دعوات لإنشاء مجلس أعلى للزراعة.. العشوائية فى القطاع على رأس أولوياته.. والبرلمان: الفلاح أول المستفيدين

برلمانى: قطاع الزراعة يحتاج لإدارة محترفة بدلًا من العشوائية نائب: الفلاح أول المستفيدين من إنشاء مجلس أعلى للزراعة اقتراح بإنشاء مجلس أعلى للزراعة كحلقة وصل بين الرئيس والوزارة

يعتبر قطاع الزراعة من القطاعات ذات الطابع الاستراتيجي، وله من الأهمية ما يجعله يستحوذ على قدر كبير من اهتمام الدولة، كونه يعد القطاع الاقتصادي الأول الذى تعتمد عليه الدولة، حيث خرجت دعوات لتطوير القطاع عن طريق إنشاء مجلس أعلى للإعلام ليكون بمثابة حلقة الوصل بين الرئيس والوزارة، على حد قول النواب، بالإضافة إلى ضمه لـ 25% من المتخصصين فى مجال الزراعة والمستشارين و25% من الفلاحين و50% من المهندسين الزراعيين.

فى البداية، قال النائب رائف تمراز، وكيل لجنة الزراعة والأمن الغذائي والثروة الحيوانية والري بمجلس النواب، إنه يتبنى فكرة إنشاء مجلس أعلى للزراعة، على غرار المجلس الأعلى للصحافة والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وغيرهم، لافتًا إلى أن المجلس سيكون إضافة حقيقية للقطاع.

وأضاف "تمراز"، فى تصريحات لـ "صدى البلد"، أن المجلس من المفترض أن يكون مكونا من 25% من علماء زراعيين لهم خبرات كبيرة فى القطاع، بالإضافة إلى 25% من الفلاحين وكبار المزارعين، و50% من المهندسين.

ولفت إلى أن المجلس ستكون له قرارات فعالة ومنفذة، وسيكون بمثابة حلقة الوصل بين الرئيس السيسي ووزارة الزراعة، كما أنه سيوفر مستلزمات الإنتاج بطريقة تتماشى مع التقدم الحالي، فضلًا عن توعية الفلاح بأصول الرش والمبيدات الزراعية المستخدمة، وتطوير القطاع الذي هلك.

من جانبه، قال النائب برديس سيف الدين عمران، عضو لجنة الزراعة والأمن الغذائي والثروة الحيوانية والري بمجلس النواب، إن القطاع الزراعي يعانى من ركود وكساد كبير للغاية، ويحتاج إلى آلية واضحة للنهوض به، مشيرًا إلى أن النظام القائم لن يفيد المنظومة الزراعية فى شيء.

وأضاف عمران، فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن الزراعة فى مصر تعتبر هى القطاع الأول مصدر الدخل الرئيسي فى مصر، بالإضافة إلى المساحات الصحراوية الشاسعة التى تتمتع بها مصر، الأمر الذى يجعلها فى حاجة إلى إدارة حقيقية وفعالة.

وعبر عضو لجنة الزراعة بالبرلمان عن تطلعاته بخروج مشروع القنون إلى النور قريبًا وإنشاء مجلس أعلى للزراعة يساعد على إرشاد الفلاحين ووضع خطة للقطاع من قبل باحثين ومتخصصين، بدلًا من العشوائية التى تسود القطاع الزراعي.

ولفت النائب إلى أن محافظة الوادى الجديد تعتبر محافظة حدودية، ما يجعلها فى خطرٍ دائمًا، وليس غير التنمية سبيل للحفاظ عليها وتأمينها، مؤكدًا أن القطاع الزراعي يعتبر مصدر تنمية حقيقيا لهذه المحافظة، ويحتاج إلى إدارة ناجحة للارتقاء بها.

وأوضح عضو زراعة البرلمان أن وجود مستشارين وأساتذة متخصصين فى المجلس سيدعم نجاحه، لاسيما أننا متأخرون كثيرًا عن التقدم التقني والمهنى فى القطاع الزراعي، مشيرا إلى أن الفكرة تحتاج إلى التنفيذ لتسهم فى تطوير المنظومة الزراعية.

وأخيرًا، ثمن النائب صبري يوسف، عضو لجنة الزراعة والأمن الغذائي والثروة الحيوانية والري بمجلس النواب، فكرة إنشاء مجلس أعلى للزراعة، والذى يعتبر خطوة كبيرة لتقدم وتطور القطاع الزراعي، لافتًا إلى أن الفلاح سيكون أول المستفيدين من وراء هذا المجلس.