المحتوى الرئيسى

الصحف السعودية: الرياض وأبو ظبي يوقعان رؤية التكامل المشترك بمشروعات بمليارات الدولارات.. مساع أوروبية لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني.. وتوتر جديد بين روسيا وحزب الله

06/07 11:40

- الشرق الأوسط: خريطة طريق لتكامل سعودي إماراتي

- الحياة: مساع أوروبية لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني

- الرياض: خادم الحرمين ورئيس جامبيا يبحثان سبل تعزيز التعاون

سلطت الصحف السعودية الصادرة اليوم الخميس، الضوء على توقيع الإمارات والسعودية رؤية التكامل المشترك ومشروعات بقيمة مليارات الدولارات، كما اهتمت بالتوتر الجديد الحاصل بين روسيا وحزب الله في سوريا، والتقارب بين موسكو وتل أبيب بخصوص هذا الملف، فضلًا عن اللقاء الذي جمع خادم الحرمين، الملك سلمان بن عبد العزيز، ورئيس جامبيا.

ونبدأ جولتنا من صحيفة "الشرق الأوسط"، والتي قالت إن الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي الذي عقد في جدة، أمس الأربعاء، برئاسة ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، وولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، وضع خريطة طريق لتحقيق تكامل سياسي واقتصادي وأمني بين البلدين خلال 60 شهرا، عبر استراتيجية العزم التي تضمنت 44 مشروعا مشتركا في غالبية المجالات الاستراتيجية.

وشهد الاجتماع الإعلان عن الهيكل التنظيمي للمجلس الذي تم تشكيله بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ورئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد. وسيضم المجلس 16 وزيرًا من البلدين، إضافة إلى تشكيل لجنة تنفيذية لتكثيف التعاون بين البلدين ومتابعة تنفيذ المشاريع والبرامج المرصودة، وصولًا إلى التكامل السياسي والأمني والاقتصادي والعسكري وتحقيق رفاه مجتمعي البلدين.

وبالتزامن مع انعقاد الاجتماع، أعلن البلدان إطلاق 44 مشروعًا استراتيجيًا مشتركًا ضمن {استراتيجية العزم} التي عمل عليها 350 مسؤولًا من البلدين من 139 جهة حكومية وسيادية وعسكرية على مدى 12 شهرًا، لتحقيق التكامل في 3 محاور رئيسية، هي المحور الاقتصادي، والمحور البشري والمعرفي، والمحور السياسي والأمني والعسكري. وحدد قادة البلدين 60 شهرًا لتنفيذ مشاريع الاستراتيجية التي تهدف إلى بناء نموذج تكاملي استثنائي يدعم مسيرة التعاون الخليجي المشترك، ويساهم في الوقت نفسه "في حماية المكتسبات وحماية المصالح وخلق فرص جديدة أمام الشعبين الشقيقين".

ووقع الجانبان 20 مذكرة تفاهم في مختلف المجالات. وتضم المشاريع التي تم الإعلان عنها خلال الاجتماع استراتيجية موحدة للأمن الغذائي والمخزون الطبي وأمن الإمدادات والربط الكهربائي والتعاون في إدارة مشاريع البنية التحتية، إضافة إلى استثمارات مشتركة في مجالات النفط والغاز والبتروكيماويات وإنشاء شركة للاستثمار الزراعي وصندوق استثماري للطاقة المتجددة وآخر للاستثمار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وفي الصحيفة أيضا، ذكرت أن توتر ميداني بين موسكو وحزب الله، ظهر بعد نشر عناصر للشرطة الروسية في مدينة القصير في ريف حمص قرب الحدود السورية اللبنانية في خطوة كانت ترمي إلى طمأنة إسرائيل.

وقال مسؤولان في التحالف الإقليمي الداعم للنظام السوري لوكالة «رويترز» في بيروت إن نشر عسكريين روس في سوريا قرب الحدود اللبنانية الأسبوع الحالي أثار خلافا مع ميليشيات مدعومة من إيران، منها «حزب الله»، التي عارضت هذه الخطوة غير المنسقة. وزاد أحدهما أنه جرى حل الموقف عندما سيطر جنود من قوات النظام السوري على ثلاثة مواقع انتشر فيها الروس قرب بلدة القصير. وقال: «ربما كانت حركة لطمأنة إسرائيل... بعد كل ما قيل من الجانب الإسرائيلي عن هذه المنطقة». وتعرضت قاعدة جوية عسكرية في المنطقة نفسها لهجوم صاروخي في 24 مايو الماضي.

وفي نفس السياق، أفاد المرصد السوري لحقوق الأنسان، بوقوع اشتباكات في مدينة القرداحة في محافظة اللاذقية بين قوات الاستخبارات العسكرية التابعة للنظام وميلشيات أحدى مساعدي سليمان الأسد، قريب بشار الأسد.

وذكرت صحيفة "الحياة"، أن مساعي الترويكا الأوروبية "فرنسا وبريطانيا وألمانيا، لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم بين طهران والدول الست، تواجه إصرارًا أمريكيا على «خنق» التعاملات المالية والاقتصادية مع ايران، بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق. ويثير الموقف الحازم الذي تتخذه واشنطن، مخاوف جدية لدى مؤسسات وشركات أمريكية وأوروبية ضخمة، من عواقب التعامل مع طهران. بدا ذلك جليًا في إعلان «بنك الاستثمار الأوروبي» أنه لا يستطيع تجاهل العقوبات الأميركية على إيران، بعدما حضّته المفوضية الأوروبية على إقراضها.

وبرّرت طهران إعلانها أنها ستعزّز قدرتها على تخصيب اليورانيوم، بأنه «تحضير في حال سقط الاتفاق النووي». لكن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان حذرها من «خطر اللعب بالخطوط الحمر».

وأفادت وكالة «رويترز» بأن مسؤولين أمريكيين يجوبون العالم للضغط على دول للتخلّي عن تبادلها التجاري مع إيران، في خطوة تقوّض الجهود الأوروبية لإنقاذ الاتفاق النووي. وزار مسؤولون من وزارة الخزانة الأمريكية بلدانًا، بينها اليابان، وأخرى في أوروبا الشرقية.

ومن صحيفة العاصمة "الرياض"، أشارت إلى أن الملك سلمان، عقد في قصر الصفا، بمكة المكرمة، مساء أمس، جلسة مباحثات مع رئيس جامبيا، أداما بارو.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل