المحتوى الرئيسى

بعد ورطة المرداسي .. من هم الحكام العرب في كأس العالم 2018؟ | Goal.com

06/09 18:28

بقلم | عادل منصور | فيس بوك | تويتر

 أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، قائمة الحكام والمساعدين، الذين ستُسند إليهم إدارة مباريات نهائيات كأس العالم، التي ستنطلق بعد أيام قليلة على الأراضي الروسية، وذلك بعد استبعاد الحكم السعودي فهد المرداسي، لتورطه في تهمة رشوة، ونفس الأمر بالنسبة لمُساعديه محمد العبكري وعبد الله الشلوي، وأيضًا مساعد الحكم الكيني أدين مروا، الذي أُدين هو الآخر بتهمة رشوة مع سبق الإصرار والترصد في مقطع فيديو، نشرته هيئة الإذاعة البريطانية قبل يومين.

وبحسب ما أعلنه الاتحاد الدولي في آخر تحديث لقوائم الحكام والحكام المساعدين، فلم يتم استبدال الحكام المُستبعدين، حيث سيتواجد 35 حكمًا، بواقع 10 من أوروبا وستة من أمريكا الجنوبية ومثلهم من أمريكا الشمالية وأفريقيا، مقابل خمسة من آسيا وحكمين من أوقيانوسيا، والجديد هذه المرة، سيتواجد 13 حكمًا لتطبيق تقنية الفيديو، منهم حكم عربي وحيد وهو القطري عبد الرحمن الجاسم.

وجاءت القائمة الأخيرة على هذا النحو .. اضغط هنا.. لكن ما يهمنا كمشجعين عرب، هم بطبيعة الحال حكامنا العرب، لذا سينصب تركيزنا عليهم في تقرينا هذا .. ضمن تغطية Goal الخاصة لمونديال روسيا 2018.

هو محمد عبدالله، الذي يُعتبر ثاني حكم ساحة يُمثل الإمارات في نهائيات كأس العالم بعد الأيقونة علي بوجسيم، ورابع حكم بوجه عام بعد المساعدين السابقين عيسى درويش وصالح المرزوقي، وبدأ العمل في مجال التحكيم مع بداية القرن الجديد، واحتاج 10 سنوات كاملة ليحصل على رخصة التحكيم الدولي، تحديدًا مع أول يوم في 2010.

وترك عبدالله البالغ من العمر 40عامًا بصمة جيدة في إدارة مباريات دوري الأبطال الآسيوي، وكذلك في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2018، وقبلها أجاد بشكل لافت للأنظار على مستوى الشباب، بإدارة مباريات هامة في بطولة كأس العالم تحت 20 عامًا في كوريا الجنوبية 2013 وفي 2015 أدار نصف نهائي كأس العالم للشباب تحت 17 عامًا في تشيلي بين نيجيريا والمكسيك، ليحصل على المكافأة المُستحقة بالتواجد مع صفوة مدربي العالم في روسيا، علمًا بأن في سجله 72 مباراة دولية، أشهر خلالها البطاقة الصفراء 233 مرة مقابل 16 حالة طرد مناصفة بين الفرق والمنتخبات المحلية والضيوف، بينما ركلات الجزاء، فاحتسب 18 فقط 10 لأصحاب الأرض و8 للضيوف.

رغم أن حصول نواف شكرالله على الرخصة التحكيم البدري عام 2007، إلا أنه احتاج خمس سنوات كاملة ليظهر في بطولة مُجمعة تابعة للفيفا، وحدث ذلك باختياره ضمن قوائم حكام مونديال الناشئين تحت 17 عامًا، بعدها أثبت نفسه كأحد أفضل حكام آسيا بدون استثناء، والدليل على ذلك اختياره ضمن حكام المونديال للمرة الثانية على التوالي، بعد ظهوره مرتين في مونديال البرازيل، تحديدًا في مباراتي أستراليا ضد إسبانيا وغانا ضد البرتغال، وبوجه عام أدار 101 مباراة دولية حتى الآن، احتسب خلالهم 20 ركلة جزاء بواقع 15 لأصحاب الأرض وخمسة للضيوف.

وعلى صعيد البطاقات الملونة، فالأرقام تقول أنه أشهر اللون الأصفر في 403 لقطة، منهم 196 للفرق أصحاب الأرض مقابل 207 للضيوف، فيما أخرج البطاقة الحمراء 23 مرة 11 للفرق المحلية و12 لضيوفهم.

من الحكام الشباب الذين ظهروا على الساحة مع بداية عام 2011، هو الحكم الجزائري مهدي الشريف، الذي تمرس على المباريات الصعبة داخل القارة مثل مواجهتي الأهلي المصري ضد الأفريقي في إياب الدور المؤهل لمجموعات أبطال أفريقيا، والأهلي وأورلاندو الجنوب أفريقي في نصف نهائي نفس النسخة وغيرها من المباريات الجماهيرية المُعقدة، كتصفيات كأس العالم وأمم أفريقيا، آخرها بطولة 2017، ليُثبت أحقيته في التواجد في كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه.

وإلى الآن أدار شريف 38عامًا 53 مباراة دولية، احتسب خلالهم 17 ركلة جزاء 13 منهم لأصحاب الأرض وأربعة فقط للضيوف، وعلى صعيد البطاقات الصفراء، فأخرجها 64 مرة للفرق والمنتخبات المحلية و88 مرة للضيوف، أما الحمراء فلم يُشهرها سوى ثماني مرات. خمسة للضيوف وثلاثة للمحليين.

بطبيعة الحال هي المدرسة المصرية التي سبقت جيرانها سواء العرب أو الأفارقة بالتواجد في التحكيم في نهائيات كأس العالم، منذ محمد يوسف، الذي عمل كمساعد للحكم في مباراة تشيكوسلوفاكيا ضد سويسرا في مونديال 1934، وأعقبه علي قنديل في مونديالي 1966 و1970، ثم محمود مصطفى كامل في مونديال 1978 وفي الأخير الاسمين الشهيرين جمال الغندور وعصام عبد الفتاح، لينضم إليهم جهاد جريشة في مونديال روسيا.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل