"هاري بوتر" تفوز بجائزة أفضل مسرحية في مسابقة "توني" بأمريكا

حفل توزيع جوائز توني أووردز بأمريكا 2018

فازت مسرحية "هاري بوتر والطفل الملعون" بجائزة أفضل مسرحية من جوائز توني المسرحية في الحفل الذي أقيم بالولايات المتحدة الأمريكية، في حين حصلت جليندا جاكسون وأندرو جارفيلد على جائزة أفضل ممثلة وأفضل ممثل على التوالي.

أما مغني الروك بروس سبرينجستين فقد حصل على جائزة خاصة في حفل توزيع الجوائز المسرحية. وقام الممثل الشهير روبرت دي نيرو بتقديم سبرينجستين، ووجه انتقادات للرئيس الأميركي دونالد ترمب، مما جعل الحضور يصفقون له. 

بينما قام بتقديم الحفل في نسخته الـ72 كل من المغني والممثل جوش جروبان والممثلة سارة باريليس. وفازت مسرحية "هاري بوتر والطفل الملعون" بخمس جوائز أخرى من بينها جائزة أفضل مخرج.

وتدور أحداث المسرحية بعد 19 عاماً من روايات هاري بوتر للكاتبة جيه كيه رولينغ التي حققت أعلى مبيعات. 

وفاز جارفيلد بجائزة أفضل ممثل عن دوره في مسرحية «إنجلز إن أميركا» وهي مسرحية عن مرض نقص المناعة المكتسب (إيدز) خلال سنوات حكم الرئيس الراحل رونالد ريجان. 

وفازت مسرحية «إنجلز إن أميركا» بجائزة أفضل مسرحية يُعاد تقديمها. وحصل ناثان لين على ثالث جائزة له من جوائز توني عن أدائه في المسرحية لدور المحامي المحافظ روي كوهين، الذي مات جراء إصابته بمرض الإيدز. وحصلت جاكسون (82 عاما) التي تعود إلى مسارح برودواي بعد توقف دام 30 عاماً وبعد فترة طويلة قضتها كسياسية بريطانية، على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في مسرحية «ثري تول ويمين» من تأليف إدوارد ألبي. 

كما حصلت لوري ميتكالف على ثاني جائزة لها من جوائز توني المسرحية عن أدائها دور جاكسون خلال فترة شبابها.  

وحصل سبرينجستين على جائزة خاصة في حفل توزيع جوائز توني المسرحية الثاني والسبعين، كما حصل الممثل والكاتب والممثل الكوميدي جون ليجويزامو على جائزة خاصة في الحفل عن أدائه في عرضه المنفرد (لاتين هيستوري فور مورونز).

كما حصل الفيلم الموسيقي «ذا باندز فيزيت» (زيارة الفرقة)، الذي يتناول قصة حياة موسيقيين مصريين تقطعت بهم السبل في بلدة إسرائيلية صغيرة، بالعديد من الجوائز المبكرة من بينها أفضل موسيقى وأفضل مخرج وأفضل ممثل مميز. 

جدير بالذكر أن جوائز "توني" أو جائزة أنطوانيت بيري للتميز في مجال المسرح ( Antoinette Perry Award for Excellence in Theatre) المشهورة باسم جائزة توني (Tony Award)  وهي جائزة تمنح للعروض المسرحية الأمريكية المتميزة.

يتولى منح الجائزة كل من صندوق المسرح الأمريكي ( American Theater Wing) ورابطة برودواي في احتفال سنوي يقام في مدينة نيويورك. تمنح جائزة للمسرحيات المعروضة والمنتجة في برودواي، وجائزة أخرى للمسرح في بقية أرجاء الولايات المتحدة الأمريكية. كما تمنح جوائز أخرى تقديرية غير تنافسية منها جائزة توني الخاصة، ووسام توني للتميز في مجال المسرح، وجائزة إيزابيل ستيفنسون.

تأسست الجائزة سنة 1947 بعد اقتراح من لجنة من المنتجين المسرحيين على رأسها بروك بيمبرتون (1885 - 1950)، وأقيمت مراسم تسليم الجائزة لأول مرة في 6 أبريل 1947 بفندق والدورف أستوريا بمدينة نيويورك.

وقد سميت الجائزة تكريماً لذكرى أنطوانيت بيري، التي كانت قد توفيت قبيل إنشاء الجائزة بفترة وجيزة، وهي ممثلة ومخرجة ومنتجة أمريكية كانت من بين مؤسسي صندوق المسرح الأمريكي.