القاضي يباغت «خالد علي» بسؤاله عن سبب انسحابه من انتخابات الرئاسة

واصلت محكمة جنح مستأنف الدقي، اليوم الأربعاء، نظر الاستئناف المقدم من المحامي خالد علي، على حكم حبسه 3 أشهر في قضية ارتكاب فعل فاضح «إشارة بيده» عقب حصوله على حكم ببطلان التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير.

وخلال مرافعة طارق العوضي، محامي علي، وحديثه عن انسحاب موكله من الترشح للانتخابات الرئاسية، فاجأ القاضي، خالد علي بسؤاله عن أسباب انسحابه من السباق الرئاسي، فأجاب بأنه فضل عدم استكمال السباق الانتخابي، موضحا أنه كان يرغب في تشجيع الناس على الممارسة السياسية في الشارع المصري.

وأوضح خالد على أمام القاضي أنه جمع 19 ألفا و500 توكيل من شباب تتراوح أعمارهم من 18 إلى 25 عاما في 15 يوما فقط لكن أعضاء حملته فضلوا عدم خوض السباق.

دفع «العوضي» بانتفاء أدلة الثبوت وامتداد يد العبث بالتزوير إلى سند الدعوى وهي أحراز القضية عبارة عن أسطوانة مدمجة واستبدال أخرى بها، مشيرا كذلك إلى عدم جدية التحريات وأن هدفها التجريح في المتهم والتحريض ضده، وبطلان تقرير الإذاعة لصدوره من لجنة غير مؤهلة فنيا وعلميا وتناقض أقوال أعضائها مع أنفسهم وبعضهم وبعض.

تضامن مع خالد على خلال جلسة اليوم عدد من المحامين الحقوقيين وعلى رأسهم نجاد البرعي وطاهر أبو النصر ومالك عدلي وآخرون من أنصار خالد علي.