شجع مصر.. حجازي في مواجهة الخطير سواريز

تترقب جماهير كرة القدم لقاء المنتخب الوطني وأوروجواي المقرر لها الساعة 2 ظهر اليوم الجمعة لمشاهدة العديد من نجوم الكرة وستشهد المباراة العديد من الثنائيات ولعل أبرز الثنائيات المتوقعة هي مراقبة أحمد حجازي للويس سواريز مهاجم أوروجواي.

بدأ حياته كلاعب محترف في 24 نوفمبر 2009، عندما لعب لأول مرة مع النادي الإسماعيلي المصري حيث لعب في خط الدفاع، وفي 22 ديسمبر 2011 أعلن النادي الإسماعيلي أنه توصل إلى اتفاق مع نادي فيورنتينا الإيطالي مقابل 1,5 مليون يورو وانتقل اللاعب في يوليو 2012 إلى إيطاليا على أن يحصل الدراويش على 15٪ من إعادة البيع.

لعب أول لقاء له مع منتخب مصر تحت 20 عاما كان في عام 2009، وشارك معهم في كأس العالم للشباب 2009 التي أُقيمت في مصر كما شارك في معظم المباريات الودية، وفي 2011 شارك في كأس العالم تحت 20 عاما، وبعد انتهاء موسم 2010/2011 برهن على أنه مدافع ناضج واستدعي إلى منتخب مصر الأول حيث لعب أول مرة في مباراة ودية ضد البرازيل خسروا فيها 2-0. 

كما شارك مع المنتخب المصري الأوليمبي في أولمبياد لندن 2012 وساعد المنتخب الأولمبي على التأهل إلى الدور الثاني لكن ساهمت إصابته في آخر ربع ساعة من المباراة إلى خروج المنتخب المصري من ربع النهائي على يد اليابان 3-0 مما أسهم في غيابه عن انطلاق الموسم مع فيورنتينا.

وانتقل حجازي من فيورونتينا إلى  بروجيا عام 2015 على سبيل الإعارة قبل أن يتم بيعه للأهلي في نفس العام، واستطاع أن يقدم مع الفريق مستوى متميزا وهو ما دفع نادي وست بروميتش للتعاقد معه مطلع الموسم الماضي على سبيل الإعارة ثم تفعيل بند شراء التعاقد.

يتميز أحمد حجازي بالقوة الجسمانية والطول وهو ما جعله يتفوق في الكرات العالية والالتحامات.

القيمة السوقية : 5 ملايين إسترليني

شارك في 45 مباراة دولية

مع الأهلي 2 دوري مصر – 1 سوبر مصري

ولد لويس سواريز يوم 24 يناير من عام 1987، وينظر إليه باعتباره واحدا من أفضل المهاجمين في العالم، حيث تمكن بفضل مستوياته العالية من إنهاء احتكار كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي على جائزة هداف الدوري الإسباني في عام 2016، وتمكن من تسجيل الهدف رقم 300 في مسيرته الاحترافية في عام 2015 قبل أن يسجل هدفه رقم 400 بعدها بعامين فقط.

عاش سواريز سنواته الأولى في سالتو حيث لعب الكرة في فريق سبورتيفو أرتيجاس قبل أن ينتقل مع عائلته إلى العاصمة مونتيفيديو، حيث لعب مع فريق أوريتا، ومن ثم انضم سواريز إلى فريق الشباب لنادي ناسيونال في عام 2003.

وعند بلوغه عامه الـ16 اعتدي سواريز برأسه على حكم مباراة بعدما أشهر البطاقة الحمراء في وجهه، وبعدها بليلة واحدة اكتشف النادي سهره لأوقات متأخرة وشرب الخمر، ليهدده المدرب بعدم لعب كرة القدم مرة أخرى إلا إذا تعامل مع الكرة بجدية شديدة، وعند بلوغه عامه الـ18 شارك للمرة الأولى في الفريق الأول ببطولة كوبا ليبرتادوريس، وفي ذلك الموسم مكن فريقه من التتويج بلقب الدوري بعدما سجل 10 أهداف.

وعند بلوغه عامه الـ19 رحل إلى الدوري الهولندي عبر بوابة جورنينجين، وحينها عاني سواريز كثيرًا لعدم معرفته أي من اللغة الهولندية أو الإنجليزية، ليلعب في صفوف الفريق الثاني حتى يكتسب مهارات الكرة الهولندية، وساعده مواطنه بورنو سيلفا على التأقلم مع الأجواء الهولندية وتعلم اللغة.

وجذب سواريز أنظار أياكس في عام 2007 ليرحل إلى صفوف الفريق مقابل 7,5 مليون يورو لمدة 5 أعوام، وسجل سواريز 17 هدفًا في موسمه الأول وشكل ثنائيا هجوميا مميزا مع ملاس يان هونتيلار، وحصل سواريز على شارة قيادة الفريق في موسم 2009- 2010 وأنهى ذلك الموسم هدافًا يرصيد 35 هدفًا، وحصل على جائزة هداف الدوري الهولندي وأفضل لاعب في الموسم.

وتوج بأول ألقابه في عام 2010 بالتتويج بلقب كأس هولندا وأنهى ذلك الموسم هدافًا للدوري الهولندي، وبعدها بعام مكن أياكس من التتويج بلقب الدوري وسجل هدفه رقم 100 بقميص أياكس، لينضم إلى كوكبة من النجوم حققت هذا الأمر من يوهان كرويف ودينيس بيركامب وماركو فان باستن.

وفي 20 نوفمبر من عام 2010، عض سواريز لاعب أيندهوفين عثمان بقال في كتفه، ليتم إيقافه 7 مباريات، وفي تلك الفترة وافق أياكس على رحيل سواريز إلى ليفربول مقابل 26,5 مليون يورو.

وتوج في موسمه الأول مع ليفربول بلقب كأس الرابطة، وقدم مستويات ضعيفة بعض الشيء في أول موسمين، وتعرض للإيقاف 8 مباريات بسبب عنصريته تجاه لاعب مانشستر يونايتد حينها باتريس إيفرا.

وفي شهر أبريل من عام 2013 عض سواريز مدافع تشيلسي برانيسلاف إيفانوفيتش وتم إيقافه 10 مباريات، وفي عام 2014 حصد جائزتي أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي المقدمة من رابطة اللاعبين المحترفين ورابطة النقاد كأول لاعب غير أوروبي يتوج بتلك الجائزة، كما توج بالحذاء الذهبي كأفضل هداف في البريميرليج، لينتقل بعدها إلى برشلونة مقابل 82,3 مليون يورو كواحد من أغلى اللاعبين في التاريخ.

وغاب سواريز عن جزء كبير من النصف الأول من الموسم بسبب عضه لجوريجو كيليني في كأس العالم وتم إيقافه لمدة 4 شهور، وفي موسمه الأول مع برشلونة شكل ثلاثيا هجوميا ناريا إلى جانب نيمار وليونيل ميسي، وساعد الفريق على التتويج بالثلاثية التاريخية للمرة الثانية في تاريخ البرسا، حيث سجل الثلاثي 122 هدفًا في ذلك الموسم كأكثر ثلاثي هجومي يسجل أهدافًا في تاريخ كرة القدم الإسبانية.

وفي موسمه الثاني توج سواريز بلقب هداف الدوري الإسباني وحصد الحذاء الذهبي كأفضل هداف في أوروبا للمرة الثانية في مسيرته بعدما سجل 40 هدفًا، وبات في ذلك الموسم أول لاعب في تاريخ الدوري الإسباني يتصدر قائمتي الهداف وصناعة الأهداف.

وبالنظر إلى مسيرته الدولية، دعي سواريز للعب في التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2007 تحت 20 سنة إلا أن فريق جرونينجين رفض تركه، ومع ذلك شارك في البطولة وسجل هدفين لينضم إلى المنتخب الأول للمرة الأولى في 8 فبراير من عام 2007 في الفوز على كولومبيا 3-1 وتعرض للطرد حينها في الدقيقة 85.

وشارك سواريز في 19 مباراة من أصل 20 مباراة خاضتها أوروجواي في التصفيات المؤهلة إلى مونديال جنوب إفريقيا 2010 وشارك في المونديال، وساعد أوروجواي في الوصول إلى ربع النهائي للمرة الأولى منذ عام 1970، وحينها في مباراة غانا كانت النتيجة تشير إلى التعادل 1-1 حتى الدقيقة الأخيرة عندما أخرج كرة لغانا من على خط المرمى بيده ويطرد بسببها، وتحصلت غانا على ركلة جزاء وأهدرتها وتخطت أوروجواي تلك المباراة بركلات الترجيح وأنهت البطولة في المركز الرابع، بعدما سجل سواريز 3 أهداف وقام بإنقاذ البطولة على حد وصفه في مباراة غانا.

وفي كوبا أمريكا 2011 سجل سواريز 4 أهداف وتوج بجائزة أفضل لاعب في البطولة ليمكن أوروجواي من التتويج باللقب للمرة الـ15 في تاريخها، ولكنه فشل في تسجيل أي هدف في خروج أوروجواي من دور المجموعات من أولمبياد لندن 2012.

وعاد سواريز للتألق من جديد في كأس القارات 2013 وقاد أوروجواي لاحتلال المركز الرابع في البطولة، وفي مونديال البرازيل 2014، غاب سواريز عن المباراة التي خسرتها أوروجواي أمام كوستاريكا بسبب الإصابة، قبل أن يعود في المباراة الثانية ويسجل هدفي الفوز في شباك إنجلترا، وينهي بطولته في المباراة الثالثة أمام إيطاليا بسبب عض كيليني كما سبق ذكره، وودعت أوروجواي المونديال من دور الـ16 بالخسارة أمام كولومبيا.

وتسبب الإيقاف الذي تعرض له سواريز عن غيابه عن كل مباريات كوبا أمريكا 2015، وحرمته الإصابة من المشاركة في كوبا أمريكا في نسختها المئوية عام 2016.

يسجل سواريز الكثير من الأهداف ويخلق الكثير من فرق التسجيل بفضل تسديداته القوية وقدراته الفنية العالية، ويشتهر سواريز بأسلوبه المباشر في الجري تجاه المرمى ومهارته العالية في وضع مراوغة المدافعين بالكباري.

وقال مدرب توتنهام السابق هاري ريدناب، أن سواريز يمكنه اللعب في أي مركز سواء كمهاجم صريح أو مهاجم ثان، ويرى أسطورة ليفربول كيني دالجليش أن سواريز يتمتع بالذكاء الشديد الذي يمكنه من الوجود دائمًا في أماكن تسجيل الأهداف، وقال عنه مدرب أياكس السابق وأسطورة الكرة الهولندية ماركو فان باستن بأنه لا يمكن توقعه ويؤثر بشدة على أي فريق.

ويتمتع سواريز بلياقة بدنية عالية وسرعة كبيرة، ولكن يعيبه الحصول على الكثير من البطاقات الصفراء والحمراء، إلى جانب اتهامه بالتمثيل للحصول على ركلات الجزاء.

ناسيونال: دوري أوروجواي موسم 2005- 2006.

أياكس: الدوري الهولندي موسم 2010- 2011، كأس هولندا موسم 2009- 2010.

ليفربول: كأس الرابطة الإنجليزية موسم 2011- 2012.

برشلونة: الدوري الإسباني موسم 2014- 2015 و2015- 2016 و2017- 2018، كأس ملك إسبانيا موسم 2014- 2015 و2015- 2016 و2016- 2017 و2017- 2018، السوبر الإسباني 2016، دوري أبطال أوروبا موسم 2014- 2015، السوبر الأوروبي 2015، كأس العالم للأندية 2015.

أوروجواي: كوبا أمريكا 2011، رابع مونديال 2010، رابع كأس القارات 2013.

- أفضل لاعب في الدوري الهولندي موسم 2009- 2010.

- هداف الدوري الهولندي موسم 2009- 2010.

- أفضل هداف من الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء أعوام 2010 و2014 و2016.

- أفضل لاعب في كوبا أمريكا عام 2011.

- سادس أفضل لاعب في سباق الكرة الذهبية عام 2011 والخامس عام 2015.

- أفضل لاعب في الموسم في فريق ليفربول موسمي 2012- 2013 و2013- 2014.

- أفضل لاعب في الموسم في فريق أياكس موسمي 2008- 2009 و2009- 2010.

- أفضل لاعب في الموسم في الدوري الإنجليزي من رابطة اللاعبين المحترفين ورابطة النقاد ورابطة البريميرليح موسم 2013- 2014.

- هداف الدوري الإنجليزي موسم 2013- 2014.

- توج بالحذاء الذهبي موسمي 2013- 2014 و2015- 2016.

- أفضل لاعب في كأس العالم للأندية 2015.

- هداف كأس العالم للأندية 2015.