فتحية العسال.. سيرة ملهمة لكل الأجيال رغم وفاتها

تأثرت فتحية العسال بالكثير من الأحداث في نشأتها ساهمت في تكوين شخصيتها كتعرضها للختان ورؤيتها لخيانة أبيها لأمها.

وتعد العسال من أشهر الكتاب العرب الذين حفروا أسمائهم بحروف من نور في مجال الإبداع، فكانت ملهمة لكل شباب جيلها، ويحل اليوم الخامس عشر من يونيو ذكري رحيلها عن عالمنا عن عمر ناهز 81 عامًا.

ولدت في عام 1933، لم تنل أي درجة علمية ولا حتى الشهادة الابتدائية، بسبب تسلط والدها الذي حرمها من التعليم، ولكن رغم كل الصعوبات أصرت على إتقان القراءة والكتابة، وتزوجت من الكاتب عبد الله الطوخي والذي انفصلت عنه في فترة من حياتها، وإبنتها هي الفنانة صفاء الطوخي.

وتأثرت فتحية بالكثير من الأحداث في نشأتها ساهمت في تكوين شخصيتها كتعرضها للختان ورؤيتها لخيانة أبيها لأمها، وبدأت الكتابة الأدبية في عام 1957 واهتمت بالقضايا الاجتماعية وقضايا المرأة بشكل خاص، تم اعتقالها ثلاث مرات بسبب كتاباتها عن قضايا المرأة.

وعينت عضو مجلس إدارة اتحاد الكتاب ورئيس جمعية الكاتبات المصريات وأمين عام اتحاد النساء التقدمي، وقامت بكتابة 57 مسلسلًا، منهم مسلسل رمانة الميزان وسيناريو مسلسل شمس منتصف الليل، وحبال من حرير، وبدر البدور، وهى والمستحيل، وحتى لا يختنق الحب، وحبنا الكبير، ولحظة اختيار، ولحظة صدق الحاصل على جائزة أفضل مسلسل مصري لعام 1975.

وقامت بكتابة عدد كبير من الأعمال الدرامية والمسرحيات، ومن أشهر أعماها الدرامية «لحظة اختيار، هى والمستحيل، حصاد الحب، حتى لا يختنق الحب»، بالإضافة الي العديد من المسرحيات فكان من أشهرها: «ليلة الحنة، نساء بلا أقنعة، سجن النس، المرجيحة، والبسبور، والبين بين، ومن غير كلام »، توفيت في منتصف يونيو عام 2014 في مستشفى المعادي العسكري عن عمر يناهز 81 عامًا.

استقبلت المهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة، بمكتبها بديوان عام المحافظة المهنئين بعيد الفطر المبارك من القيادات الدينية، والتنفيذية من روساء المدن ومديرى المديريات، ورؤساء الشركات والدكتور عبيد صالح ...

أقام رجل الأعمال محمد عاشور سهرة فنية بإحدى الكافيهات بالمهندسين احتفالا بعيد الفطر المبارك وختام الشهر رمضان الكريم والتي امتدت حتى صباح أول أيام العيد. وحضر نخبة كبيرة من النجوم منهم المطرب محمد ...