المحتوى الرئيسى

في الوكالة.. حضرت ملابس العيد وغاب الزبائن

06/12 12:45

كتبت- فاطمة خليل، تصوير- أحمد بسيوني:

تعد منطقة وكالة البلح مقصد الكثيرين من المواطنين، الذين يترددون عليها من حين لآخر لشراء ملابسهم، ويعتبر عيد الفطر المبارك موسمًا ينتظره أصحاب محال الملابس بها كل عام للتربح.

وفي هذا السياق رصدت "بوابة الوفد" حركة البيع والشراء بوكالة البلح، والتي جاءت عكس التوقعات تمامًا، حيث شهدت الوكالة ركودا شديدا في البيع، ومازالت المحال محتفظة ببضائعها على الأرفف.

وقال سيد عبدالله (بائع)، إن الأسعار صعبة والسوق نائم وأرجع ذلك إلى الحالة الاقتصادية الصعبة التي تشهدها مصر وظروف المواطنين السيئة، قائلًا: "الناس معهاش فلوس تشتري"، مشيرًا إلى أن الإقبال يزيد نسبيًا بعد الإفطار.

وأضاف محمد يحيى (بائع)، أن أسعار الملابس الجديدة بالوكالة تبدأ من 200 جنيه، لافتًا إلى ارتفاع سعر كيلو

وأكد محمود عطية (بائع)، على أن وكالة البلح هي مقصد الغلابة بمصر ويقصدها الكثيرين من كافة المحافظات، مضيفًا أنها تعد منبع مصر وبمثابة المؤشر لحالة السوق المصري، بمعنى أن ركود حركة البيع بالوكالة يؤكد ركود مصر بأكملها والعكس صحيح.

وتابع فوزي محمد، قائلًا: "الزبون بيطلع عنينا ولكن بنحاول نريحه في السعر"، مضيفًا أن سعر الجديد يبدأ من 130 حتى 300 جنيه ويتفاوت على حسب الخامات والموديلات.

فيما قال جرجس سمير (صاحب محل)، "أنا بستغلى البضاعة اللي ببعها ربنا يكون في عون الزبون"، مضيفًا أنهم يتعرضون لخسارة فادحة

وتابع عبدالله محمد (بائع)، مؤكدًا على انعدام السوق وحركة البيع منذ عام 2013 الذي يعد عام نكسة على كافة التجار والبائعين، مضيفًا أن زيادة الأسعار بهذا الشكل الجنوني يدفع المواطن للشك في زمة البائع وكثرة الجدال بين البائع والزبون، مما دفع كثير من التجار إلى إغلاق محلاتهم أو تغير النشاط، لافتًا إلى زيادة سعر البنزين الفترة المقبلة الذي سيؤثر بالطبع على أسعار الملابس، قائلًا: "البنزين هو كلمة السر، والمتحكم في كل شيء بمصر".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل