رمضان صبحى بديلًا لـ«صلاح».. وجلسات فردية لتخفيف الضغط العصبى

- كوبر يتكتم على التشكيل الأساسى

- ترجيحات باختيار تريزيجيه على حساب عمرو وردة.. أحمد ناجى يجرى مفاضلة بين الحراس.. وزخم إعلامى واسع حول نجم ليفربول

سيطرت حالة من القلق والترقب على لاعبى المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم، انتظارًا لإعلان التشكيل الأساسى الذى سيخوض به الفريق أولى مبارياته فى المونديال أمام أوروجواى بعد غدٍ الجمعة.

وفرض المدير الفنى للمنتخب، الأرجنتينى هيكتور كوبر، السرية على تشكيل الفريق، وقرر عدم حسمه إلا ليلة المباراة، فى حين ذكرت مصادر من داخل معسكر المنتخب، أن الترقب حول مشاركة محمد صلاح، نجم فريق ليفربول الإنجليزى، من عدمها، دفع الجهاز الفنى إلى تشكيل ما يشبه غرفة العمليات، لحسم موقف النجم المصرى.

كان إيهاب لهيطة، مدير المنتخب، قد أكد أن «صلاح» لم يكتمل شفاؤه بالشكل الكامل، فى الوقت الذى يتواصل فيه المنتخب باستمرار مع الجهاز الطبى لنادى ليفربول، للتشاور حول حالة اللاعب.

وقال «لهيطة» إن «صلاح» فى تحسن مستمر، ويملك عزيمة وحماسًا للمشاركة، لكن فى الوقت الحالى لا يمكن إعطاء إجابة واضحة عن إمكانية مشاركته أمام أوروجواى من عدمها.

وأضاف، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده مساء أمس الأول الإثنين عقب التدريب: «نتابع حالة صلاح بصفة يومية منذ إصابته، وخضع اللاعب لجلسات علاج يومية، وخاض تدريبات علاجية فى صالة اللياقة البدنية».

واختتم: «صلاح عاد مرة أخرى للملعب من خلال تدريبات فردية وسيشارك بعد التأكد من شفائه التام».

وبدأ «صلاح» التدريب بشكل منفرد، مساء أمس الأول، لأول مرة منذ تعرضه للإصابة، على هامش مران «الفراعنة» الذى أُقيم تحت الأمطار بملعب استاد «أحمد أرينا» فى مدينة «جروزنى» مقر إقامة البعثة فى روسيا.

وعلمت «الدستور» أن صلاح يصر على المشاركة فى المباراة الأولى، بينما يصر الجهاز الطبى على إراحته، خوفًا من احتكاكات اللقاء.

وذكرت مصادر أيضًا، أن رمضان صبحى مرشح بقوة ليكون بديلا لـ«صلاح» فى التشكيل الأساسى، إلى جانب مشاركة اللاعب «تريزيجيه»، على حساب عمرو وردة، فى ظل حالة قلق وترقب تحاوط جميع اللاعبين.

وتسربت حالة القلق تلك إلى «كوبر» نفسه، إذ اشتكى من الاهتمام الزائد بشأن مشاركة «صلاح» من عدمه الأمر الذى من شأنه التأثير على الحالة النفسية لبقية اللاعبين، ومن شأنه أيضًا أن يؤثر على اللاعب نفسه، ويزيد من الضغوط العصبية عليه.

وحاول كوبر، تخفيف ذلك الضغط على «صلاح» ورفاقه، وعقد جلسات فردية مع بعض اللاعبين، مثل «عصام الحضرى» كابتن الفريق، وتحدث حول أهمية أن يشعر جميع اللاعبين بمسئولياتهم وأهميتهم، وعدم اختصار قوة المنتخب فى نجم ليفربول.

كما تحدث كوبر، أيضًا مع أحمد ناجى مدرب الحراس، من أجل اختيار الحارس الأساسى، وعقد اجتماعًا مع أعضاء الجهاز الفنى لحسم الأمر، فى الوقت الذى يميل فيه المدرب المساعد والمدرب العام أسامة نبيه، وفانتا، إلى مشاركة محمد الشناوى، فى حين يميل مساعد «كوبر» محمود فايز، إلى مشاركة «الحضرى»، نظرًا لخبرته الكبيرة. وقالت المصادر، إن «الحضرى» طلب المشاركة أساسيًا أمام أوروجواى، مشيرة إلى أنه ينتظر هذا الحدث بفارغ الصبر، خاصة أنه سوف يحقق رقمًا قياسيًا حال مشاركته الفعلية.

وفى السياق ذاته، يصل المنتخب إلى مدينة «إيكايترنبرج» اليوم فى تمام الثامنة مساء، استعدادًا لخوض مباراة الجمعة أمام أوروجواى، فى حين يخوض الفريق مرانه الرئيسى غدًا الخميس.

ويقيم لاعبو المنتخب فى غرف فردية بفندق الإقامة، حسب النظام المتبع فى بطولات «فيفا»، وذلك على عكس ما اعتاد عليه اللاعبون من الإقامة فى غرف زوجية خلال البطولات والتجمعات السابقة.

ولم تتوقف فى ظل ذلك حالة الزخم الإعلامى الكبير التى تحيط بالنجم «صلاح»، رغم وصول المنتخب إلى روسيا منذ عدة أيام، حيث أصبحت كلمة «مو صلاح»، متكررة يسمعها كل مصرى فى روسيا.

وحاولت «الدستور» استطلاع ذلك الزخم فى الشارع الروسى، حيث تحدث موظف بهيئة المترو عن صلاح بفرحة كبيرة، مؤكدًا أن جماهير موسكو باتت تعشقه أكثر من نجوم أوروبا الكبار، نظرًا لتواضعه الواضح.

ورأى أن النجم المصرى يستحق الحصول على الكرة الذهبية بجدارة، مشيرًا إلى أن كل ما يحلم به أثناء استضافة بلاده المونديال، هو التقاط صورة تذكارية مع «صلاح»، وهو نفس ما أكده موظف بشركة اتصالات فى موسكو، الذى ذكر أن «مو» أهم لاعبى المونديال الروسى.

الاهتمام بـ«صلاح»، صار الحالة العامة لوسائل الإعلام فى روسيا، حيث سلطت القنوات التليفزيونية الضوء على النجم المصرى، وأذاعت تقارير مصورة عنه بشكل متلاحق، كما نشرت الصحف والمواقع الروسية، أخبار اللاعب على صدر صفحاتها.

وأشارت صحيفة «ماتش ٤»، إلى أن منتخب مصر لن يضغط على «صلاح» من أجل المشاركة فى مباراة أوروجواى الجمعة المقبل، فى حين لفتت صحيفة «canaxy» إلى أن اللاعب لا يزال مريضًا، وهو ما يعد خبرًا سيئًا للجماهير المصرية.

وأبرزت الصحف تقديم «صلاح» الشكر لمسئولى الشيشان، على حسن الاستقبال، وذكرت أن مزاج اللاعب يبدو جميلًا، حيث يبتسم باستمرار، ويتحدث عن الجميع بتواضع جم، ويداعب عمال الملعب، ولا يرفض التصوير أبدًا، فى حين علق أحد الإعلاميين الروسيين قائلًا: «من المؤسف أنى لا أعرف اللغة العربية لأتحدث معه بحرية».

وفى السياق ذاته، تحولت غرفة «صلاح» فى فندق إقامة المنتخب فى جروزنى إلى ثكنة عسكرية، حيث فرضت قوات الشرطة رقابة مشددة عليها، إلى جانب الاهتمام بشكل أكبر بغرفة النجم المصرى، نظرًا لرغبة الآلاف فى التقاط الصور التذكارية داخلها.

نفذ مركز ومدينة السنبلاوين بالاشتراك مع مديرية الطب البيطرى بالدقهلية وإدارة تموين السنبلاوين حملة استهدفت محال الجزارة وشوارد بيع اللحوم بقرى مركز السنبلاوين. وترأس الحملة محمد فضالة، نائب رئيس ...