع للحركة هناك، فضلًا عن هروب أعضاء في تنظيم لواء الثورة إلى السودان هربًا من الملاحقات الأمنية.

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل