المحتوى الرئيسى

التهاب الاذن الوسطى والدوخة .. هل بينهما علاقة؟ وأسباب أخرى للدوخة

06/13 14:14

الدوخة هي مصطلح علمي واسع لعدد من الحالات التي ربما مر بها كل شخص منّا، إنها شكوى شائعة بين الناس، ورغم ذلك فمن الممكن أن تكون خاطئة في بعض الأحيان، ليس للدوخة معنى طبي محدد، ولكن هناك أربع حالات شائعة يمكن اعتبارهم أنواع من الدوخة، وتشمل هذه الحالات ما يلي:

اقرأ أيضاً: الدوخة والدوار وعدم التوازن، كيف يتم علاجهم؟

كثيراً ما نسمع أنه عندما يشكو شخص من شعوره بالدوخة وعادة ما يكون النوع الأول منها وهو الدوار، أن يُقال له على الفور أنه قد يعاني من التهاب الأذن الوسطى، وقد تحدثنا من قبل عن التهاب الأذن الوسطى وأعراضه، ولم نجد أن من بين هذه الأعراض الدوخة، رغم أنه قد يكون شيئاً منطقياً أن مشاكل الأذن قد تسبب الدوار وعدم التوازن، ولكن لا يوجد دليل على أن الأذن الوسطى تحديداً هي السبب، ولكنها قد تكون الأذن الداخلية، كما سنناقش لاحقاً.

إن مشاكل الأذن الداخلية هي من أهم أسباب الشعور بالدوخة، حيث يعتمد إحساسك بالتوازن على مزيج من المدخلات من أعضاء مختلفة من نظامك الحسي، وتشمل هذه الأعضاء ما يلي:

وبما أن الدوار هو الشعور الزائف بأن المحيط يدور أو يتحرك، فإن ذلك قد يكون بسبب اضطرابات الأذن الداخلية، حيث يتلقى الدماغ إشارات من الأذن الداخلية لا تتوافق مع ما تتلقاه العينين والأعصاب الحسية، وهو ما يسبب ارتباك الدماغ وبالتالي الشعور بالدوخة.

اقرأ أيضاً: زغللة العين أو الرؤية المزدوجة، أسبابها وأعراضها وعلاجها.

اقرأ أيضاً: السكتة الدماغية، أسبابها والتشخيص وكيفية العلاج.

والآن عزيزي القارئ، بعد أن تعرفت على مدى وجود علاقة بين التهاب الاذن الوسطى والدوخة .. والأسباب الأخرى التي تؤدي للدوخة، إذا كان لديك أي استفسار، يمكنك استشارة أحد أطبائنا من هنا.

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل