المحتوى الرئيسى

فيديو وصور.. تحت شعار ليلة من ليالى الإبداع.. مفتى الجمهورية فى ضيافة صالون المحور الجمعة - برلمانى

06/06 17:12

مفتى الجمهورية: حسن راتب مصرى أصيل جمع بين الاقتصاد والاجتماع ودخل عمق الصحراء بشجاعة

حسن راتب يتحدث عن دور الوظيفة الاجتماعية لرأس المال

محمد الباز وفودة ومفيد شهاب وأبو النصر ضيوف صالون المحور الثقافى

 فرقة "أبو شعرة"تبدع فى غناء باقة من أفضل أغنياتها فى مدح رسول الله

تقدم قناة المحور، فى الحادية عشرة مساء الجمعة المقبل، تغطية خاصة وحصرية للأمسية الدينية والاحتفالية الثقافية لصالون المحور الثقافى، والتى تحمل نسائم هذا الشهر الفضيل وليلة من ليالى الإبداع، بحضور الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية ضيف شرف صالون المحور الثقافى.

ويكرم الدكتور حسن راتب الدكتور شوقى علام، مفتى الديار المصرية، وإهدائه قلادة جامعة سيناء تقديراً لمكانته العلمية والدينية، وما يبذله من مجهود كبير لتطوير دار الافتاء المصرية، بالإضافة إلى جهوده فى الدراسات العلمية المهمة والتى لها أثر كبير فى الحياة الاجتماعية والاقتصادية، فى صورة راقية وحضارية تُعبر عن قيمة ومكانة العالم الجليل، وأنه واجهة وصورة مصرية مُشرفة داخل وخارج مصر.

وحضر هذه الأمسية الدكتور محمد الباز، والإعلامى محمد فودة، والدكتور مفيد شهاب، والكاتب الصحفى وجدى زين الدين، والدكتور محمود أبو النصر، والدكتور طلعت عبد القوى والدكتور أحمد خميس والشيخ حازم جلال، وعدد كبير من الشخصيات العامة.

 كما شارك فى الأمسية فرقة "أبو شعرة"، والتى غنت مجموعة من أفضل أغنياتها فى مدح رسول الله، صلى الله عليه وسلم، والتى أضفت على الأمسية نسمات روحانية استمتع بها الحضور وأثنوا على أدائهم ومنها أغنية قمر.

وتعرض قناة المحور الاحتفالية والأمسية الدينية صالون المحور الثقافى وتكريم مفتى الديار حصرياً عبر شاشتها، وذلك فى الحادية عشرة مساء الجمعة المقبل على شاشة قناة المحور.

من جهته قال الدكتور حسن راتب، إن الصالون الماضى كانت به نفحات مباركة، والحقيقة هذه ليلة مباركة من الليالى التى اجتمعت فيها بركة الزمان والمكان والإنسان، وإذا كنا فى الصالون الماضى تحدثنا فى حب المصطفى صلى الله عليه وسلم، وكيف أن هذا السراج المنير أضاء الدنيا بنفحات فإننا نستكمل اليوم فى حب الحبيب أيضا، وهو الذى لا يكون إلا بالأسوة الحسنة فى أن ننهج نهجه، وأن نسير على خطاه، فنقلد ونعتاد على ما قلدناه، فتتحقق الآيه الكريمة « واعلموا أن فيكم رسول الله» .

وأضاف "راتب"، الرسول كان أجود الناس، وكان فى رمضان أجود ما يكون، واليوم نطرح قضية قد تبدو فى ظاهرها اقتصادية ولكنها ذات عمق اجتماعى، فأنا أزعم أننى درست فى الاقتصاد من أساتذة الاقتصاد فى العالم، فلم أقرأ ولم أسمع مثلما تحدث القرآن عن تعظيم دور الوظيفة الاجتماعية لرأس المال.

وتابع حسن راتب، المال هو عصب الاقتصاد، والقرآن يؤكد ذلك، ولكن المال فى الإسلام تم تناوله على 3 مراحل، الأولى أنه مال الله ونحن مستخلفون فيه، أما المرحلة الثانية فهى أن المال مالك، بشرط أن يكون فى هذا المال حقا معلوما للسائل، وهى الزكاة، ولكن ترك الصدقة للطامحين، فالمال فى الإسلام هو الشىء الوحيد الذى نسأل عليه مرتين، فالصلاة وهى عماد الدين نسأل عليها مرة واحدة، أما المال فنسأل عليه من أين اكتسبناه وفيما أنفقناه، فينبغى أن يكون الكسب حلال، وأن يكون الإنفاق ابتغاء مرضاة الله، أو فى غير معصية.

وأضاف راتب، قد يقول قائل لابد أن نترك لأولادنا ما يعيشون به بعيداً عن الفقر وهذا ليس عيباً، ولكن يجب أن يتقوا الله، وأيضا الذين يكنزون المال الذين بشروا بعذاب عظيم، فالدين يحث المرء على العمل والإنفاق فى سبيل إعمار الأرض.

واختتم راتب حديثه وهو يقدم للحضور الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية، قائلا، قرأت كثيراً عن هذا الرجل، وعرفت أنه "رجل الفقه المقارن" وفى معتركاته الفكرية ذهب إلى قضايا جدلية ويكثر فيها الحوار، ولم أجده فى كل هذه القضايا ناقلا، لأن الناقل لا يبدع، فأصبح أحد أصحاب المدارس الفقهية، فنحن أمام ظاهرة نستشعر أمامها ضآلة.

من جهته قال الدكتور شوقى علام، اللسان يعجز عن التعبير عما فى النفوس، ولا أستطيع أن أوفى هذه النخبة من الحضور بالترحاب بهم، فهم فى مقام كبير، على رأسهم الدكتور حسن راتب، فهو إنسان جمع ما بين الاقتصاد والاجتماع، استطاع أن يدخل فى عمق الصحراء بشجاعة المصرى الأصيل فى وقت كانت هذه الصحراء لا يستطيع أن يدخلها إلا هؤلاء الرجال، حتى صارت فى تنمية شاملة، بعدما دخلتها جامعة سيناء والمشروعات الكبرى، فنحن نحييه على كل ما قدمه للمجتمع المصرى بل وللأسرة الدولية، مشيرا إلى أنه أخذ بيد أسر كاملة وطلاب علم كانوا فى حاجة ماسة لمن يأخذ بأيديهم.

وأضاف علام، نعيش الآن أجواء شهر رمضان، والله لا يريد منا أن نتعب، ولكن يريد أن ينتفع قلبك، فالتيسير ركز عليه القرآن الكريم فى قوله "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر"، وكأنه يقول للإنسان الذى انتقل من دائرة الصوم، إلى دائرة التخفيف، "أنت مازالت فى العبادة" .

وأشار مفتى الجمهورية إلى أن الصوم هذب النفس، وسما بالروح، لذا فإن الدعاء مستجاب، وللصائم دعوة مستجابة، فالربط هنا واضح بين الصوم والدعاء، فكلما سمت الروح يكون الدعاء أفضل، وفى هذا المنهج النبوى صفا المجتمع وكان هينا جدا على الصحابة أن يبذلوا كل ما عندهم، لأنهم يعلمون أنهم خلفاء.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل