المحتوى الرئيسى

هل يزور الأمير ويليام حائط البراق؟

06/15 19:14

من المقرر أن يقوم الأمير ويليام دوق كامبريدج، بجولة في منطقة الشرق الأوسط، في الفترة من الرابع والعشرين حتى الثامن والعشرين من الشهر الجاري.

وستبدأ الجولة بزيارة إلى الأردن، حيث سيمكث في منزل خاص للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، لتكون إسرائيل، المحطة الثانية في الجولة، ليختمها بزيارة للضفة الغربية.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن شخصين على علم بخطط الجولة، أمس الخميس، قولهم إن الأمير ويليام قد يزور حائط البراق خلال زيارته القادمة لإسرائيل.

وقال الحاخام شموئيل رابينوفيتش، للمراسلين الإسرائيليين، إن سلطات المملكة المتحدة تبحث في إمكانية القيام بزيارة ملكية إلى الموقع، إلا أنه رفض الكشف عما إذا كانت الزيارة قد تأكدت أم لا.

وأكد مسؤول إسرائيلي للصحيفة، أن زيارة حائط البراق، والمعروف أيضًا لدى اليهود بـ"حائط المبكى" أو "الحائط الغربي"، جزء من برنامج الرحلة الأولى للأمير.

اقرأ المزيد: الأولى من نوعها.. ردود فعل متباينة بشأن إعلان الأمير ويليام زيارته إسرائيل

وفي يوم الاثنين، أعلن قصر كنسينجتون في لندن، عن مسار رحلة دوق كامبريدج خلال جولته المقبلة، ولم تشمل التوقف عند حائط البراق، ولكنه ألمح إلى أنه قد يفكر في زيارة الموقع.

ومن المقرر أن يتلقى الأمير وليام "ملخصًا قصيرًا عن تاريخ وجغرافية مدينة القدس القديمة، من نقطة المشاهدة في جبل الزيتون" في 28 يونيو، بحسب قصر كنسينجتون.

وأضاف بيان القصر، حول الزيارة أن "صاحب السمو الملكي سيتوجه، في اليوم نفسه، إلى كنيسة مريم المجدلية، حيث سيزور قبر جدته الأميرة أليس"، وأكمل البيان أن البرنامج للفترة المتبقية من اليوم "سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق".

ومن المقرر أن يزور الأمير ويليام، نصب المحرقة النازية "ياد فاشيم"، وبعد ذلك سيجري مباحثات مع الرئيس الوزراء الإسرائيلي، وسيلتقي بالرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين.

وقالت متحدثة باسم السفارة البريطانية في تل أبيب، إنها لا تستطيع التعليق على برنامج الأمير "بما يتجاوز ما تم الإعلان عنه بالفعل".

اقرأ المزيد: برلماني إسرائيلي: سنشارك ترامب زيارته لحائط البراق «شاء أم أبى»

وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن خط سير الرحلة أثار دهشة البعض في إسرائيل، لأنه يعني أن القصر الملكي البريطاني يعتبر مدينة القدس القديمة جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، والتي يطالب الفلسطينيون بأن تكون عاصمة لدولتهم المستقلة.

ولا يعترف الكثير من المجتمع الدولي بضم إسرائيل للقدس الشرقية عام 1980، حيث تقع المدينة القديمة.

وأضافت أنه إذا قام ويليام بزيارة "حائط المبكى"، فمن المرجح أن يتم الإعلان عنها على أنها "زيارة خاصة"، كما فعل مسؤولون آخرون في الآونة الأخيرة.

ولا تستلزم الزيارة الخاصة أن يرافق ويليام، ممثل رسمي من البلد المضيف، وبالتالي السماح له بتجنب الدخول في مسألة شائكة تتعلق بالاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الموقع.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد زار "حائط المبكى" وكنيسة القيامة في زيارة خاصة، خلال زيارته الرسمية للبلاد العام الماضي، كما زار المستشار النمساوي سيباستيان كورتس حائط المبكى هذا الاأسبوع.

وقال رابينوفيتش، الحاخام المسؤول عن زيارة الشخصيات الأجنبية إلى الحائط الغربي، "إنني لا أسعى إلى الاعتراف الدولي"، مضيفًا "بالنسبة لي، من المهم أن يأتي الأطفال اليهود إلى هذا المكان وأن يتصلوا بتراثهم"، مشيرا إلى أنه استضاف مؤخرًا طفلًا يهوديًا من بريطانيا لم يزر إسرائيل من قبل، ولكنه بدا متأثرًا بصدق بزيارته للجدار.

اقرأ المزيد: هل يعاقب ترامب إسرائيل بعدم زيارته لحائط البراق؟

وأكد رابينوفيتش، "أنا أحترم الأمير، ولكن زيارة هذا الصبي اليهودي أكثر أهمية بالنسبة لي".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل