المحتوى الرئيسى

صرخة زوجة لمحكمة الأسرة: جوزي بتاع كابريهات

06/10 23:57

تمتلئ محاكم الأسرة بالعديد من القضايا والخلافات العائلية التي وصل أصحابها''الزوجان '' الي استحالة البقاء والاستمرار فيما بينهما وانتقلت حياتهم الي صراعات داخل ساحة المحاكم للفصل بينهم ، وعلى الرغم من أن أروقة المحاكم تشهد قضايا ومشاكل أسرية تستحق الخلع إلا أن هناك أيضا قضايا بين الأزواج لخلافات بسيطة ولكن أصحابها ارتأوا أن تلك الأسباب تعد بمثابة السد المنيع الذي يصعب معه استكمال مسيرة الحياة والبقاء.

وفى واحدة من تلك القضايا أقامت زوجة دعوى خلع ضد زوجها وبررت أسباب رغبتها فى ذلك لكونه لا يمنحها الحب والرومانسية التي اعتادت عليها منه وحول حياتها الي جحيم لا يطاق .

جلست مني صاحبة ال28 عاما على أريكة داخل محكمة الأسرة بزنانيري تنتظر دورها لنظر قضيتها ..وخلال انتظارها  بدأ جلستها شردت بشريط ذكرياتها فى حياتها التي كانت تحلم بها

سريعا لملمت مني أوراقها وشتات أفكارها التائهة ..ووقفت أمام المنصة ووجهت حديثة قائلة ''سيدي القاضي أنا كأي فتاة تحلم بالحياة الزوجية السعيدة ..وهذا ما أفتقده مع شريك حياتي الذي اخترته .

واستكملت :تعرفت على زوجي بعدما رشحتني له إحدى صديقاتي ، تبادلنا أطراف الحديث الأولى وتقدم بعدها لخطبتي ووافق عليه أهلي تحقيقا لرغبتي فهو كان شخصا ميسور الحال يعمل فى إحدى الشركات .

لم تستغرق فترة الخطوبة وقتا طويلا .وسريعا تم عقد قراننا وانتقلنا إلى عش زوحيتنا ..كانت حياتنا فى بدايتها مستقرة يملؤها جو الحب والمودة المتبادلة بيينا لا

''دوام الحال من المحال '' جملة قالتها صاحبة الدعوى وتنتابها حالة من الحزن والحسرة واستكملت: تغيرت حياتنا وتحولت إلى جحيم لا يطاق بعدما اعتاد زوجي علي السهر والتأخر خارج المنزل لوقت متأخر من الليل ، وبات يحرمني من الحب والحنان وكافة حقوقي وواجباتي الزوجية الشرعية على نحو أصابني باليأس والإحباط من العيشة معه.

واجهته بالأمر على أمل أن ينصلح حاله ويعود لصوابه ويهتم بأهل بيته ولكن لا حياة لمن تنادي ، ظل يتجاهلني وكأنني قطعة أساس لا قيمة لها ..راقبته لأكتشف أنه يقضي معظم أوقاته مع فتيات الليل الساقطات ويشرب الخمر .

وتابعت الزوجة :أصبت بالخسرة من خيبة أملي فى شريك حياتي تركت له المنزل وعدت إلى بيت أهلي ، طالبته أن يطلقني ولكنه رفض حتي لا ألزمه بدفع مستحقاتي من نفقة وغيرها .

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل