المحتوى الرئيسى

10 أشياء لا يمكن تخيلها الآن كانت شائعة في الماضي

06/07 14:44

التطور الإنساني والارتقاء حدث بطريقة مذهلة على مر العصور خاصة مع دخول عصر الصناعة والتكنولوجيا، الحياة البشرية القديمة كانت تحتوي على المخاطر والصعاب كجزء أساسي من الحياة اليومية للإنسان في كافة مناحي الحياة سواء في علاج الأمراض أو زراعة الأرض أو حتى التعامل مع الأرواح الشريرة، لكن رغم ذلك هناك أشياء كانت منتشرة بشدة لا يمكن لنا أن نتخيلها في الوقت الحالي حسبما ذكر موقع Listverse.

في خلال الحرب الأمريكية الأهلية كان هناك حوالي 400 ألف مجند مدمني الأفيون حيث إنه كان الاعتقاد الشائع وقتها أن الإدمان لا يحدث إلا من خلال الحقن المباشر في الدم لأنها الطريقة الأساسية لوصوله إلى المعدة، أيضا كان الكثير من الأدوية المخدرة والمواد المؤثرة على المزاج منتشرة بكل سهولة بدون أي توصية طبية بل كانت تستخدم أيضا في حالات الضعف الجنسي وأمراض أخرى، بل قيل إن النساء كانت مدمنة عليها بنسبة تساوي 3 أضعاف الرجال وبما أنه كان يعتقد أن النساء هم الجنس الأضعف فكان يتم حقنه بالمخدرات حتى يحصلن على الحيوية والبهاء.

إذا كنت في حاجة لتقصير شعرك أو حلاقة ذقنك أو خلع ضرسك فالحلاق هو الحل، الحلاق كان يمكنه أن يقوم بعمليات جراحية وتطهير الدم وفتح الأوردة وتقطيب الجراح بل ربما يكتب لك الروشتة لأمراض الصداع أو ببساطة يقوم بعمل حفرة صغيرة في رأسك ومن خلالها يتم علاجك من أمراض كثيرة والسماح بخروج الأرواح الشريرة أيضا، وصل الأمر إلى أن الحلاق كان مسموح له القيام بعمليات البتر والتي غالبا تتم دون أي تخدير يذكر بجانب أن الاعتقاد السائد لكل مرض غير معلوم يكون سببه الأرواح والنجوم والسحرة والخطيئة.

3- القتل من أجل المتعة

عمليات الإعدام في العصور الوسطى لم تكن حدثا داميا بالمعنى الذي ترق له القلوب بل كان حدثا يشد انتباه الجميع وإثارتهم حتى أنه كان يتم الإعلان عنه في العطلات الرسمية من أجل زيادة الحضور، الإعدام من خلال الحبل أو التعليق كان أحد الطرق وكان هناك أيضا قطع الرأس.

فصل الرأس عن الجسم كان أمرا مرعبا للجاني لأن يكون محظوظ إذا تم قطع رأسه من أول ضربة، ولكن كان الأمر دائما يتعلق بحدة السيف الذي ربما يحتاج ضربات عدة حتى يتم فصل الرأس، وأخيرا كان الحدث يتم بحضور النبلاء والحاشية الملكية من أجل التمتع بالإثارة ومتعة الموقف.

4- سرقة الجثث باسم العلم

مع عصر النهضة ظهرت فكرة تشريح الجثث من أجل خدمة البشرية والتي استدعت الكثير من المجرمين لحفر القبور سرقة الجثث وبيعها من أجل التشريح سواء لطلاب الطب أو العلماء والباحثين والذين كانوا أيضا يتعرضون للقبض عليهم بعد شراء الجثث أحيانا.

بل وصل الأمر أن بعض الجثث كان يتم اختطافه خلال الجنازة، ومن المعروف أن الرسام المشهور ليوناردوا دافنشي كان قام بتشريح لبعض الجثث وقام برسم بعض الرسومات المفصلة الدقيقة والتي ساعدت في تطور التعليم الطبي.

انتشر القتال والمبارزة سواء بالسيف وصولا بالمسدس والتي كانت وسيلة مشهورة للانتقام بطريقة فروسية دفاعا عن الشرف والسمعة، تميزت المبارزات ببعض الشتائم والسباب كنوع من التحفيز والانتقام المعنوي من الخصم بغض النظر عن تفاهة السباب مثل "لا يعجبني حديثك أو ملابسك".

مع تطور الأمر أصبح التبارز هو أمر قضائي أو نوع من المحاكمة لتسوية النزاع بين شخصين من خلال جعلهم يتلقون للمبارزة والتي كانت غالبا تنتهي بموت أحدهم رغم حرص القضاة على تجنب ذلك.

6- السفر داخل الغابات الوعرة

طرق الانتقال في العصور الوسطى كانت محدودة وخطرة حيث يمكنك السفر على الأقدام مما يعني تقريبا قطع مسافة 40 كيلومترا في خلال يوم أو عن طريق حصان وهو يساوي 48 كيلومتر خلال يوم أو الإبحار والذي يوفر لك حتى 200 كيلومتر خلال يوم.

بجانب طول الرحلة والمسافة المقطوعة كانت هناك مخاطر أخرى مثل النوم في العراء ونفاد الطعام والشراء ومواجهة اللصوص والحيوانات المفترسة بجانب التعرض للأمراض القاتلة أو تعرض السفينة للهلاك ضد الأمواج والرياح.

7- أقسى العقوبات لجريمة الزنا

في رواية الحرف القرومي ناثانيل هوثورن يذكر أن امرأة مسيحية بيوريتانية اختفى زوجها في ظروف ما ويتم المطاف بها حاملا في جنين فيتم الزج بها في السجن لتخرج بعد ذلك مرتدية قميصا عليه حرف "أ"، القميص القرمزي والحرف كانت مهمته إعلام المجتمع أن مرتديه قام بجريمة الزنى ويحظى بالاحتقار من جميع المجتمع، بل بعد ذلك يتم جلد الشخص أيضا ويتم تغريبهن لبلاد أخرى أو نفيهن بل وتم إعدامهم في بعض الأحيان أيضا، أما عن الرجال فكان الأمر كذلك أيضا لكن بصورة أقل حيث كان يعتبر زنى الرجل جريمة لكن أقل شئنا من زنى المرأة.

8- كل شىء متاح من أجل الجمال

في العصور الوسطى وخاصة 1400 كان الجمال عن المرأة يعني امتلاكها لجبين أبيض وعريض وهو الأمر الذي كان يستعدي فرك الجبة بأحجار معينة ونتف شعر الرأس أحيانا للحصول على جبين أكبر وأعرض بجانب التخلص من بعض الرموش والحواجب أيضا، مستحضرات التجميل اختلفت بين الكيماويات الحارقة والزئبق والفضة والدقيق الأبيض والمساحيق المختلفة.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل