المحتوى الرئيسى

هل يصح أن نطلق كلمة مقاومة على حزب الله ؟؟ - Arab Just Now

06/12 07:33

هل يصح أن نطلق كلمة مقاومة على حزب الله ؟؟

الخاذن : تحالف مصر القوي مع دول الخليج يجعلني مطمئنًا

لماذا رفض فريق فيلادلفيا إيغلز الوقوف أمام ترامب ؟؟

المصريون قادرون .. والله قادرون !!

أميركا تبحث عن سيناريو سوفياتي لـ إيران

يوسف زيدان يفضح داعش في “شجون عربية”

وثائق سرية .. عام 1991 كادت إسرائيل أن تدخل بغداد !!

هيلين توماس : هناك دول عربية ستزول بالكامل

هولاكو يثير مشاعر المسلمين قبل دخوله مصر !!

هناك حرب ..وحب أيضا !!

هل يصح أن نطلق كلمة مقاومة على حزب الله ؟؟

هل يجبر الرئيس الامريكي تميم على الاستسلام ؟

بقلم / عبد الغني سلامة

كلمة “المقاومة” بحاجة لبعض التمحيص، إيران مثلا، تكشّف زيف مزاعمها بمعاداة “الشيطان الأكبر” منذ صفقة إيران جيت (1985)، وفي حرب احتلال العراق (2003)، دعمت إيران كل الجماعات المناوئة لصدام لتسهيل عملية الاحتلال الأميركي، وبعد سقوط العراق تم تقسيم غنائمه بين الحليفين (إيران وأميركا)؛ في مقابل عدم مقاومة القوات الأميركية في المناطق الشيعية.

دعمت أميركا حكومة المالكي الموالية لإيران.. وسهلت مهمة إيران لتخريب العراق، وإشعال الفتنة الطائفية، وعليه يمكن فهم معاداة إيران للسياسات الأميركية في كل من لبنان وسورية واليمن على أساس تضارب المصالح، فلا يمكن القبول بفكرة معاداة أميركا من ناحية مبدئية وعقائدية في تلك الدول، في حين يتم تقاسم مناطق النفوذ معها في العراق.

معادة ايران لإسرائيل، ومع تقديري لخطابها الإعلامي المعادي للصهيونية؛ إلا أن ممارساتها على الأرض لا تشي بذلك؛ فهي تدعم “الجهاد الإسلامي” و”حماس” فقط، لأسباب معروفة: إيجاد موطئ قدم لها في المنطقة الأكثر سخونة، ومسك الورقة الفلسطينية الأكثر أهمية، وتوجيه ضربات للخاصرة الإسرائيلية لتحسين موقفها التفاوضي في المعادلة السياسية الإقليمية، ما يعني أن المسألة هي خدمة المصالح الإيرانية، ولكن على حساب قضية فلسطين؛ فالمال الإيراني ينهمر على “حماس” حين تكون موالية لها، ويتوقف تماما حين لا تكون كذلك، أو حين تتقرب من السعودية.

ولم يحصل أن قدمت إيران دعما ماليا مباشرا للشعب الفلسطيني (للتنمية الاقتصادية والإغاثة الاجتماعية ودعم الصمود الشعبي)، فضلا عن عدم تعاملها مع منظمة التحرير، ومحاربتها للسلطة الوطنية، واتهامها الدائم لها بالخيانة، والأخطر من ذلك أنها كانت الداعم الأساسي لـ”حماس” في مشروعها الانفصالي في غزة.

“حزب الله”، بعد الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب اللبناني (حزيران 2000)، وباستثناء بعض العمليات الفدائية، وأدائه البطولي في حرب تموز 2006، من بعدها توقف كليا عن ممارسة المقاومة (فعليا).. ومنذ العام 2011، وهو متورط في الحرب الأهلية السورية.

تلك أبرز الملاحظات السلبية التي تدعونا للتحفظ على كلمة “مقاومة”.. مع التقدير لخطابه الإعلامي المناهض للتطبيع.. لكن المقاومة الحقيقية تعني الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، والتعاطي مع ممثله الشرعي، وعدم تغذية الانقسامات الداخلية.

ليكف المحللون السياسيون عن الظهور على الفضائيات، بذلك الخطاب الدوغمائي الشعاراتي المضلل، الذي يستهدف مجاراة الرأي العام، والانقياد لرأي الشارع (العاطفي، الذي يريد نصرا سريعا).. ولنقدم للناس خطابا سياسيا عقلانيا، متزنا لا يبيع الوهم، يقدم الخطط والبدائل والمقترحات، بدلا من الصراخ والاتهامات والتخوين.

أميركا تبحث عن سيناريو سوفياتي لـ إيران

جزء من خطاب نابليون أمام حائط المبكى .. لن تصدقوا !!

طبول الحرب تدق في إسرائيل .. والنتائج كارثية !!

الحرب التي تخشاها إسرائيل !!

بسبب الغاز ..المعركة بين إسرائيل وحزب الله قادمة لا محالة

العرب ينتظرون سقوط طائرة إسرائيلية ثانية .. ولكن!!

هل تنجح موسكو فيما فشلت فيه باريس ؟!

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل