المحتوى الرئيسى

آخرها 'ترامب وكيم'.. 11 مصافحة تاريخية غيّرت شكل العالم

06/13 16:00

ترقب العالم القمة التاريخية التي جمعت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم يونج أون، والتي عقداها في سنغافورة وسط آمال أن تنهي هذه القمة التوتر في شبه الجزيرة الكورية.

وبالرغم من أن القمة تعتبر اللقاء الأول من نوعه بين رئيس أمريكي وزعيم كوري منذ تقسيم شبه الجزيرة الكورية 1950، فإن هناك مصافحات شكلت علامات فارقة على الساحة الدولية والعلاقات الدولية على مدار عشرات السنين.

وحسب تقرير لفضائية "سكاي نيوز"، في يوليو 1945 وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، شهد مؤتمر بوتسدام في ألمانيا لقاءًا ومصافحة تاريخية بين رئيس الولايات المتحدة هاري ترومان، ورئيس الوزراء البريطاني وينستن تشرشل والزعيم السوفييتي جوزيف ستالين، مثلت بزوغ نظام عالمي جديد بقطبيه الأمريكي والسوفييتي.

وفي يونيو 1961 أطلقت المصافحة بين رئيس الاتحاد السوفيتي نيكتا خروشوف، والرئيس الأمريكي جون كيندي، في فيينا محادثات تاريخية حول عدة قضايا، أبرزها نزع السلاح النووي والصراع في جنوب شرق آسيا، ولم تحقق نجاحات كبيرة وانخرط العالم بعدها في حرب باردة استمرت قرابة 3 عقود.

في فبراير 1972، صافح الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون، الزعيم الصيني ماو تسي دونج، في العاصمة الصينية بكين، والتي عرفت بدبلوماسية "البينج بونج"، دشنت فصلًا جديدًا من العلاقات الأمريكية الصينية.

وبعد مفاوضات شاقة ومعقدة برعاية الرئيس الأمريكي الأسبق جيمس كارتر، تم إعلان اتفاقية كامب ديفيد للسلام، بين مصر وإسرائيل وقعها كل من الرئيس محمد أنور السادات، ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيجن، ومثلت هذه المصافحة بداية فصل جديد في تاريخ الشرق الأوسط عام 1977.

والمصافحة التي جمعت الرئيس الأمريكي رونالد ريجان، مع الزعيم السوفييتي ميخائيل غورباتشوف، في نوفمبر 1985 في جينيف مثلت، بداية حقبة جديدة من العلاقات الأمريكية الروسية بعد عقود من الحرب الباردة.

وبعد توقيع اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية بـ15 عامًا، وفي سبتمبر 1993 كان البيت الأبيض، شاهدًا على مصافحة تاريخية أخرى بين الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، ورئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين، وتم توقيع اتفاقية أوسلو للسلام.

في مايو 1994 أصبح نيلسون مانديلا أول رئيس أسود لجنوب إفريقيا، بعد أن قضى قرابة 30 عامًا في السجن وخلال مراسم تسلمه منصبه لم يكتفِ مانديلا بمصافحة سلفه، فريديريك ويليم دي كليرك بل أمسك بيديه معلنًا انتهاء حقبة الفصل العنصري.

والمصافحة بين الملك حسين ملك الأردن السابق ورئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين، دشنت إقامة علاقات رسمية بين الأردن وإسرائيل لأول مرة بعد توقيع اتفاقية السلام المعروفة بـ"وادي عربة" في مراسم جرت في واشنطن في يوليو 1994.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل