المحتوى الرئيسى

الشرطة الألمانية توسع التفتيش بعد كشف مادة سامة ومخطط إرهابي

06/15 14:34

عقب العثور على مادة ريسين شديدة السمية في منزل تونسي بمدينة كولونيا الألمانية، قامت الشرطة صباح اليوم الجمعة(15 حزيران يونيو 2018) بتفتيش عدد من المنازل الخاوية في نفس المبنى السكني الذي كان يقطن فيه التونسي.

وبحسب معلومات وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، شارك في الحملة بجانب الشرطة ومكتب الشرطة الجنائية خبراء من معهد "روبرت كوخ" الألماني للأبحاث الطبية والتحاليل. وارتدى العديد من الأفراد المشاركين في الحملة ملابس واقية.

ووفقا لمعلومات (د.ب.أ)، قامت السلطات بتفتيش المنازل الخاوية للتحقق مما إذا كانت كميات أخرى من مادة الريسين أو مواد أخرى تحوي الريسين مخزنة هناك.

وبحسب تقرير لإذاعة جنوب غرب ألمانيا، فإن المفاتيح التي كانت بحوزة التونسي المقبوض عليه حاليا مطابقة لأقفال أبواب منازل أخرى في المبنى. ووفقا لمعلومات (د.ب.أ)، تم تطويق المبنى لكن دون إخلائه من السكان. وكانت السلطات الألمانية اعتقلت التونسي، ويدعى سيف الله إتش. (29 عاما) في مدينة كولونيا غربي البلاد بعد أن تم العثور على مادة الريسين السامة في شقته خلال عملية تفتيش جرت ليل الثلاثاء الماضي.

إرسال Facebook Twitter google+ Whatsapp Tumblr Digg Newsvine stumble linkedin

وكشف رئيس وكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية، هانز غيورغ ماسين، أن اعتقال رجل تونسي هذا الأسبوع يشتبه في قيامه بتصنيع أسلحة بيولوجية، ربما منع هجوما إرهابيا. واعتقل الرجل، ويدعى "سيف الله إتش"، البالغ من العمر 29 عاما في مدينة كولونيا غربي البلاد بعد أن تم العثور على مادة الرايسين السامة في شقته بعد عملية بحث جرت ليل الثلاثاء الماضي.

وقال ماسين لصحيفة "راينش بوست" في عددها الصادر اليوم (الجمعة 15 يونيو/ حزيران 2018)، إن التحقيق في هذه القضية لا يزال جاريا "لكن الصورة العامة من الأدلة التي تم العثور عليها حتى الآن تجعل من المحتمل جدا أنه تم إحباط هجوم إرهابي".

وكان لدى الرجل ما يكفي من المواد في شقته لإنتاج ما بين 250 وألف جرعة شديدة السمية من مادة الرايسين، وفقا للصحيفة. وقال ممثلو الادعاء أمس الخميس إنه لا يوجد ما يشير إلى وجود خطة محددة لهجوم إرهابي أو أن الرجل كان عضوا في منظمة إرهابية. وتم إبلاغ السلطات الأمنية بأنشطته عندما طلب 1000 بذرة خروع، التي تحتوي على مادة الرايسين، ومطحنة قهوة كهربائية عبر الإنترنت. وفي مطلع حزيران/ يونيو، نجح الرجل في إنتاج مادة الرايسين، والتي يمكن أن تكون مميتة حتى لو كانت بجرعات صغيرة. 

فرقة الـ GSG9، وهو مختصر لعبارة (مجموعة حماية الحدود 9)، أنشئت في سنة 1972 بعد أن فشلت الشرطة الألمانية النظامية في إنقاذ رهائن إسرائيليين اختطفهم ارهابيون فلسطينيون في أولمبياد ميونيخ. وكان تشكيلها مثيرا للجدل، حسب بعض السياسيين في ألمانيا الذين وجدوا فيها بقية من قوات أس أس النازية سيئة الصيت.

أول مهمة تولتها الـGSG9، نعتت بـ"عملية النار السحرية". وقد أكسبتها سمعة طيبة. فبعد أن اختطف إرهابيون فلسطينيون طائرة "لوفتهانزا" سنة 1977، تمكن فريق الأمن العام9، من إنقاذ الركاب في عملية مدتها سبع دقائق، بمقديشو. وأصيب، حينها، عضو من المجموعة، بالإضافة إلى مضيفات بجراح، بينما قتل ثلاثة من أصل أربعة خاطفين. وللأسف، قتل الطيار قبل الشروع بالعملية.

"أولريش فيغنر"، واحد من الأعضاء المؤسسين لـ GSG9، حصل على شهادة استحقاق من الحكومة الألمانية بعد تلك العملية الناجحة.وصار يلقب بـ"بطل مقديشو". توفي في 28 ديسمبر/ كانون الأول2017، عن عمر ناهز الـ88 عاما. ولم يكن أبدا معجبا بلقبه؛ بل كان يردد دائما: "قمنا بالمهمة معا."

ينشط فريق GSG9 لأداء عمله في حالات احتجاز الرهائن، وحالات الإرهاب والقيام بتفجير القنابل. ولكنه يعمل أيضا لتأمين المواقع، كما ظاهر في الصورة الملتقطة عشية قمة G9 (مجموعة الدول الصناعية الثمانية) عام 2007 في مدينة هايليغندام الشمالية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل