المحتوى الرئيسى

القصة الكاملة لإيقاف أستاذ أزهري عن العمل بسبب فرج فودة

06/10 09:06

رحل المفكر فرج فودة تاركًا وراءه جدلًا لا ينتهى، بين مؤيد ومعارض لأفكاره، لكن المؤكد فى مسيرته أنه تبنى الدفاع عن نفسه بالكلمة لا بالعنف أو القوة، وظلت أفكاره الصدامية سببًا فى بعض الأزمات، آخرها إيقاف أستاذ جامعى أزهرى عن العمل.

الدكتور جمال محمد سعيد عبدالغنى، أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بالمنوفية، تم إيقافه عن العمل بعدما رفض تسجيل رسالة ماجستير عن أفكار وشخصية دكتور أزهرى بكلية أصول الدين، كان قد أفتى بجواز قتل فرج فودة لأنه فى حكم المرتد، وفق قوله.

أستاذ العقيدة، قال: «موقوف عن العمل من بداية شهر مايو الماضى بسبب امتناعى عن الموافقة على تسجيل رسالة ماجستير عن الدكتور محمود مزروعة، الذى أفتى بقتل فرج فودة، الذى اعترف فى حوار له مع إحدى الصحف بصحة فتواه، قبل وقوع جريمة القتل بيوم».

وتابع: «البعض حاول تتويج أفكار هذا المتطرف، المفتى بالدم، فى رسالة علمية بالكلية، ليتدخل شيخ الأزهر ويرسل لجنة علمية كانت نتيجتها أنها أقرت بصحة كلامى، فلا تصلح هذه الشخصية أن تكون محورًا لرسالة علمية».

البعض ألصق بأستاذ العقيدة تهمة انتمائه لجماعة «الأحمدية القطيانية» الشيعية، ويرد قائلًا: «لا يوجد شىء اسمه جماعة قطيانية فى الدنيا، ولا فى المصادر».

وأضاف «عبدالغنى»: «لو افترضنا وجود جماعة تدعى (قطيانية)، فما علاقتها بالشيعة؟»، مشيرًا إلى أنه لم يخضع لتحقيق حتى الآن، قائلًا: «المحقق المكلف من قبل الجامعة قال لى: عندما أجد أدلة سوف أبعث لك لإجراء التحقيق»، مؤكدًا أنه يعانى ضائقة مادية كبيرة بسبب تحمله مصاريف ٥ أبناء بجانب والدتهم.

وأوضح «عبدالغنى» أن من أفتى بقتل فرج فودة أستاذ جامعى متفرغ بالأزهر، يبلغ من العمر نحو ٩٠ عامًا، قائلًا: «لجنة المشيخة أقرت بكلامى لسببين، أولهما أن مزروعة ما زال حيًا يرزق، ما يضع اللجنة فى حرج بأن تنتقده وهو على قيد الحياة، والآخر أن فكره متطرف»، وفق تأكيده.

وأشار إلى أن اللجنة المبعوثة من المشيخة للتحقيق فى الأمر جاءت خصيصًا حتى تتأكد من شكواه، مضيفًا: «جاء قرار اللجنة فى صالحى، وأقروا بأنه لا يجوز تسجيل رسالة عن هذه الشخصية التى أفتت بقتل فرج فودة».

فى المقابل، قالت مصادر مطلعة فى جامعة الأزهر، إن الدكتور الموقوف عن العمل يؤمن بأفكار شيعية غريبة، كما يدعى أن «الأرض كلها ملك لليهود».

ونفت المصادر أن يكون وُقف عن العمل بسبب محاربته الفكر الإرهابى أو المتطرف، مشيرة إلى أن التحقيقات تؤكد انتماءه لطريقة شيعية معينة، سبق وحذّر مجمع البحوث الإسلامية من الانتماء لها.

كان الدكتور محمود مزروعة قد قال فى حوار صحفى مع إحدى الصحف الخاصة، بتاريخ ١٧ يوليو ٢٠١٣، إن قتلة المفكر فرج فودة استفتوه فى حكم المرتد، فأجابهم بأن قتله واجب وإن لم يقم به الحاكم قام به عامة المسلمين، وهو ما فعلوه بعدها بأيام قليلة.

روحانيات ونسائم اعتاد المصريون على الشعور بها وانتظارها من العام للآخر تاركة في نفوس الجميع بهجة ومشاعر مختلفة قُبيل انتهاء الشهر الكريم لتتحول شوارع القاهرة إلى محال وواجهات لم تنتظر قدوم عيد الفطر ...

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل