المحتوى الرئيسى

هاني جرجس فوزي: تغيبت عن السينما 4 سنوات لبحثي عن عمل جديد في فكرته ومضمونه

06/09 02:03

يعقد المخرج والمنتج السينمائي هاني جرجس فوزي لقاءات مكثفة لترشيح أبطال فيلمه الجديد (ترانس) واختيار المشاركين في العمل بعد أن بلغ رصيده الفني في مجال الإنتاج السينمائي 41 فيلما وأخرج ثلاثة أفلام.

وقال هاني جرجس فوزي -في حوار مع وكالة أنباء الشرق الأوسط- إنه تغيب عن الساحة الفنية منذ قرابة 4 سنوات منذ آخر فيلم له (جرسونيرة) بطولة غادة عبدالرازق، وإنه كان يقوم بإخراج وإنتاج كم أفلام يربو عن سبعة أفلام في السنة الواحدة، ويحاول أن يبحث دائما عن الموضوع الجديد في فكرته ومضمونه.

وأضاف أنه يركز حاليا على مجال الإخراج السينمائي كونه في الأساس مخرجا وعمل مساعدا مع أهم المخرجين منهم حسين كمال وأشرف فهمي وحسن الإمام، وأنه يحب الإخراج أكثر من الإنتاج كي يستطيع أن يقدم الفيلم برؤيته وكل تفاصيله الفنية على الرغم أنه أنتج العديد من الأعمال السينمائية.

وبالنسبة لعمله الفني القادم، أوضح فوزي أنه يجهز لفيلم (ترانس) ليقوم بإخراجه ويسلط الضوء على قضية المتحولين جنسيا، فهو في الأصل رواية للكاتبة رضوى العوضي أعجبته فكرتها وطلب من الكاتبة كتابة سيناريو لها تمت إجازته الرقابة، وأنه سيشارك بالفيلم في مهرجانات دولية ومحلية قبل طرحه في دور العرض.

وأشار إلى أنه يهتم بتقديم وجوه شابة جديدة لكون السينما تحتاج دائما إلى تدفق دماء جديدة بها فضلا عن مؤلفين جدد.

ولفت إلى أنه تعلق بالسينما تأثرا بوالده المنتج الراحل جرجس فوزي الذي أنتج أفلاما لكبار نجوم السينما أبرزهم فريد شوقي ونور الشريف ومحمود عبد العزيز، كما أنتج أفلاما مأخوذة عن روايات الأديبين الراحلين نجيب محفوظ وإحسان عبدالقدوس.

وأكد أن والده كان يحب عمله جدا وأن أهم ما تعلمه من والده عندما ترعرع منذ صغره في بلاط الفن أن العمل الفني الذى يحب مضمونه لا يهمه أن يكسب أو يخسر إنتاجيا طالما أنه سيقدم رسالة ما.

ولفت فوزي إلى أنه كثيرا ما تكون التوقعات مختلفة في المنظور فيما يخص نجاح فيلم تجاريا، مستشهدا بتجربة إنتاجه فيلمي (حسن اللول) لأحمد زكي و(الجنتل) لمحمود عبدالعزيز، اللذين كانا متوقعا عدم نجاحهما تجاريا لكنه صنعهما من أجل التاريخ، وأنه كثيرا ما كان يحدث عكس التوقعات ففيلم (حسن اللول) الذي يحتوى مشاهد أكشن كان المتوقع أنه سينجح تجاريا إلا أن فيلم (الجنتل) الذي يحتوي كوميديا هو الذي فرض نجاحه.

وقال إن السينما ليست لها خارطة طريق أو وصايا للنجاح التجاري تحدد معايير يجب تحقيقها في الفيلم لينجح، والدليل هو نجاح وصعود محمد هنيدى بفيلم (صعيدى في الجامعة الأمريكية) الذي حقق نجاحا كبيرا تخطى الأجيال الأقدم.

وحول وصف العديد من أفلامه بـ"التجارية"، أوضح هاني جرجس فوزي أنه يتمنى أن تكون كل أفلامه تجارية شريطة ألا تحتوى على إسفاف، ويتمنى نجاحه كمخرج لتقديم سيناريوهات ترقى لمستويات ثقافية متعددة، وأكد أن أكثر الأفلام التي يعتز بإنتاجها هي: (بحب السيما) و(عفاريت الأسفلت) و(جرسونيرة) و(أحاسيس) و(بدون رقابة).

ولفت إلى أنه يطمح أن ينتج عملا دراميا بالتليفزيون ويتصورعمل قصة اجتماعية رومانسية تسلط الضوء على علاقات الناس ببعضهم البعض، وأكد أنه سيقرأ العديد من السيناريوهات بحيث يخرج عمله على نمط مسلسل (السبع وصايا)، ومن ثم يدخل لعالم الدراما لأول مرة.

وحول رأيه في دراما رمضان قال إنه من الصعب الحكم عليها حاليا كونها لم تتضح نهاياتها بعد، وإن الأفضل سيتحدد عقب انتهاء شهر رمضان الكريم.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل