المحتوى الرئيسى

الأمواج المكسيكية وفوفوزيلا جنوب أفريقيا وأبرز الظواهر الجماهيرية في تاريخ كأس العالم | Goal.com

06/16 12:34

من الصعب أن لا تكون وطنيًا عندما يشارك منتخب بلادك في أكبر بطولة. معظم سكان البلاد غير المباليين تنتابهم فجأة عاطفة عميقة، تتحول إلى نوذج للفخر عندما ينزل 11 من خيرة الرياضيين في أوطانهم إلى الميدان للقتال من أجل جائزة اللعبة الجميلة في نهاية المطاف.

ولكن، مثل كل شيء، يذهب البعض إلى أبعد من الآخرين حتمًا. وبالتطلع إلى كأس العالم 2018، اختار جول أشهر ظواهر الجماهير في المونديال.

لم يكن هناك صوت أعلى من صوت الـ"فوفوزيلا"، خلال مونديال 2010، من الجماهير الأفريقية تحديدًا، وربما يتذكر الآن لاعبو المنتخبات المشاركة والمتابعون لذلك الحدث الكروي العالمي، الذين شكوا من صوتها المزعج.

في مباراة بلجيكا والمكسيك في كأس العالم 1986، والتي أقيمت على الأرض المكسيكية، بدأت صيحات الجماهير تتعالى بشكل ملفت ولم يكن هناك هدف أو فرصة خطيرة حتى.

لكن كان هناك حركة كبيرة متناغمة بين الجماهير التي تجاوز عددها ال100 الف متفرج وكأنها موجة كبيرة بشرية وكانت تتنقل بسرعة كبيرة جدا و بشكل جذاب للغاية، و ظهرت تلك الحركة عدة مرات في تلك المباراة، ومنذ ذلك الوقت وصارت هذه الظاهرة تعرف بالأمواج المكسيكية، حتى أنها أصبحت من ضمن قاموس اكسفورد للغة الإنجليزية، و صارت ظاهرة تقوم بها الجماهير في مختلف البطولات خاصة في كأس العالم.

الوجه المألوف لكأس العالم وأيقونة التشجيع البرازيلية.. أكوستا صاحب الصورة الشهيرة التي رسخت في عقول مشجعي كرة القدم حول العالم منذ عام 1990 وفي كل نسخة من المونديال بحضوره اللافت.

وجه فيرنانديز الذي لطالما التقطته الكاميرات في المباريات، اشتهر بعد التقاط صورة له في المونديال الأخير وهو يحتضن كأس عالم مقلّدة في المدرجات باكيًا، أمام صدمة الخسارة من المانيا بنتيجة 7/1 في النسخة الماضية.

غيب الموت أكوستا في 2015.. وغيبه عن مونديال روسيا!

إل كول، كما يعرف، والذي ينحدر من بارانكويلا وهي أحد مدن الساحل الكاريبي، وهو ربما أكثر مشجعي كرة القدم في العالم شهرة.

ترك المدرسة بعد خمس سنوات، ليصبح رقم واحد من تابعي بلاده، كانت طريقة ارتدائه لبدلة الكوندور (النسر الأمريكي) الغريبة، قد عرضت حياته للخطر في عدة مناسبات، والتي كان أبرزها عندما كان سيسقط من حاجز الملعب بعد أن ترك زميله الحبل الذي يمنكه من الطير، ولكنه أصر على أن ذلك كان من أفضل القرارات التي اتخذها في حياته .  

أو كليمنت توماجيفسكي بحسب شهادة الميلاد، والذي ولدَ في الجزائر من أبٍ بولندي وأم إسبانية، ولكن لم تمنعه تلك العروق المختلطة من أن يصبح واحداً من أكثر مشجعي فرنسا شهرة .

كان يتخذ من ديك اسمه بالتاسار رفيقًا لسنوات، في رحلاته لحضور مباريات المنتخب الفرنسي ومناصرته.

كارلوس تولا، كان خلف المنتخب الأرجنتيني في جميع أنحاء العالم منذ 1974 في ألمانيا، ويدعي بأنه أول من شخص يضرب على البومبو (الطبل الكبير) في كأس العالم .

مانويل كاسيريس أرتيسيرو قد حضر أكثر من 400 مباراة للمنتخب الإسباني، ويظهر دائمًا وهو حامل لطبلته الشهيرة، المشجع الإسباني الشهير يشجع إسبانيا منذ ما يقارب الـ50 عامًا، ابن مدينة فالنسيا قد واجه أهم عقبة في مونديال 1982 بعد رحلة 10 آلاف ميل قطعها كي لا يفوت مباراة واحدة للمنتخب الإسباني الذي لا يدفع له من أجل مساندته، أي شخص يريد سماع قصصه المشوقة بنفسه يمكنه مقابلته في الحانة الشهيرة في فالنسيا بالقرب من ملعب ميستايا.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل