أغرب 10 قصص عن تاريخ المخدرات

منذ الأيام الأولى للإنسان على وجه الأرض وهو يحاول استكشاف النفس وتعاملها مع الطبيعة وتأثير الطبيعة عليها، الوعي كان أصعب المعادلات التي حاول الإنسان تكوينها وتغييرها من خلال التعامل مع الثقافات المختلفة وكل شيء متاح من صناعات بدائية ونباتات وكيمياء.

التأثير النباتي والكيميائي على الإنسان كان من أكثر الأشياء غرابة في حياته كما يذكر موقع Listverse بل إن الإنسان لجأ للمخدرات حتى من قبل الميلاد وعرف كيف يقوم بتركيبها وتغييرها وزيادة فاعليتها بل والأهم هو كيف يقوم باستخدامها في المجالات الطبية.

يذكر الموقع أن هناك 10 أنواع من المخدرات منتشرة بشدة إلا أن أغلبنا يجهل قصتها الحقيقية وراء الظهور وكيف أثرت في تاريخنا المعاصر.

الكوكايين كان يستخدم كأحد العلاجات الساحرة لكثير من الأمراض حتى إن أشهر علماء النفس، سيجموند فرويد، تحدث عن ذلك في كتابه "أوبر كوكا"، ووصف الكوكايين بأنه أحد مصادر السعادة المستدامة والتي تماثل الأصحاء وتعطي قدرة على التحكم في النفس.

إحدى أشهر التربات خصوبة في إنتاج الكوكايين هي جبال الأنديز التي عرف سكانها الكوكايين منذ عصور لكن البدء الفعلي في الصناعة الحديثة للمخدر بدأت بعد غزو الإسبان في القرن السابع عشر.

تم اختراعه بالصدفة من قبل الكيميائي السويسري ألبرت هوفمان في 1930، بعد حوالي ساعتين من تناول جرعة عن طريق الخطأ وجد هوفمان عالما جديدا من الخيالات، المادة المخدرة يعتبرها الهيبيز هي مادة السلام والمحبة في الستينيات كما أنها تمثل حربا محتملة للحكومة الأمريكية في الخمسينيات وما زالت محل نزاع الكثير من الآراء.

معروف للجميع بالـ"ميث" وهو مخدر سريع وقوي جدا وسهل الذوبان في الدم بسبب طبيعته البلورية، كان يستخدم في القرن الماضي من قبل القوات اليابانية والألمانية من أجل تغذية الجنود في الحرب حيث إنه يجعل الإنسان مستيقظا لوقت طويل ويزيد من القوة بشكل ملحوظ، تم حظره في عام 1970 من قبل الحكومة الأمريكية وهو القرار الذي أوجد طلبا غير مسبوق للميث في السوق السوداء.

الدواء الأقدم في تاريخ البشرية حيث كان يستخدم في الثقافات الصينية بل إن هناك دراسات تعيد أول استخدام للأفيون في العام 3400 قبل الميلاد في بلاد ما بين النهرين. عرف الأفيون قديما بنبات الفرح وزاد بكثرة بسبب طريق الحرير إلا أنه بدأ يفقد سيطرته بعد ظهور مخدرات أقوى مثل المورفين والهيروين.

منتشر تحت أسماء كثيرة منها "ستاسي" وبلغ ذروته في ستينيات القرن الماضي في الولايات المتحدة الأمريكية وكان قد تم تصنيعه لأول مرة في ألمانيا عام 1912، المخدر كان مستخدما بصورة أساسية في وقت النزيف وبعد ذلك تطور المركب تحت تجارب المخابرات المتحاربة في ذلك الوقت حتى وصل لصورته الأخيرة.

تم تصنيعه لأول مرة عام 1931 وبقيت المادة في أطر البحث العلمي حتى اكتشاف آثارها القوية عام 1956، كان المخدر مستخدما كمادة منومة وبعد ذلك قرر الكيميائي ستيفين شارا من تجربته لمعرفة البعد النفسي له وتم حظره في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1970.

نوع من الفطريات السحرية أو عيش الغراب الذي تعود جذوره لعام 9000 قبل الميلاد، تم الكشف عن ذلك التاريخ القديم من خلال حفريات شمال إفريقيا في أحد الكهوف بوجود حفريات أخرى في إسبانيا عام 6000 قبل الميلاد حتى إنه استخدم في الطقوس الدينية من خلال السيلوسيبين وأطلقوا عليه اسم "لحم الآلهة".

في عام 1950 قام ألبرت هوفمان بالكشف عنه مما زاد انتشاره، خاصة لأن تأثيره المرضى بسيط ويساعد في التخلص من الاكتئاب والقلق.

ظهر لأول مرة من خلال الإنجليزي أدلر، في عام 1847 كمسكن للآلام ثم قررت شركة باير الألمانية من تصنيعه بعد ذلك في مركب جديد، الانتشار الرهيب له كان فيما بعد الحرب العالمية الثانية حيث انتشر وباء الهيروين بسبب أنه رخيص وبديل قوي للمورفين خاصة لمن يعاني من جروح الحرب.

البي سي بي هو أحد أقوى المهلوسات التي تؤدي للعنف والتشنجات خاصة عند التعرض لجرعات عالية.