المحتوى الرئيسى

ماذا قالت دار الإفتاء المصرية عن المجاهرين بالإفطار في نهار رمضان؟

06/07 14:44

في شهر رمضان الكريم من كل عام يزداد الجدل حول مصير «المجاهرين بالإفطار»، أو من يسهل ذلك من خلال فتح المطاعم أو «الكافيهات»، وتكثر التساؤلات عن ما حكم الشريعة الإسلامية في ذلك، في ظل وجود حملات تطالب الأجهزة الأمنية بمواجهة تلك الظاهرة تنفيذا لفتاوى دار الإفتاء المصرية.

وقد أصدرت دار الإفتاء المصرية فتوى، في عام 2012، قائلة فيها إنه لا يجوز لمسلم يؤمن بالله وبرسوله واليوم الآخر، أن يفطر في نهار رمضان جهرًا لغير عذر أمام أعين الناس، مؤكدة أن الذي يفعل ذلك مستهترا وعابثا بشعيرة عامة من شعائر المسلمين.

وأضافت الفتوى، أن الوسيلة لمحاربة من يجهر بإفطاره في شهر رمضان هي توجيه النصح له بالحكمة والموعظة الحسنة، وأن يتخذ ولي الأمر من الضوابط ما يكفل منع المجاهرين بالإفطار في الشوارع والميادين وكافة الأماكن العامة.

وأوضحت دار الإفتاء، أن هذه ليست حرية شخصية، بل هي نوع من الفوضى والاعتداء على قدسية الإسلام لأن المجاهرة بالفطر في نهار رمضان مجاهرة بالمعصية، وهي حرام، فضلا عن أنها خروج على الذوق العام في بلاد المسلمين، وانتهاك صريح لحرمة المجتمع وحقه في احترام مقدساته، وهو ما أكدت عليه الدار مرة أخرى في «بوست» على موقع «فيسبوك» في عام 2016.

وأشارت الفتوى إلى أنه على المسلم إذا ابتلى «بمرض الإفطار» عليه أن يتوارى حتى لا يكون ذنبه ذنبين وجريمته جريمتين، وإذا كان غير المسلمين يجاملون المسلمين في نهار رمضان ولا يؤذون مشاعرهم –بعدم الأكل أو الشرب في العلن- فأولى بالمسلم المفطر أن يكون على نفس المستوى من مراعاة شعور الأغلبية الساحقة في الشوارع والمواصلات ومكاتب العمل والأماكن العامة.

كما قالت الدار، إن من شرب أو أكل أو أتى شيئا من المفطرات بعد الفجر، ظنا منه عدم طلوع الفجر ثم تبين خطأه فقد فسد صومه وعليه إعادة اليوم، مضيفة أن الأمر ينطبق كذلك على من أتى شيئا من المفطرات قبل غروب الشمس ظنا منه أنها غربت، فكذلك يفسد صومه وعليه إعادة اليوم.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل