المحتوى الرئيسى

الطب الشرعي يسلم تقرير «أسرة الرحاب » للنيابة

06/09 22:38

كشفت مصادر قضائية لـ«الدستور» أن لجنة الطب الشرعي الثلاثية المكلفة من قبل النائب العام المستشار نبيل صادق بإعداد تقرير بشأن واقعة مقتل أسرة كاملة في مدينة الرحاب، المعروفة إعلاميًا بـ«أسرة الرحاب» انتهت من مناظرة الجثث ومعاينة مسرح الواقعة وأعدّت تقريرها النهائي الخاص بالجثث وتبين من ملامح التقرير المسلم للنيابة العامة أن رب الأسرة رجل الأعمال قتل الأسرة ثم انتحر بـ3 رصاصات.

وأضافت المصادر أن التقرير كشف أن الجثث تم العثور عليها بأماكن متفرقة بالطابق الثاني من الفيلا المملوكة للأسرة، إضافة لعدم وجود مظاهر لبعثرة الفيلا بما يدل على عدم وجود أي شبهة جنائية ووجود مصوغات الأسرة بكامل حالتها.

وأضاف التقرير أن الصفة التشرحية لجثة الابن الأكبر «محمد» كشفت أنه أول المتوفين، وأن الأعيرة النارية المستخدمة هى ذاتها نفس الأعيرة الموجودة في المسدس الذي عثر عليه بجوار جثة الأب وذكرت المصادر استخدام سلاح الناري، وتبين أن صوته مكتوم لأنه سلاح بدائي ومن عيار قديم، ما يفسر عدم سماع صوت الطلقات للمقيمين خارج الفيلا، أثناء تنفيذ الأب للجريمة، وذكر التقرير أن الطلقات النارية التي تم العثور عليها بجثة الأب منها طلقتين على حسب تأثير كل طلقة.

وأكدت مصادر مطلعة على تقرير الطب الشرعي أن السلاح الناري المستخدم في الحادث عبارة عن طبنجة عيار 6 مللي وهو سلاح قديم يرجع تاريخ تصنيعه لخمسينات القرن الماضي، وأنه بالتشريح تبيّن أن منطقة الرأس في جثة رجل الأعمال بها 3 رصاصات تم تحديد الفارق الزمني لها حيث أطلقت الرصاصة الأولى من أسفل الذقن واستقرت في منطقة الفك، والرصاصة الثانية أطلقت من الرأس من جانب الرأس واستقرت في مركز السعادة بالمخ، ولم يحدد المصدر جهة اطلاق الرصاصة هل اليمني أم اليسري؟

واستطرد المصدر الرصاصة الثالثة والأخيرة هي القاتلة حيث أطلقت من مقدمة الجبهة بفتحة دخول اخترقت الجمجمة واستقرت في مؤخرة الرأس وأكد المصدر أن الرصاصتين (الأولى والثانية) لم يسببا إزهاق الروح؛ لأن منطقة الفك ليست منطقة تسبب وفاة ومركز السعادة في المخ، وحال استقرار رصاصة فيه يتم تركها حال استحالة استخراجها ويعيش المصاب بها مده قد تتجاوز 10 سنوات.

وقالت المصادر: «السلاح المستخدم في الحادث قديم جدًا، وأن الصفة التشريحية لجثث الزوجه والأبناء الثلاثة أظهرت اطلاق النيران من مسافة قريبة وأظهرت فتحات دخول دون خروج للطلقات التي استقرت داخل الجثث، ما يفسر تعدد الطلقات بالجثث واختيار القاتل لمنطقة الرأس لضمان إزهاق الأرواح وقال المصدر إن البصمات المتواجدة على السلاح بصمة رجل الأعمال، فقط، ولم ترفع الأدلة الجنائية بصمات أخرى من مسرح الجريمة.

وقالت مصادر مطلعة إن حادث الرحاب اتخذ بُعدًا سياسيًا، حيث استغلت التنظيمات الإرهابية الواقعة في التشكيك ضد رجال الدولة واقحامهم في حادثة جنائية، لذلك صدرت توجيهات من اللواء مجدي عبد الغفار بتشكيل فريق بحث على أعلى مستوى يضم ضباط من قطاع الأمن الوطني؛ للوقوف علي الحقيقة واظهارها كاملة للرأي العام، مؤكدة أن الأجهزة الأمنية فحصت تسريب صوتي لفتاة ادّعت قرابتها من الأسرة المقتولة وأظهرت مؤشرات الفحص فبركة التسجيل الصوتي؛ لإثارة الرأي العام وسخطه على الدولة وأجهزتها واستمرار تلك العناصر في نشر الأكاذيب.

وبرغم تقرير الصفة التشريحية الذي أشار إلي أن الحادث عبارة عن قتل رجل الأعمال لأسرته، ثم انتحاره إلاّ أن وزير العدل ورئيس مصلحة الطب الشرعي قرّرا تشكيل لجنة ثلاثية لإصدار تقرير نهائي مفصل عن الحادث وبحسب المصادر، سيتم الإعلان عن نتائجة من قبل النائب العام المستشار نبيل صادق خلال أيام.

من جانبه، قال مصدر إن أغلب الرصاصات بجثث القتلي غير قاتلة، وأن لكل رصاصة تأثير مختلف حسب منطقة دخول الجسد واستقرارها فيه كل طلقة وهو ما سيكشف عنه التقرير النهائي للطب الشرعي، والذي سيكشف التوصيف الحقيقي للواقعة، إضافة أن المبالغ المالية التي حصرتها النيابة أقل من المنشور على المواقع الإخبارية.

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، أعضاء بعثة المنتخب الوطني لكرة القدم المشاركة في بطولة كأس العالم (روسيا 2018)، بحضور المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة. أعرب الرئيس خلال اللقاء عن ...

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل