المحتوى الرئيسى

بيب غوارديولا مدافعاً عن نفسه: لست عنصرياً!

06/11 20:22

في حوار مع قناة "تي في3" رد بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي لأول مرة على اتهامات اللاعب يايا توريه مشددا، "إنه كاذب!". وكان يايا توريه الذي سيودع هذا الصيف مان سيتي بعد ثمانية أعوام قضاها مع الفريق ودافع عن ألوانه خلال 319 مباراة، قد اتهم المدرب الكاتالوني بالعنصرية.

وشهدت العلاقة بينه وبين غوارديولا توترا كبيرا، خاصة وأن لاعب منتخب كوت ديفوار لم يلعب الموسم الماضي سوى في 17 مباراة فقط، متسائلا حول ما إذا "كان لون بشرته له علاقة بذلك".

واعتبر المخضرم البالغ من العمر 35 عاما أن لغوارديولا "مشاكل مع اللاعبين الافارقة"، وذلك "...في كل الأندية التي مر بها، وأتساءل (...) يدعي أن ليس لديه أي مشاكل مع اللاعبين السود، لأنه ذكي للغاية حتى لا يقع في الفخ. لن يعترف بذلك أبدا".

وحسب توريه فإن هذا التوتر يعود حتى إلى المواسم الثلاثة التي لعب فيها توريه في برشلونة بقيادة غوارديولا، وذلك ما بين 2007 و2010. 

في المقابل ردّ غوارديولا قائلا: "إنه يكذب وهو يعرف ذلك". وتابع "لقد كنا سنتين في فريق واحد، والآن فقط يقول هذا الكلام، لماذا لم يواجهني به قبل".

ودخل اللاعب الألماني جيروم بواتينغ على الخط مدافعا بقوة عن مدربه السابق غوارديولا، موضحا: "لا يمكنني أبدا تأكيد ما قاله (يايا توريه)، في بايرن لم أشعر بذلك أبدا". يذكر أن بيب غوارديولا درب بايرن ميونيخ الألماني ما بين موسمي 2013 و2016.

خلال جولة مطلع الشهر الماضي في سوتشي للاطلاع على ما أنجزته روسيا استعداداً لكأس العالم، قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جاني انفانتينو للرئيس الروسي: "بإمكانكم أن تجعلوها النسخة الأفضل في تاريخ المونديال"، ورد بوتين بمطالبة اللاعبين أن يقدموا "كرة قدم خالصة". لم يتضح مقصد الرئيس المضيف إذا ما كان يخشى حضور السياسة في ملاعب بلاده أم لا. لكن إن كان ذلك ما يعنيه فهل هي مخاوف حقيقية؟

وجد النداء الذي وجهه الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم استجابة، وألغيت المباراة الودية الأخيرة التي كانت مقررة بين الأرجنتين وإسرائيل. أن تكون القدس مكاناً للقاء على العشب الأخضر فهذا اعتراف جديد بكونها عاصمة وليست أرضاً محتلة، وفق ما تقول الأصوات المؤيدة للقضية الفلسطينية، فيما يرد المسئولون الإسرائيليون بإعلان أسفهم لنجاح خطابات الكراهية في مسعاها.

أثار علم إسرائيل أزمة أيضاً، حين رفعه المدافع الغاني جون بيتسيل بعد انتصار منتخب بلاده على نظيره التشيكي. وأدت موجة الانتقادات للخطوة إلى اعتذار الاتحاد الغاني لكرة القدم عن الأمر.

أوجد لاعب النادي الأهلي المصري محمد أبو تريكة لنفسه مكاناً خاصاً في قلوب الكثير من العرب بعد لقطة رفع فيها قميص منتخب بلاده لتظهر تحته عبارة "تعاطفا مع غزة" خلال احتفاله بهدفه في مرمى السودان في بطولة الأمم الأفريقية عام 2008، نال حينها بطاقة صفراء لكنه حصد شعبية كبيرة لتعبيره عن تضامنه مع أهالي القطاع في مواجهة الحصار المفروض عليهم.

دخلت الاشتباكات بين جمهوري مصر والجزائر في مباراة التأهل إلى كأس العالم بالبلدين إلى مرحلة غير مسبوقة من التوتر والتراشق الإعلامي. انتقل العنف والسباب من ملعب أم درمان إلى شاشات التلفاز وأمام مبنى السفارة الجزائرية في القاهرة، لاحقاً اتهم كثيرون الإعلام الحكومي المصري بالتخطيط للأمر.

تيقن الجمهور السعودي من أنه لن يشاهد مباريات منتخب بلاده في المونديال بعد فشل مفاوضات إبرام صفقة مع شبكة بي ان سبورت القطرية، يحصل التلفزيون السعودي بمقتضاها على حق إذاعة مباريات منتخب المملكة، ونظراً للمقاطعة بين قطر والسعودية، توسطت فيفا بينهما، لكن المساعي فشلت في النهاية. السياسة تحرم الجمهور من التمتع بالساحرة المستديرة.

كانت الأزمة الخليجية فرصة أخرى لظهور السياسة في الملاعب، فبطولة خليجي 23 كانت مهددة بالإلغاء إن أُقيمت في قطر، لكن عودة النشاط الرياضي للكويت كان طوق نجاة فيما سيطر الشحن المتبادل على أجواء البطولة. انتشرت صورة للاعب حسن الهيدوسي يرتدي قميصاً رسم عليه وجه أمير قطر انتشار النار في الهشيم وتواترت أنباء وقتها عن انسحاب المنتخب السعودي نفاها لاحقاً رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ.

وفي مصر أيضا تحولت رابطتا تشجيع الفريقين البارزين "الأهلي" و"الزمالك" إلى مجموعات تخشاها السلطة وتلقي القبض على المنتمين لها وتدخل في مفاوضات مع قياداتها. كانت أغنيات هذه المجموعات هتافات في ميدان التحرير إبان ثورة الخامس والعشرين من كانون ثان/يناير 2011، كما كانت تتردد في مدرجات الاستاد، لكن صوتها اختفى مع الإصرار على منع حضور الجماهير للمباريات "لأسباب أمنية".

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل