ننشر تفاصيل أكبر فضيحة لرفع الأثقال فى تاريخ اللعبة (6) - أهرام سبورت

بعد أن كشفت مصادر وثيقة الصلة تفاصيل مهمة ومثيرة فى أكبر فضيحة لرفع الأثقال فى تاريخ اللعبة، التى نحتل فيها مراكز عالمية، وحصلنا من خلالها على ميداليات أوليمبية، ونعول عليها مزيدًا من الميداليات فى بطولات العالم والدورات المختلفة، وكيف استغل البعض اللاعبين واسم مصر فى صفقة مشبوهة بكل المقاييس؟، الهدف منها جنى أموال طائلة على حساب مصر وسمعتها الطيبة وسط العالم .

وتواصل «الأهرام سبورت» فى الحلقة السادسة (6) اليوم كشف مزيدًا من التفاصيل المثيرة التي توضح ضعف النفوس واللعب بمقدرات البلاد، وكشف من هو الشخص الذى تثار حوله الاتهامات فى أنه صاحب الصفقة أو له نصيب كبير منها، وتاريخه التدريبى، سافر اللاعبون إلى أذربيجان يوم 20 أبريل الماضى لإقامة معسكر الأعداد للمنتخب، وكان كل تفكير الجهاز الفنى خلال مدة المعسكر ينصب فى كيفية العودة بالصفقة.

المدرب (م.م) من أحد اندية السنبلاوين من ناد له صوتا انتخابيا، والصوت اﻻنتخابي كان سببا أن يكون مدربا للمنتخب، بعد أن قام ناديه بتأييد القائمة التى كان يقف خلفها الدكتور محمود شكري رئيس الاتحاد السابق الذى وعدوه أن يكون مدربا.

وبعد نجاح قائمة العميد محمد محمود والتى كان يدعمها شكرى، قام بتنفيذ الوعد وأصبح (م.م) مدربًا بدون دراسات وﻻ أي شئ غير أنه ﻻعب معتزل فى عام 2004، وبعد عام من اعتزاله انضم للتدريب فى المنتخبات، وبالتحديد فى عام  2005، وتم استبعاده من المنتخب الذى كان يعمل به مساعدًا مع الخبير المصرى ماجد سلامة عام 2009.

عاد للعمل مساعد مع خالد قرني بعد الثورة خلال الفترة من 2011 وحتى 2014 ، ثم ترك الاتحاد وذهب للعمل فى  الجنة البارلمبية أواخر 2014.

وبعد عام واحد ظهرت مشكلة اللاعب عمرو فاروق وتم إيقافه 4 سنوات من قبل النادو المصرى، ولكنه قام بتقديم تظلم على القرار، وتم تقليص العقوبة إلى عام واحد مع توقيع غرامية مالية قدرها 10 الآلف جنيه مصرى مع وضعه تحت المراقبة، عاد بعد ذلك لاتحاد رفع الأثقال وعمل مساعدًا مرة أخرى مع خالد قرني وسافر معسكر خارجي بشكل غير قانوني وهو موقوف، حيث تم إيقافه بتاريخ يوم 5 يونيو 2016.