المحتوى الرئيسى

عرابو الإخوان.. يحيى حسين منسق الحركة المدنية أداة الجماعة للعودة للمشهد السياسي - صوت الأمة

06/12 16:40

دائما ما تسعى جماعة الإخوان، لاستخدام شخصيات محسوبة على التيارات المدنية، لإثارة ملف المصالحة من جديد، كما فعلت ذلك مع عدد من الشخصيات الأخرى منذ سقوط حكم الإخوان في 3 يوليو 2013.

قنوات الجماعة التي تبث من تركيا، دائما ما تسعى لاستضافة شخصيات التي تحسب نفسها على حركات مدنية للدفاع عن الجماعة، والترويج لها، وكان من بينهم يحيى حسين عبد الهادى، منسق الحركة المدنية الديمقراطية، الذي ظهر مؤخرا على قناة مكملين الإخوانية التي تبث من إسطنبول.

يحيى حسين عبد الهادى، لم يتطرق إلى الأزمات التي واجهتها قنوات الجماعة، وقيامها بفصل العشرات من شباب الإخوان، وعدم صرف رواتبهم والفضائح التي تم نشرها من الشباب المفصولين عن أيمن نور وأصحاب قنوات الجماعة، ومدى عمليات التجسس التي تورطت فيها تلك القنوات مع العاملين لديها، بل ذلك للهجوم على الدولة المصرية، ومحاولة الدفاع عن التنظيم وعدم الحديث عن عمليات العنف التي تورطت فيها الجماعة.

مداخلات يحيى حسين مع قنوات الإخوان

المداخلة الهاتفية التي أجراها يحيى حسين مع قناة مكملين، تكشف مدى التنسيق المتبادل بين الجماعة، و منسق الحركة المدنية الديمقراطية، حيث تستخدمه الجماعة لمحاولة ترويج خطاب بأنها هي من ترفض الحوار، رغم الرفض الشعبي للإخوان، كما أنها تستخدم شخصيات مدنية لمحاولة تبرير عمليات العنف التي يتورط فيها قياداتهم.

الجماعة استخدمت بعض تلك الحركات التي تحسب نفسها على التيار المدني، لمحاولة إعادة الجماعة للمشهد من جديد، حيث تحرص قنوات الإخوان بشكل مستمر على استضافة شخصيات مثل حسن نافعة وغيرهم، كي تروج لقواعدها أن لديها تواصل مع التيارات الأخرى، كما تستخدم تلك الشخصيات مثل يحيى حسين عبد الهادي، في الترويج لخطابات التنظيم ومحاولة إحياء مشروعها، وتجاهل نشر التنظيم للتطرف وتحريضه ضد الدولة المصرية، بل إنها تستخدم بعض تلك الحركات لتشويه الدولة المصرية، حيث كشفت تلك المداخلة مدى تواصل يحيى منسق الحركة المدنية الديمقراطية، مع جماعة قنوات الإخوان التي دائما ما كانت تنتهج أسلوب التحريض على العنف، وتنشر خطاب محرض ضد القاهرة، كما تكشف مدى التنسيق المتبادل بين الطرفين خلال الفترة الحالية.

من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامي، إن ملف المصالحة من اختراع الإخوان يفتعلونه ويختلقونه من وحي تصوراتهم وخيالهم لأجل تحقيق بعض الأهداف المتعلقة بأزمتهم الحالية، وهم وحلفاؤهم يسعون لإثبات أنهم لا يزالون بالمشهد وأن الدولة ستتصالح معهم لهدف تأخير موعد الانهيار الكامل لكياناتهم.

وأضاف الباحث الإسلامي لـ"صوت الأمة"، أنه بعد أن اتضحت بأن ملف المصالحة مجرد خدعة وان الدولة لا تدخل مثل هذه الصفقات القذرة وهو ما وضح في خطاب التنصيب الرئاسي لفترة حكم ثانية فلذلك عادوا يزعمون أنهم هم من يرفضون المصالحة، موضحا أن مجمل المشهد ألاعيب وخدع صبيانية مكشوفة بغرض تجميل صورتهم لدى أتباعم ومموليهم ورعاتهم.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل