المحتوى الرئيسى

البطاطس المشوية - ليست صحية كما يعتقد!

06/06 14:33

بالرغم من أنها وجبة خفيفة ويعتبرها كثيرون صحية، إلا أن البطاطس المشوية يمكنها أن تتسبب في عدم فقدان الوزن كما يظن البعض. والسبب أن هذا النوع من البطاطس تكون مغطاة بكمية من السكر، والتي تتجاوز ​​19 ملعقة صغيرة في الحبة، أي ضعف ما تحتويه قنينة "كوكا".

الكثيرون لا يدركون الفوائد العظيمة للبطاطس، فهي ليست غذاء فقط وإنما علاج طبيعي أيضا. وبما أنها من أكثر محاصيل الخضراوات انتشارا في العالم فيمكن الاعتماد عليها للتخلص من بعض الأمراض الهضمية وتقوية جهاز المناعة. (28.03.2015)

تعد البطاطس المقلية من أكثر المأكولات شعبية، خاصة لدى الأطفال. لكن من المعروف أيضاً أنها "غير صحية". فكيف يمكن عدم الحرمان من البطاطس المقلية وفي نفس الوقت تجنب مضارها؟ السر يكمن في طريقة التحضير. (07.12.2015)

وقال الدكتور زاند فان تولكين  لصحيفة "The Sun" البريطانية، إنه من المرجح أن يتفاجأ العديد من البريطانيين الذين يعتقدون أن البطاطس المشوية خيارا صحيا.

وأشار الدكتور إلى أن كل بطاطس متوسطة الحجم تحوي ما يقرب من 90 جرام من السكر، أي ما يعادل 19 ملعقة صغيرة تقريبا من السكر، مقابل سبعة فقط في علبة "الكوكا"، محذرا من الإقبال عليها.

وبالرغم من الأضرار التي تحدث عنها زاند فان تولكين، إلا أنه قال: "ما تزال البطاطس المخبوزة خيارا أفضل من شريحتي خبز أبيض، أو أي من الكربوهيدرات المصنعة"، وأضاف للصحيفة: "تحتوي على الكثير من الألياف ، وذات قيمة غذائية كبيرة". لكن هذا لا يعني أن البطاطس "صحية"، والوقوع في فخ زيادة الوزن كما يفعل كثيرون.

المتحدث ذاته، قال إن هذه مشكلة بالنسبة لواحد من كل عشرة بالغين. خاصة الذين يعانون من ارتفاع مستويات السكر في الدم، ومئات الآلاف من المصابين بداء السكري والذين يكونون في الأغلب من النوع الثاني غير المشخص. وأضاف: "إذا كنت تأكل رقائق البطاطس كل يوم، فإن التحول إلى البطاطس المشوية سيكون أفضل بالنسبة لك، لكن إذا كنت تعتقد أن البطاطس المشوية عبارة عن وجبة غداء صحية، فقد يكون من الأفضل التفكير في بدائل أخرى كالبطاطس الحلوة".

تحتل البطاطا موقعا هاما على مائدة الألمان، بغض النظر عن طريقة تحضيرها: سواء كحساء أو رقائق مقرمشة أو بطاطا مقلية. وعموما يبلغ معدل تناول البطاطا 67 كيلوغراما سنويا للشخص الواحد، أي 1.3 كيلوغرام أسبوعيا.

يعود أصل البطاطا للجانب البوليفي والبيروفي من جبال الأنديز. وأول وصول للبطاطا إلى ألمانيا كان في عام 1630. ملك بوروسيا فريدرتش الثاني أقنع، بحيلة ذكية، المزارعين في المملكة كي يزرعوا هذه النبتة المجهولة لهم. وذلك بزراعتها في أراضيه وحراستها من قبل جنوده. ولأن كل ممنوع مرغوب صار الجميع يرغب بزراعة تلك النبتة. ونجحت الخطة وانتشرت زراعة البطاطا.

مع وجود أكثر من 5000 نوع للبطاطا، فإنه من المهم العثور على النوع المناسب للوجبة التي تردي تحضيرها. أنواع البطاطا لا يتم تصنيفها بناء على اللون أو الحجم وإنما بحسب التماسك (الكثافة). الأنواع الصلبة وكثيفة البنية تناسب خصوصا سلطة البطاطا والغراتان والبطاطا المقلية. أما الأنواع الرخوة فتناسب وجبات البطاطا المهروسة أو المشوية.

في الحفلات والموائد قد يجلب أكثر من ضيف ذلك الطبق الشهير الحاضر على الموائد دائما: سلطة البطاطا. ولحسن الحظ أن هناك وصفات مختلفة لتحضيرها، حتى لا تكون المائدة المفتوحة مليئة بعدة أطباق من نفس النوع.

الوجبات التقليدية الألمانية تعتمد بشكل كبير على حضور تلك الكرات، كطبق ثانوي داعم للطبق الرئيسي المولف من اللحم المشوي. وحتى الكرات لها أنواع مختلفة. الكرات تصنع من البطاطا المهروسة جيدا، ثم يضاف إليها الطحين. ومن يريدها صلبة أكثر يضيف مزيدا من الطحين.

ومن ضمن الـ67 كيلوغراما التي يتناولها الألماني وسطيا كل عام، هناك نصيب للرقائق المقرمشة. ومن أجل تحضير كيلوغرام واحد من هذه الرقائق نحتاج لأربعة كليوغرامات بطاطا. ورغم أن الرقائق هذه ليست اختراعا ألمانيا، إلا أن هناك الآن أنواع من الرقائق بنكهات ألمانية خالصة، مثل: رقائق بطاطا بطعم النقانق.

يمكن مشاهدتها في كل مكان في ألمانيا، وخاصة في أماكن التجمعات: على مداخل ملاعب كرة القدم أو في الأعياد المحلية. يستهلك الألمان سنويا 300 ألف طن من شرائح البطاطا المقلية. أما من اخترعها، فعلى الأغلب هم البلجيكيون الذين يعتبرونها وجبتهم الوطنية الأشهر.

أسهل طريقة للتحضير: تناول البطاطا مع القشرة. ومع ذلك تكون جيدة ولذيذة. ويمكن أن تكون طبقا رئيسيا وليس مجرد طبق جانبي.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل