المحتوى الرئيسى

بالتواريخ.. محطات في الأزمة القطرية مع الرباعي العربي (تسلسل زمني)

06/06 23:10

مرت سنة على المقاطعة العربية الدبلوماسية مع قطر، إثر اتهامها بدعم الإرهاب والتعاون مع إيران، لذا اتخذت إجراءات عقابية ضدها، حتى تتراجع عن أخطائها، إلا أن قطر لم تسعى للتفاوض بل تكابر وتعاند، وصعدت الأمر، لتمر المقاطعة بمحطات عديدة، ترصدها "الفجر".

5 يونيو.. قطع العلاقات الدبلوماسية

قطعت كلًا من السعودية ودولة الإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، في الخامس من يونيو، واتخذت إجراءات عقابية ضدها من بينها إغلاق المجالات البحرية والجوية والبرية أمامها، ولم تسعى قطر للتفاوض بل تكابر وتعاند، وصعدت الأمر، بطرد الدبلوماسيين اليمنيين، فضلًا عن تقدمها بشكوى ضد الدول العربية، للأمين العام للمنظمة البحرية الدولية كيتال ليم، بدعوى خرق الاتفاقيات البحرية الدولية.

بينما صنفت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، أفرادا وكيانات ترعاها قطر على قوائم الإرهاب المحظورة في بيان مشترك أصدرته تلك الدول، حيث ضمت القوائم 12 مؤسسة و59 فردا منهم شخصيات مطلوبة دوليا أو من دول عدة دول.

 وصعدت دويلة قطر، ضد العرب، بطرد الدبلوماسيين اليمنيين، فضلًا عن تقدمها بشكوى ضد الدول العربية، للأمين العام للمنظمة البحرية الدولية كيتال ليم، بدعوى خرق الاتفاقيات البحرية الدولية.

كما قدّم وزير المواصلات والاتصالات القطري "جاسم بن يوسف السليطي" شكوى ضد الإمارات والسعودية والبحرين للأمين العام للمنظمة البحرية الدولية كيتال ليم.

واتهمت قطر، خلال الشكوى، كلا من السعودية والإمارات والبحرين بأنهم خرقوا الاتفاقيات البحرية الدولية، مؤكدة أنهم قاموا بحصارها من خلال حظر الملاحة البحرية القطرية خلافًا للاتفاقيات والمعاهدات البحرية وبالأخص اتفاقية 1982.

 27 يونيو.. مساعدات تركية غذائية وعسكرية

وعقب قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، صادق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على قرار البرلمان التركي بتطبيق اتفاقية نشر قوات تركية على الأراضي القطرية.

وأرسلت تركيا سفن محملة بالمواد الغذائية إلى الدوحة، بعد نفاذ المواد الغذائية الأساسية من الأسواق القطرية، عقب المقاطعة العربية للإمارة الصغيرة، حيث تم غلق النوافذ البرية مع السعودية والبحرين والتي تحصل قطر من خلالها على احتياجاتها من المواد الغائية عبرها.

كما وصلت قافلات عسكرية تركية إلى القاعدة التركية في قطر، وذلك عقب مصادقة البرلمان التركي على قرار إرسالها واعتماده من الرئيس التركي.

وحول الرد القطري، أوردت وكالة الأنباء القطرية، أن أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، استقبل وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني حاملًا رسالة خطية موجهة من أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وتتمثل المطالب العربية، في رفض تجنيس المواطنين المصريين والبحرينيين والسعوديين والإماراتيين، وأن تطرد الموجودين حاليا على أراضيها، من أجل ما تصفه الدول المقاطعة بإبعاد قطر عن التدخل في شؤونها الداخلية، فضلًا عن تسليم جميع الأفراد المطلوبين من قبل الدول الأربع بسبب الإرهاب.

25 يوليو.. قائمة الإرهاب الثانية 

 وتأكيدًا على فشل الوساطات التي قادتها الولايات المتحدة والكويت وتركيا لحل لنزع فتيل الأزمة بين دول الرباعى العربى وقطر، وجهت دول الرباعى ضربة جديدة للإرهاب الذى تدعمه قطر فى المنطقة العربية بتصنيف 9 كيانات و9 أفراد على قوائم الإرهاب، ويأتى إعلان القائمة كتأكيد على التمسك العربى الثابت والراسخ بتجفيف منابع الإرهاب ومصادر تمويله وملاحقة الدول التي تدعمه.

28 أغسطس.. دول الرباعي تتمسك بتصحيح مسار قطر

وبدوره، قال وزير الخارجية سامح شكرى، إن دول الرباعى العربى وغيرها من الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، تتمسك بمطالبة إمارة قطر ونظامها الحاكم بتصحيح مسارهم الداعم للإرهاب.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى مشترك، بين وزير الخارجية سامح شكرى، ونظيره البيلاروسى فلاديمير مكاى، بالعاصمة مينسك، وذلك خلال زيارته لبيلاروسيا، في إطار جولته الأوروبية التي بدأت بألمانيا.

ودعا الشيخ بن عبدالله بن علي آل ثاني الذي، إلى اجتماع أبناء الأسرة من آل ثاني للتباحث في أزمة مقاطعة قطر، أيده سلطان بن سحيم آل ثاني، وطالب باجتماع وطني لتصحيح الأوضاع في قطر، بعد أن تمادى النظام في دعم الإرهاب والتآمر على دول المنطقة، ليصفهم مراقبو الأوضاع، بأنهم وسطاء الخير لحل الأزمة القطرية الخليجية.

9 أكتوبر.. جمعة الغضب ضد "تميم" 

وفي إطار المقاطعة الدبلوماسية من الدول العربية ضد قطر، نظرًا لسياسات الدوحة الداعمة للإرهاب، وعنادها في الرضوخ للمطالب العربية، للعودة لأحضان البيت الخليجي، دعت المعارضة القطرية، إلى انتفاضة شعبية ضد تنظيم الحمدين، تحت شعار "جمعة الغضب"، من أجل تغيير النظام القطري.

16 أكتوبر.. مؤتمر المعارضة القطرية

وبمجرد قرار النظام القطري بتجميد جميع أرصدة الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني البنكية، كان كالقشة التي قصمت ظهر البعير، حيث صعدت المعارضة القطرية، من تحركاتها، وأعلنت عن موعد عقد المؤتمر الثاني الذي سيناقش البديل لنظام الحكم الحالي.

وعقب قرار تجميد أرصدته البنكية، يعكف الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني على تشكيل حكومة قطرية في المنفى، في ظل انتهاج النظام القطري تصعيد جديد في مواجهة المعارضة القطرية، بحسب ما نقلت صحيفة العرب اللندنية.

15 أكتوبر.. جولات تميم الخارجية

وبدأ أمير قطر، في 14 سبتمبر الماضي، جولة خارجية استمرت نحو 10 أيام، استهلها بزيارة تركيا ثم ألمانيا ثم فرنسا، واختتمها بالمشاركة في الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، في محاولة لتبيض وجه الدوحة.

ولم تسفر مكابرة دويلة قطر، في عدم خوضعها للمطالب العربية لحل الأزمة الدبلوماسية، إلا خسارة وانهيار اقتصادها، بعد هبوط عدد الشركات الجديدة المسجلة بالاقتصاد القطري، فضلًا عن استمرار نزوح الودائع من البنوك، ما دفع الدوحة إلى الطلب من البنوك المحلية اللجوء إلى الأسواق الدولية للحصول على تمويل.

وبذلت دويلة قصاري جهدها، للخروج من عزلتها، بالاستعانة باليهود وتخصص ميزانية تصل إلى خمسين ألف دولار شهريا للتواصل مع الجالية اليهودية من خلال أحد الوجهاء اليهود في الحزب الجمهوري، لتبيض وجهها.

وخصصت قطر ميزانية تصل إلى خمسين ألف دولار شهريا للتواصل مع الجالية اليهودية من خلال أحد الوجهاء اليهود في الحزب الجمهوري.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل