المحتوى الرئيسى

مراسم تاريخية لتنصيب حكام مصر.. شاهد

06/07 03:16

شهدت مصر على مدار تاريخها، مراسم تاريخية لتنصيب حكامها وزعمائها، منذ عهد الملك فاروق حتى الرئيس عبدالفتاح السيسي، لم تختلف كثيرًا في تفاصيلها.

تولى الشاب الصغير  فاروق بن فؤاد بن إسماعيل حكم مصر في 28 أبريل من عام 1936.

حلف الملك فاروق اليمين الدستورية أمام اجتماع مشترك لمجلسي الشيوخ والنواب، واستمر الحكم لمدة 16 عامًا، إلى أن أطاحت به ثورة 23 يوليو، ومن ثم تحولت مصر من ملكية إلى جمهورية.

جاء اللواء محمد نجيب أول رئيس لجمهورية مصر العربية بقرار من الثوار، ومن هنا جاء حلف اليمين الدستورية وأصبح مقررًا على كل رئيس، وينص على: "أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصًا على النظام الجمهوري، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه". 

في 24 يوليو 1956، وعقب استفتاء شعبي، تولى الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، حكم مصر، وكان المرشح الوحيد للرئاسة وحصل على نسبة تصويت 99.97% من إجمالي الأصوات، فيما وصل عبدالناصر إلي مقر مجلس الأمة، وحلف اليمين الدستورية أمام جموع الشعب.

وتكرر الاستفتاء الشعبي مرة ثانية في 14 أكتوبر 1981، ليتولى الرئيس الراحل محمد أنور السادات حكم مصر، حيث وافق أكثر من 6 مليون مواطن علي اختياره خلفًا للرئيس جمال عبدالناصر.

في 17 أكتوبر، وعقب إعلان نتيجة الاستفتاء، اتجه السادات إلى مقر مجلس النواب، لأداء حلف اليمين الدستورية، وعقب حادث اغتياله، قررت الدولة إجراء استفتاء على اختيار نائب الرئيس في ذلك الوقت وكان محمد حسني مبارك.

حصل الرئيس الأسبق حسني مبارك على 98.46% من إجمالي الأصوات المشاركين في الاستفتاء، وعقب إعلان النتيجة حلف مبارك اليمين الدستورية أمام مجلس الشعب برئاسة الدكتور صوفي أبوطالب.

بعد مرور سنوات، وحدثت ثورة 30 يوينو وعزل نظام الإخوان الفاشل، جاءت المليونية الشعبية الأكبر في تاريخ الثورات، لتنصيب رئيس المحكمة الدستورية المستشار عدلي منصور كرئيس جمهورية مصر العربية، رئيسًا مؤقتًا للبلاد، وأدى القسم أمام المحكمة الدستورية.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل