خبراء أسواق مال لـ صدى البلد: الاتجاه العام للبورصة صاعد.. والهبوط تصحيح مؤقت.. والمؤشر الرئيسي يستهدف مستوى 16350 نقطة

صفوت عبد النعيم يكشف نقاط الدعم والارتداد روبرت لويس: اتجاه البورصة الهابط قصير الأجل الفقي: التراجعات موجة تصحيح بالاتجاه الصاعد

قال سعيد الفقي، خبير أسواق المال، إن أداء البورصة الهابط خلال هذه المرحلة، هي مرحلة تصحيح وجني أرباح بعد ارتفاعات البورصة الأخيرة، مشيرا إلى أن موجة التصحيح متوسطة الأجل وأن الاتجاه العام للبورصة صاعد.

وأضاف الفقي، لـ"صدى البلد"، أن البورصة المصرية اختتمت تعاملات الأسبوع الماضي قرب مستوى 16000 نقطة، حيث انخفض المؤشر الرئيسي ما يقرب من 2700 بشكل سريع ومتواصل متراجعا من قمته التاريخية قرب مستوى 18500 نقطة إلى 15800 نقطة.

وأوضح أن السيولة في حالة ترقب للسوق نتيجة حالة القلق التي تسيطر على المستثمرين في انتظار وقت انتهاء حركة التصحيح ورد فعل الشارع المصري من ارتفاعات مرتقبة في أسعار الوقود.

ويتوقع الفقي انتهاء حركة التصحيح قرب المستويات الحالية للمؤشر وتكوين مراكز شرائية جديدة في هذه المناطق، لافتا إلى أن أسعار الأسهم أصبحت جاذبة للشراء وسط توقعات باتجاه عرضي تجميعي خلال تعاملات الأسبوع المقبل ثم استهداف مستوى 16400 نقطة.

وصف صفوت عبد النعيم، خبير أسواق المال، جلسات الأسبوع الماضى بالبورصة المصرية - الأول من شهر يونيو - بأنها أسوأ جلسات أسبوعية، منذ أول العام، حيث سجل خلالها المؤشر الرئيسى "إيجى إيكس 30" أقل مستوى له منذ 3 أشهر بعد عمليات بيع مكثفة من قبل المؤسسات المصرية فى منتصف جلسات الأسبوع تحديدا بكسر مؤشر متوسط تداولات 200 يوم لأسفل، والذى ستتبعه عمليات بيع جبرية من قبل شركات السمسرة للحسابات الهامشية المفتوحة، وهو ما أدى إلى تهاوي المؤشر وتسجيله مستوى 15788 نقطة خلال آخر جلسات الأسبوع وارتد منها فى ذات الجلسة ليغلق فوق مستوى 15900 نقطة كإغلاق أسبوعي.

وتوقع خبير أسواق المال أن يكون مستوى الارتداد الفنى المجرد من أي تأثيرات مالية هو مستوى 15400 نقطة للمؤشر الرئيسى ومستوى 770 نقطة للمؤشر السبعيني مع إمكانية الارتداد بالأخبار المالية العالمية والمحلية من مستوى 15700 نقطة، ولكن فى هذه المرحلة سيكون الارتداد مؤقتا حتى مستوى 16400 نقطة كمستوى بيع يمكن للمؤشر التعرض للهبوط منها مرة أخرى دون مستوى 16000 نقطة.

ونوصي بالتفاعل مع حركة السوق بيعا وشراءً والابتعاد نهائيا عن فتح مراكز هامشية حتى تأكيد الاستقرار فوق مستوى 16400 نقطة لثلاث جلسات متتالية على الأقل.

وقال روبرت لويس، خبير أسواق المال، إن البورصة المصرية واصلت تراجعها خلال الأسبوع الماضي للأسبوع السادس على التوالي بشكل حاد بفعل مبيعات عنيفة من جانب المتعاملين الأفراد بعد أن سجلت في شهر مايو أعلى وتيرة تراجع شهرية، وذلك منذ يناير 2011.

وأضاف خبير أسواق المال لـ"صدى البلد": "تحول أداء السوق على المدى القصير إلى هابط لأول مرة منذ ديسمبر 2015 وسط استمرار الضغوط البيعيه للمستثمرين المصريين، خاصة المؤسسات، فى ظل حالة من التوتر غير المبرر لدى المتعاملين خشية أي رد فعل شعبي على قرارات تقليص الدعم المتوقعة في أسعار الوقود خلال الفترة المقبلة.

وعن المتوقع لأداء المؤشرات على الآجل القصير، قال لويس: "بدأ مؤشر إيجي إكس 30 تعاملاته الأسبوع الماضي من أعلى مستوى 16400 نقطة محاولا الارتداد حتى مستوى 16700 نقطة، إلا أنه عاود تراجعاته دون دعم 16000 نقطة الهام ليؤكد اتجاهه الهابط على الأجل القصير وصولا لأدنى مستوى عند 15780 نقطة قبل الإغلاق عند 15923 نقطة، وبالاستقرار يكون مؤهلا لاستمرار الارتداد صوب المستوىات الأعلى حتى 16350 نقطة الهام، أما بالتراجع يكون صوب مستويات دعم 15700 و15350 نقطة الهام".