المحتوى الرئيسى

"كان يعتدي جنسيا على ضحاياه بعد قتلهم".. قصة أخطر مجرم بأمريكا

06/15 20:15

تعرف إلى قصة مجرم كان يغتصب ضحاياه بعد أن يقتلهم

منذ صغره، كان من الواضح أن هناك شيء غريب في شخصية باتريك كيرني، ففي سن 13، علمه والده ذبح الخنازير بإطلاق النار عليهم بمسدس، فاستحوذ هذا الأمر على كيرني الذي بدأ يقتل الخنازير التي لم يكن من المفترض أن تقتل، أو يقتلها بمفرده.

كان يحب اللعب في الدم وأعضاء الخنازير التي يقتلها، وعندما يعلم أنه لا يوجد أحد في المنزل، كان يقتل الخنازير ليتمكن من اللعب في أمعائها، يعتدي حسب موقع "all that's interesting".

بعد الدراسة، انضم باتريك كيرني إلى سلاح الجو الأمريكي، وخلال فترة وجوده في الجيش، التقى كيرني ديفيد هيل، وعلى الرغم من أن هيل تزوج، بدأ هو وكيرني علاقة جنسية مثلية، وبعد انتهاء الخدمة العسكرية لكليهما، انتقل الإثنان إلى كاليفورنيا.

وهناك، بدأ كيرني وهيل في المشادات بشكل متكرر، وفي النهاية، غادر هيل وعاد إلى زوجته.

في هذه الأثناء، بدأ كيرني في التوغل في عالم مثليي الجنس في جنوب كاليفورنيا والمكسيك، ولكن ما كان يريده كيرني حقا هو شيء أعمق بكثير من الجنس.

وعن أول ضحية لباتريك كيرني، في عام 1962، اختطف كيرني مسافر بالغ من العمر 19 عامًا، على دراجته النارية، وبعدما دخل به إلى مكان منعزل، قتله كيرني بنفس الطريقة التي كان يقتل بها الخنازير، وبعد موت الضحية، اعتدى كيرني جنسيا على جسده.

وضحية كيرني، التالية كان ابن عم الشاب الأول، الذي رأى كيرني يلتقط ضحيته على دراجته النارية، وصدق كيرني أنه يجب أن يقتل هذا الشاب كي يسكته كشاهد، ويسد حاجته للقتل في نفس الوقت، وحدث الأمر بالطريقة نفسها، وجذب كيرني ضحيته إلى منطقة نائية، وأطلق النار على رأسه، واعتدى على جثته.

وبعد الحادث بعام، ترك هيل زوجته مرة أخرى وعاد إلى كيرني، واستقرا في منزل في "كولفر سيتي" في كاليفورنيا، وأتى دورالضحية التالية في عام 1967، عندما زار هيل وكيرني أحد أصدقاء هيل في منطقة "تيخوانا" الأمريكية.

ولم يستطع كيرني مقاومة هذه الفرصة، وتسلل إلى غرفة الرجل وأطلق النار عليه بين عينيه بمسدس، ثم سحب الجثة إلى حوض الاستحمام، حيث اعتدى عليها وبدأ بتقطيعها بسكين، ثم سحب الرصاصة من جمجمة الرجل بالسكين ودفن الجسم قبل أن يعود إلى كاليفورنيا.

ويبدو أن هناك علاقة بين علاقة كيرني مع هيل ومقاومته لرغبته في القتل، فعندما غادر هيل مرة أخرى في عام 1971، بدأ كيرني يبحث عن الضحايا.

وبدأ كيرني في اختطاف المسافرين، والبغايا، والرجال من الحانات، والأطفال الصغار في سن الثامنة، وفي كثير من الأحيان، استهدف الأشخاص الذين يحملون شبه بالناس الذين ضايقوه في المدرسة.

وبمجرد وصولهم إلى سيارته، كان يقود سيارته بيده اليسرى، مع التأكد من الحفاظ على الحد الأقصى للسرعة، وبمجرد تأكده من عدم رؤية أي شخص للسيارة، كان يطلق النار على الضحية في رأسه بيده اليمنى.

ويترك كيرني ضحيته جالسة منتصبة في المقعد لتبدو وكأنها راكب عادي، ثم يقود سيارته إلى مكان منعزل، وهناك يعتدى على الجثث قبل تقطيعها إلى أشلاء بمنشار، ثم يضع الأجزاء الممزقة في أكياس القمامة وإلقائها في أماكن مختلفة حول المنطقة، وعادة ما تكون طرق سريعة.

لكن بالرغم من أن كيرني كان حريصًا على التخلص من الجثث، لم يكن حذراً بما يكفي.

وتمكنت الشرطة من الربط بين أجزاء الأجسام التي بدأت تظهر على جانب الطرق السريعة والتعرف على الضحايا، وأوصلت هوية أحد هؤلاء الضحايا، وكان يدعى جون لا ماي، إلى شك الشرطة في كيرني في عام 1977، وبعد ذلك، تمكنت الشرطة، أثناء زيارتها لمنزل كيرني، من جمع عينات شعر بأكياس القمامة بجثمان لاماي.

وألقت الشرطة القبض على كيرني بعد فترة وجيزة من الفرار حتى سلم نفسه، وبعد اعتقاله، اعترف كيرني في النهاية بـ 35 جريمة قتل، وإذا كان هذا صحيحًا، فهذا يعني أن كيرني كان واحدًا من أكثر المجرمين قتلًا في التاريخ الأمريكي.

وأكد طبيب نفسي، أجرى مقابلة مع كيرني بعد اعتقاله، أن لديه معدل ذكاء عالي جدًا، معدل أعلى بكثير مما يعتبر عبقريًا، واعتبره الطبيب أحد أذكى الناس على قيد الحياة، فهو لديه معدل ذكاء من 168.

وبسبب تعاونه في الاعتراف، نجا كيرني من عقوبة الإعدام، وما زال في السجن حتى اليوم.

تنطلق غدا بطولة كأس العالم، المسابقة الكروية الأشهر على كوكب الأرض، حيث تنظمها روسيا هذا العام لأول مرة في تاريخها، ويشارك فيها منتخب مصر بعد 28 عاما من الغياب

أعلنت شبكة "Bein sports" الإعلامية التلفزيونية أنها ستبث 22 مباراة من نهائيات كأس العالم لكرة القدم دون مقابل على محطة غير مشفرة.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل