المحتوى الرئيسى

استعدادات العيد: 'الداخلية' تلغي الإجازات.. ‏و'التموين' توفر السلع الغذائية

06/09 09:57

واصلت عدة وزارات خدمية استعداداتها لاستقبال عيد الفطر المبارك، بضبط حركة الشارع، وفرض السيطرة على الأسواق والتجارة، وتنظيم عمل المرافق العامة ‏والخدمات بجميع أنحاء الجمهورية. ‏

ووضعت قطاعات وزارة الداخلية خططًا تأمينية شملت وقف الراحات، وإلغاء الإجازات، ورفع الحالة الأمنية فى إطار فرض السيطرة الأمنية الكاملة على جميع ‏المحافظات.‏

‏«العامة للمرور» تزيل الإشغالات والكثافات بالطرق المؤدية للعاصمة.. وكاميرات ‏وخدمات إغاثة لتأمين انتقالات الإجازات

وضعت الإدارة العامة للمرور خطة لتكثيف الحملات المرورية على كل الطرق والمحاور الرئيسية، وذلك لإزالة الإشغالات وتسهيل المرور خاصة فى أيام العيد، مع مد فترات الورديات المسائية للثانية ‏صباحًا.‏

وتضمنت الخطة زيادة الخدمات المرورية بما يسمح باستيعاب حركة السيارات المغادرة من مناطق القاهرة الكبرى والمتجهة إلى مختلف المحافظات الأخرى، إضافة إلى تكثيف وجود الأوناش حول ‏الساحات العامة فى جميع أنحاء البلاد، لمنع وقوف السيارات حول أماكن المساجد الكبرى فى ليلة القدر وصلاة العيد.‏

وتشمل الخطة التنسيق بين الإدارة العامة لمرور القاهرة والإدارة العامة لمرور الجيزة والقليوبية والإسكندرية والبحيرة والسويس ومرسى مطروح، لتنظيم الخدمات المرورية على مداخل ومخارج ‏القاهرة الكبرى، من خلال غرفة العمليات الرئيسية بالإدارة العامة للمرور، المزودة بكاميرات لمحاور القاهرة والجيزة ومداخل ومخارج الطرق من وإلى العاصمة.‏

وارتكزت تلك الخطة على نشر وتكثيف الخدمات المرورية، وتفعيل دور خدمة الإغاثة لتلبية احتياجات المواطنين فى حالة حدوث أى طارئ، ومراقبة السرعة لتقليل الحوادث بالحملات الرادارية ‏المتحركة، وتكثيف الحملات الخاصة بضبط قائدى المركبات متعاطى المواد المخدرة. ‏

وتضمنت الخطة تعيين الخدمات المرورية اللازمة، الثابتة والمتحركة، على المحاور التابعة للإدارة، وذلك للعمل على انتظام الحالة المرورية، ومنع أى تكدسات على المحاور المتوقع حدوث كثافات ‏عليها، وتتمثل فى الطريق الدائرى أعلى الطريق الزراعى، وأسفل نفق السلام، ومدخل الأوتوستراد، ومحور المنيب حتى مطلع محور المريوطية، ومنزل محور المريوطية على القوس الغربى، وطريق ‏القاهرة- الإسكندرية الصحراوى، وطريق السويس الصحراوى، وطريق القطامية- العين السخنة، وطريق الإسماعيلية الصحراوى، وطريق الإسكندرية الزراعى، وطريق العلمين الساحلى، وطريق ‏الإسكندرية الساحلى. ‏

وشملت الخطة تزويد الطرق بمجموعات كافية من الضباط والأمناء من راكبى الدراجات النارية، وذلك للمرور وملاحظة الحالة والتأكد من التزام قائدى المركبات بالسرعات المقررة، وضبط المخالفات ‏المرورية، إضافة إلى تكثيف الأقوال الأمنية المزودة بالسيارات ذات الدفع الرباعى، وذلك للحفاظ على أمن وأمان الطريق، كما تدفع الإدارة العامة بالعديد من السيارات الحديثة المزودة بكاميرات لمراقبة ‏الحركة المرورية.‏

وتضمنت الخطة تفعيل خدمة الإغاثة إسهامًا فى تخفيف الأعباء على المواطنين، عن طريق تزويد وتكثيف سيارات الإغاثة على الطرق والمحاور التابعة للإدارة، التى من المتوقع زيادة الحركة المرورية ‏عليها، وذلك بهدف إرشاد ومعاونة المواطنين مستخدمى هذه الطرق، الذين يتعرضون إلى حوادث أو مشاكل بسبب أعطال سياراتهم، والعمل على توفير جميع السبل المتاحة من سحب السيارات المعطلة، ‏والعمل على إيجاد من يقوم بإصلاحها فى أقرب محطة خدمة، وذلك على مدار ٢٤ ساعة.‏

وشملت كذلك، تزويد جميع أقسام الطرق والمحاور التابعة للإدارة بسيارات دفع رباعى وأجهزة رادارات حديثة ثابتة ومتحركة، للعمل على ضبط المخالفين للسرعات المقررة على تلك الطرق ‏والمحاور، وكذلك تركيب كاميرات على الطريق الدائرى، لمراقبة ورصد السيارات وضبط المخالفين. ‏

وارتكزت خطة تأمين العيد فى الشارع على محورين أساسيين، أولهما تعيين الخدمات اللازمة لمتابعة الحالة الأمنية طوال أيام العيد، والثانى تعيين الخدمات اللازمة لتأمين ساحات صلاة العيد، وذلك عن ‏طريق تكليف قيادات المباحث الجنائية بتأمين أماكن الصلاة بالمساجد والساحات بالميادين الكبرى على جميع الأنحاء. وتضمنت الخطة أيضًا تعزيز الوجود الأمنى والخدمات الشرطية البحثية والنظامية، أمام ‏ساحات صلاة العيد، والملاهى والمسارح ودور السينما، والحدائق العامة والمتنزهات والمراسى النيلية والنوادى التى تشهد تجمعات جماهيرية، بهدف حفظ الأمن وضبط كل ما يخل بالأمن العام.‏

القضاء على بؤر تجارة المخدرات والألعاب النارية.. والشرطة النسائية تتولى فرض ‏الانضباط ومكافحة التحرش

شملت خطة التأمين بالقاهرة انتشارًا أمنيًا مكثفًا على طول الكورنيش، بقصد تأمين المواطنين الذين يأتون للتنزه واستقلال المراكب النيلية، وتعيين ضابطات الشرطة النسائية التابعات لإدارة مكافحة العنف ‏ضد المرأة، بقصد منع حدوث أى حوادث تحرش بالفتيات وفرض الانضباط.‏

وارتكزت الخطة على ضبط محرزى وتجار الألعاب النارية، ومنع تداولها، لما لها من أضرار على حياة الأطفال والمواطنين.‏

ووضعت إدارة مكافحة المخدرات خطة لضبط المواد المخدرة بأنواعها، والتى يزداد رواجها فى فترة العيد، وذلك بمداهمة البؤر الاجرامية التى تكشف عنها التحريات، وضبط تجار المواد المخدرة ‏المعروفين لدى أجهزة الأمن.‏

ووضع قطاع الحماية المدنية خطة، شملت فحص المنشآت ومحيطها، إضافة إلى قيام خبراء المفرقعات بعمليات التعقيم الخاصة بالميادين والأماكن الحيوية، للتأكد من سلامتها، ومن ثم تسليم المقار ‏لعناصر التأمين، والتشديد على القيام بجولات ميدانية موسعة تستهدف عمل مسح شامل بصفة دورية لمحيط كل المنشآت المهمة والحيوية، وأماكن المتنزهات والحدائق، لإجهاض أى محاولات من شأنها ‏إفساد فرحة المواطنين.‏

كما وضعت إدارات مباحث التموين خطة شملت تنفيذ حملات رقابية مكثفة على الأسواق، بهدف التأكد من صلاحية السلع الغذائية، ومطابقتها للمواصفات والأوزان القياسية، وذلك للحفاظ على صحة ‏وسلامة المواطنين، والتأكد من ملاءمة الأسعار، وجودة وصلاحية السلع المعروضة.‏

وقال مصدر أمنى إن الحملات تتضمن ٤ محاور، يأتى أولها على المخابز والمطاحن، ثم المواد البترولية والبوتاجاز، ثم السلع الأساسية واللازمة، وتنتهى بمحور الرقابة التموينية.‏

وأوضح أنه على صعيد المطاحن والمخابز، تشن مباحث التموين حملاتها على المطاحن بالقطاعين العام والخاص، المختصة بإنتاج الدقيق البلدى المخصص للمخابز البلدية، وكذلك الدقيق الفاخر حر ‏التداول والذى ينتج من مطاحن القطاع الخاص، ويستخدم فى تصنيع الحلويات، وكعك العيد.‏

وأضاف المصدر أن محور المواد البترولية والبوتاجاز يتضمن مواجهة زيادة الطلب على تلك المواد، بالتنسيق مع شركات البترول، من أجل ضخ الزيادة المطلوبة خلال فترة العيد، فيما تحرص الإدارة ‏على التأكد من توافر السلع الأساسية بجميع المجمعات الاستهلاكية، مع تطبيق الرقابة التموينية على التجار من أجل التأكد من عدم مخالفتهم الأسعار المقررة، وصلاحية المنتجات.. والسلع. ‏

ووضعت الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات خطة بالتنسيق مع هيئة السكك الحديدية، تشمل اتخاذ إجراءات لمكافحة بيع تذاكر القطارات بالسوق السوداء، خاصة فى تلك الفترة، مع تزايد الإقبال ‏على السفر لقضاء إجازة عيد الفطر المبارك. ‏

وتتبنى الخطة شن عدة حملات بمحيط محطتى مصر والجيزة، لضبط حالات بيع التذاكر بالسوق السوداء، مع تشديد الرقابة على شبابيك التذاكر بالمحطتين اللتين تشهدان إقبالًا كبيرًا على السفر للوجهين ‏القبلى والبحرى. ‏

وقالت مصادر أمنية إن الخطة تشمل توفير حجز التذاكر من على موقع هيئة السكك الحديدية الإلكترونى، أو من أحد المكاتب المنتشرة على مستوى الجمهورية، إضافة إلى ماكينات الحجز الذاتى ‏الموجودة فى المحطات المركزية.‏

وأضافت أن الخطة تتبنى عدم صرف التذاكر إلا ببطاقة الرقم القومى، وذلك لمنع التلاعب وجمع واحتكار التذاكر، حيث يخصص لكل رقم قومى ٤ تذاكر فقط، فيما تتولى الإدارة تعيين خدمات سرية ‏بالمحطات المركزية، لرصد أى عمليات لبيعها بأسعار أزيد من المقررة، مع تكثيف التحريات عن هوية المتهمين الذين يقومون بتجميعها وبيعها. ‏

وتتضمن الخطة تمشيط رجال الحماية المدنية محطات السكك الحديدية بواسطة الكلاب البوليسية وأجهزة الكشف عن المتفجرات، كما تقوم عناصر الشرطة السرية بفرض ملاحظة أمنية لضبط النشالين، ‏واتخاذ الإجراءات القانونية تجاههم.‏

وفى السياق ذاته، أعلنت الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، حالة الطوارئ بجميع مديريات الطب البيطرى بالمحافظات، مع تكثيف حملاتها على الأسواق والمحلات والمطاعم خاصة.‏

وتشمل الخطة، التى أعدتها الهيئة، مراقبة مصانع ومحلات الأسماك المدخنة والمملحة، بالاستعانة بخبراء فى مجالات الأغذية للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمى.‏

وقال الدكتور حسن الجعوينى، رئيس الإدارة المركزية للصحة العامة والمجازر بالهيئة البيطرية، إنه تم تكثيف عمل اللجان البيطرية للكشف على الأسماك والدواجن واللحوم، وتوجيه مأموريات فى ‏مديريات الطب البيطرى والمجازر بالمحافظات، للكشف على المنتجات وضبط الفاسد منها.‏

وأشار «الجعوينى»، فى تصريحات، إلى أن الهيئة بدأت خطتها الاستباقية استعدادًا لعيد الفطر المبارك بإجراءات رقابية مشددة على تداول اللحوم؛ للحد من الذبح خارج المجازر.‏

وأكد تطبيق العقوبة الرادعة على المخالفات، والعمل على زيادة الوعى الصحى لدى الجزارين بضرورة تجهيز سيارة لنقل الذبائح من المجازر، حرصًا على سلامة اللحوم وصحة المواطنين.‏

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل