المحتوى الرئيسى

«المخلوعين» مظلومون أيضاً (ملف خاص) | المصري اليوم

06/07 18:37

إذا كان بعض النساء وقعن فى أسر قهر الرجال، فقررن إقامة دعاوى خلع للخلاص من جحيم رجال متسلطين، فإنه ليس من الغريب وجود رجال أيضًا وقعوا ضحايا وفريسة لـ«ظلم الستات».

حكى لى مدير إنتاج مسلسلات درامية أنه حصل على لقب «مخلوع» بحكم قضائى، قائلاً: «مراتى قالت إنها لم تستطع إنجاب طفل ثان». والحقيقة أن الزوجة اختارت حياتها العملية بأحد المصارف الخليجية.

وروى مهندس الطيران أن زوجته أقامت دعوى الخلع ضده بزعم أنه لم ينفق على ابنه قبل وفاته فى حادث سير!

ومن دفاتر المأساة قصة «فريد» فرد الأمن الذى تزوج من ابنة الجيران التى أنجبت طفلاً، وخلعته بمحكمة الأسرة، ثم أقامت دعوى نفقة طفل صغير، تحصل عليها كل شهر.

ولم يختلف حال موجه التربية والتعليم بمدينة العريش، الذى توفى ابنه وطلق زوجته، وتزوج من «إدارية» نصبت عليه فى شقة تطل على النيل فى مدينة المنصورة.

دامت علاقة الحب بين ممرضة مستشفى المعادى الشهير، وعامل ورشة الأحذية، نحو 3 سنوات، كانت محط أنظار جيرانهما فى منطقة الكيت الكات بالجيزة.

كان وليد عثمان، اسم مستعار، شابا بسيطا لا يملك تقديم ثمن شبكة للعروس فتاة أحلامه. ساعدته الممرضة فى التقدم لخطبتها، إذ حصلت بضمان مرتبها على قرض قيمته 25 ألف جنيه، قدمت تلك المبالغ المالية إلى عريس المستقبل، حيئذ

تقدم «عثمان» إلى خطبة الممرضة ابتسام، كما يقول إن الفرحة لم تكن تسعه ووافق والد العروس على شبكة «دبلتين ومحبس»، وباقى الأموال استأجر بها الشاب شقة إيجار جديد. المزيد

بعدما مات ابنه صاحب الـ19 عامًا فى حادث سير، اختار حسين إبراهيم، الموجه بوزارة التربية والتعليم، الانفصال عن أم ابنه المتوفى بالطلاق. تزوج الرجل من «إدارية» بإحدى مدارس مدينة المنصورة. لم يهنأ الرجل الخمسينى، بتلك الزيجة سوى شهرين بالتمام، فأجاته الزوجة الجديدة سناء منصور، بترك عش الزوجية وبحوزتها عقد شقة تمليك فى المنصورة: «كنت كاتب لها الشقة باسمها كمهر لها»، ثم زادت مفاجأته بإقامة «منصور» دعوى تطليق «خلع»، أمام القاضى فتحى أحمد، رئيس محكمة الأسرة فى محافظة الدقهلية. المزيد

كان الزوج وليد فريد، فرد الأمن بإحدى الشركات، فى عمله مساء أحد الأيام، حين فوجئ باتصال جيرانه بمنطقة مطار إمبابة فى الجيزة: «الحق مراتك معها واحد فى الشقة».

وصل «فريد»، اسم مستعار، إلى شقته فى غضون نصف الساعة، دار فى ذهنه أشياء عدة، خشيته من الفضيحة بين أهل منطقته، ومصير حياته الذى سيتحدد الآن «هاطلق مراتى ولا لأ».

ما إن دبت قدما الرجل الثلاثينى إلى شقته، حتى هالته المفاجأة: «مراتى بقميص النوم.. وابن خالتها فى قبضة الجيران»، كان يحكى لىّ الزوج ذلك، وتلمع فى عيناه الدموع، فما كان منه إلا أن حلف يمين الطلاق على زوجته شيماء صالح، ربة المنزل، التى أحبها لأنهما جيران: «روحى وأنت طالق يا شيماء». المزيد

فوجئ رمضان حسن، المهندس فى شركة طيران، عقب وفاة ابنه طالب الثانوية العامة إثر حادث سير، بقيام زوجته- تعمل بأحد البنوك التجارية الشهيرة، بإقامة دعوى خلع بدعوى أنه مقصر فى حقوق منزله ولم ينفق على ابنه قبل وفاته. كانت حياة الزوجين «حسن»، و«شريهان»، عادية قبل وفاة الابن «تامر»، الزوجان معروفان بالتدبير، خصوصًا الزوجة التى كانت تحرص على «تحويش» كل مليم، بتعبير الزوج «المخلوع».

اشترى المهندس حسن شقتين تمليك إحدهما فى ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر، والثانية بمنطقة التجمع الخامس، كان يستمع لكل طلابات زوجته «عمرى ما حرمتها من شىء»، والتى لم تنس أن يكتب زوجها نصف ملكية شقة التجمع باسمها، وعمل عضوية بأحد الأندية الرياضية المرموقة. المزيد

لم يتصور وهو مدير إنتاج المسلسلات الشهير، أن تدور أحداث مسلسلات الدراما فى منزله.

كانت الزوجة وهى المحاسبة بأحد المصارف الخليجية فى القاهرة، ترغب فى الخُلع، بعدما «جريت الفلوس فى إيدها»، على حد قول الزوج محمود عابدين، اسم مستعار.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل