المحتوى الرئيسى

لغز انبعاث غاز الميثان على الكوكب الأحمر.. أدلة على حياة سابقة

06/10 15:19

اكتشاف مادة عضوية على سطح المريخ قد يشير إلى حياة قديمة على الكوكب

المصدر : Daily Mail – CHEYENNE MACDONALD

كشفت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، في مؤتمر صحفي، عن أفضل دليل حتى الآن على أن الحياة ربما كانت موجودة على سطح المريخ.

وحدد العلماء في دراستين منفصلتين على بيانات جُمعت من قبل جوالة المريخ (Mars Rover) خلال السنوات القليلة الماضية، مصدرًا وفيرًا من المواد العضوية في البحيرة القديمة، وانبعاث غاز الميثان.

وبحسب موقع “عرب 24”، رصد العلماء أيضا أدلة على وجود تغيرات موسمية في انبعاثات غاز الميثان، وذكروا أن مصدر هذا الغاز هو غالبا النشاط البيولوجي، وستساعد النتائج الرائدة في توجيه البحث عن الحياة الميكروبية وتحسين فهمنا للعمليات الموسمية على سطح المريخ.

وقال أشوين فاسافادا، عالم مختبر الدفع النفاث التابع لناسا في باسادينا بكاليفورنيا: “فرص القدرة على العثور على علامات للحياة القديمة مع مهام مستقبلية، إذا كانت الحياة موجودة على الإطلاق، قد زادت”.

وفي حين أن الإعلان قد لا يكون كشفًا للحياة نفسها، فقد أوضح بول ماهافي، مدير قسم استكشاف النظام الشمسي في مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لوكالة ناسا، خلال المؤتمر، أن الاكتشاف يحدد عوامل تعتبر “أساسية لبحثنا عن الحياة”.

ووفقًا لما أوردت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تحتوي الجزيئات العضوية على الكربون والهيدروجين، وكذلك النيتروجين وعناصر أخرى، وهذه الجزئيات ترتبط عادة بالحياة على الأرض، ولكن يمكن إنشاؤها أيضًا من خلال عمليات غير بيولوجية.

وأوضحت المؤلفة الرئيسية وعالمة الأحياء الفلكية الدكتورة جينيفر إيجينبرود، إنه تم العثور على الجزيئات التي تم تحديدها في عينات  المسبار “كيوريوسيتي” في صخور بقاع بحيرة قديمة.

تم تسخين العينات من موجافا وكونفيدانس هيلز في فوهة غيل، وكلاهما معروفان باحتوائهما على أحجار طينية يعود تاريخها إلى ما يقرب من ثلاثة بلايين سنة.

وبحسب الفريق، كشف هذا عن وجود جزيئات تشبه صخور رسوبية غنية بالمواد العضوية وُجدت على الأرض، بما في ذلك الثيوفين، والبنزين، والتولوين ، وسلاسل الكربون الصغيرة، مثل البروبان أو البوتان.

وقالت إيجينبرود: “هذه الجزيئات العضوية قد تكون جاءت من حياة، لكننا لا نعلم ما إذا كانت هناك حياة على كوكب المريخ. تلك الجزيئات المحددة ليست دليلًا على الحياة”، وبدلًا من ذلك، شرحت الباحثة، إن هذه الجزيئات قد تكون ناجمة عن مصادر غير حية، مثل النيازك.

وذكرت إيجينبرود، خلال المؤتمر، في أثناء حديثها عن الأصول غير المعروفة للمادة العضوية المكتشفة حديثًا، إن تلك المواد يمكنها أن تأتي إلى تلك البحيرة، التي كانت موجودة لفترة طويلة من الزمن مئات الآلاف وربما ملايين السنين- من خلال الأنهار أو قد تكون تكونت في البحيرة من خلال عمليات بيولوجية.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل