المحتوى الرئيسى

انتهاء آمال سويسرا في استضافة ألعاب 2026 الشتوية

06/10 23:19

انتهت آمال سويسرا في استضافة دورة الألعاب الشتوية 2026، اليوم الأحد، بعدما رفض المشاركون في استطلاع رأي الموافقة على تمويل ملف الترشيح.

ورفض حوالي 54 بالمئة من المشاركين في الاقتراع في مقاطعة فاليه تخصيص مئة مليون فرنك سويسري (101.52 مليون دولار) لاستضافة الحدث وفقا لنتائج أولية أعلنتها حكومة فاليه.

وأنهى هذا القرار العرض السويسري لاستضافة الألعاب التي كانت من المقرر أن تقام في مدينة سيون بعدما اعترف أعضاء الحملة بالخسارة.

وقال الكسندر فايفلر المتحدث باسم الحملة "هذه نهاية مشروع استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2026 في سيون، لم نتمكن من إقناع أغلبية المشاركين في استطلاع الرأي بأنه مشروع مستدام ومناسب. في النهاية، فان الأمر برمته يتعلق بالمال ويشعر الناس بالقلق من أن استضافة الدورة قد يكون أمرا مكلفا للغاية".

وأضاف أن الحملة السويسرية ستنتهي رسميا خلال الأيام المقبلة بعد مراجعة ما تم عمله.

وعارض سكان العديد من البلدات والمدن خلال السنوات القليلة الماضية استضافة الألعاب الأولمبية بسبب التكلفة وحالة الارتباك المرتبطة بالاستضافة.

وبخروج سويسرا من سباق الترشح باتت مدن كالجاري الكندية وجراتس النمساوية وستوكهولم السويدية وأزروم التركية وسابورو اليابانية وملف إيطالي مشترك يضم ميلانو وتورينو تتنافس فيما بينها على الاستضافة.

وستدعو اللجنة الأولمبية الدولية المرشحين لتقديم ملفاتهم رسميا في جلسة في أكتوبر تشرين الأول المقبل وسيتم اختيار المدينة المضيفة في سبتمبر 2019.

ووفقا للديمقراطية المباشرة في سويسرا، طلبت السلطات من سكان فاليه الموافقة على تمويل سيتم استخدامه في الأمن وإنشاء بنية أساسية رياضية دائمة.

وساندت حكومة فاليه استضافة الدورة قائلة إن الألعاب ستدعم مكانة المنطقة ويمكن أن تضخ نحو ملياري فرنك في الاقتصاد المحلي والوطني.

ومن المتوقع أن تتجاوز الميزانية النهائية للألعاب 2.4 مليار فرنك وستسهم الحكومة السويسرية بنحو مليار فرنك منها لكن ذلك يتوقف على موافقة البرلمان.

وأثار المعارضون مخاوف من تجاوز الألعاب للميزانية المسموح بها وأن هذه المبالغ من الأفضل انفاقها على الطرق والمستشفيات والخدمات الاجتماعية.

وأدخلت اللجنة الأولمبية الدولية، التي تتخذ من سويسرا مقرا لها، اصلاحات على عملية الترشح للاستضافة بعد تراجع حاد للاهتمام من المدن المرشحة لاستضافة الدورة في السنوات الأخيرة وخفضت تكاليف عروض المدن المرشحة ووقت الحملة إلى النصف.

وقالت اللجنة الأولمبية الدولية إنها تشعر بخيبة أمل بسبب نتيجة التصويت مشيرة إلى أن المشاركين في الاقتراع يشعرون بالقلق بشأن ارتفاع تكاليف الاستضافة لكنهم لم يأخذوا بعين الاعتبار الإصلاحات الأخيرة التي أجرتها اللجنة إزاء هذه المسألة.

وأضافت اللجنة ومقرها لوزان في سويسرا "كان تأثير هذه الإصلاحات واضحا في آخر دورة ألعاب اولمبية شتوية تم تنظيمها في بيونجتشانج 2018 وفيها تم الإعلان عن فائض بملايين الدولارات.

"ووفقا لما أعلنته اللجنة المنظمة لأولمبياد بيونجتشانج 2018 فإن الفضل في هذا يرجع للإصلاحات المسماة الأجندة الأولمبية 2020 والتعاون الوثيق مع اللجنة الأولمبية الدولية".

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل