سفير جهنم الذي أعلن عن وفاته وهو على قيد الحياة.. محطات في حياة الراحل «يوسف وهبي»

“يوسف وهبى” “عميد المسرح العربى” اليوم 17من أكتوبر هو ذكرى وفاة الممثل والمؤلف والمخرج “يوسف وهبى” صاحب المقولة الشهيرة “ما الدنيا إلا مسرح كبير” و”يا للهول “ ترك لنا أعمال فنية وأدبية تحمل العديد من المواعظ والتى كانت تعالج بعض المعتقدات الخاطئة فى المجتمع آنذاك مثل “ابن الحداد”  “سفير جهنم” “بنات الريف”، نعيد ذكراه اليوم ببعض من المعلومات الخاصة بحياته.

ولد فى الفيوم عام 1898 لأسرة راقية، كان لـ “يوسف وهبى” وجهة نظر أخرى فأراد الإلتحاق بأحدى الفرق الأستعراضية وعمل بها كممثل مما أدى لغضب أبيه عليه، فسافر الفنان للخارج “إيطاليا”  لتعلم المسرح لينمي موهبته بالعلم والدراسة.

عند عودته جمع فرقه تحت أسم “رمسيس” وهى فرقة مسرحية وقدم من خلالها العديد من المسرحيات فقدم لنا  رصيد مسرحى هائل فيما يعادل ال 300 مسرحية فأستحق عن جدارة لقب “عميد المسرح العربى”.

و لا ننسى أعماله السينمائية فقدم العديد من الأدوار والشخصيات من الشاب الريفى المكافح، لابن الأكابر، للرجل الفقير المعدم الراضى، والأب الحنون فهو بشخصه جسد فوق ال70 شخصية تختلف كل واحدة عن الأخرى وهذا يدل على قوة الموهبة التى تمتع بيها الفنان الراحل” يوسف وهبى”.

نذكر بعض من أعماله السينمائية “أشاعة حب” “البحث عن فضيحة” “غرام وانتقام” “سيف الجلاد” “ضحايا المدينة” “أسكندرية ليه ” “ليلى بنت المدارس” “غزل البنات” وأفلام أخرى عدة ، وأما عن المسرحيات فقام “عطيل” “الدنيا مسرح كبير”  “هاملت”  “أولاد الفقراء” و الكثيرات. 

عرف عنه حبه وتقديره للنساء فكان يداعب معجباته بالدعابات المرحه ، ولعبه للبوكر أدى إلى أنه خسر ثروته.

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.